أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الصلاة بالنقاب مكروهة.. وتجوز في حالة واحدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الصلاة بالنقاب مكروهه، مستدلاً بآراء جمهور الفقهاء.
وجاء ذلك ردا على استفسار متصلة تسأل عن حكم الشرع في اضطرارها الصلاة بالنقاب بسبب عملها في محل، وهي ترتديه طوال الوقت ولا تحب نزعه وقت الصلاة.
«عبد السميع»: جمهور الفقهاء يقولون بكراهية الصلاة في النقابوأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الصلاة في النقاب عند جمهور العلماء مكروهه، موضحاً: «النبي محمد – صلى الله عليه وسلم أمر المصلي بالسجود على سبعة أعضاء، منهم الجبهة والأنف، والصلاة بالنقاب تعد حائل لهما وكأنها لم تسجد مباشرةً على هذه الأعضاء».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّ الوجه في الصلاة ينبغي أن يكون مكشوفاً، ولكن إن كان هناك رجال لا تريد أن تتكشف أمامهم، فقد أجاز بعض الفقهاء للمرأة الصلاة بالنقاب، في هذه الحالة، لكن الأصل أن تصلي المرأة في مكان لا يحضره الرجال، وتكشف وجهها أثناء الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام الصلاة الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
تلقى موقع دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن حكم قصر الصلاة خلال موسم الحج، حيث قال السائل: "وفقني الله للحج هذا العام، وكنت أظن أن الحجاج لا يقصرون الصلاة إلا في عرفة (الظهر والعصر) ومزدلفة (العشاء)، لكني لاحظت أن كثيرًا من الحجاج يقصرون الصلاة في أيام منى وباقي أيام المناسك، فهل هذا صحيح؟"
أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الحاج الذي بلغ في سفره مسافة القصر، ولم ينوِ الإقامة بمكة عند قدومه، أو لم تكتمل مدة إقامته قبل خروجه إلى منى في يوم التروية – الثامن من ذي الحجة – أربعة أيام (غير شامل يومي الدخول والخروج)، فإنه يُعتبر مسافرًا ويجوز له قصر الصلاة في جميع أيام المناسك، بما في ذلك أيام منى، وهذا باتفاق الفقهاء.
كما أكدت الإفتاء أن الحاج الذي ينوي مغادرة مكة بعد انتهاء المناسك إلى وجهة تقع ضمن مسافة القصر، يُعتبر كذلك مسافرًا، ويجوز له قصر الصلاة ابتداءً من يوم التروية وطوال أيام الحج، حيث إنه لم ينوِ الإقامة ولم يمكث المدة المحددة شرعًا للإقامة.
في المقابل، أوضحت دار الإفتاء أن من كان من أهل مكة أو منى، أو كانت مسافة سفره أقل من مسافة القصر، فلا يجوز له قصر الصلاة في المكان الذي يُعد موطنًا له أو محل إقامته، مثل منى إذا كان مقيمًا بها.
واستشهدت بآراء فقهاء المالكية ومن وافقهم، مشيرة إلى أن الأفضل في مثل هذه الحالة إتمام الصلاة خروجًا من الخلاف.