أكد وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، خلال كلمته في ندوة الحج الكبرى أن موسم حج هذا العام يشهد قفزات نوعية في الابتكار الصحي.
وأشار إلى أن الابتكارات الرقمية والتقنيات الطبية المتقدمة أصبحت عنصرًا جوهريًا في منظومة رعاية الحجيج، منوّهًا إلى أنها تسهم في تقديم الرعاية في الوقت والمكان المناسبين، وتحفظ حياة الحجاج في أدق الظروف.


أخبار متعلقة وزير الصحة: رفع الطاقة السريرية 60% وتجهيز 3 مستشفيات ميدانية لخدمة الحجيج"اليوم" ترصد.. بنات الوطن يتسابقن لخدمة ضيوف الرحمنوقال: “ما نشهده من تقنيات صحية هذا العام ليس مجرد تحسين خدمات، بل هو تحوّل شامل في منظومة الاستجابة والرعاية لضيوف الرحمن، مدعوم بتوجيهات القيادة الحكيمة.”
الدرون يختصر الزمنفي سابقة نوعية، كشف وزير الصحة عن استخدام الطائرات دون طيار (الدرون) في إيصال الإمدادات الدوائية للمستشفيات الميدانية في المشاعر، مؤكدًا: “كان يستغرق إيصال الأدوية للمستشفيات ساعة ونصف، وبفضل هذه التقنية أصبح الوقت لا يتجاوز 6 دقائق، مما يسرّع إنقاذ الأرواح في الحالات الحرجة.” .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موسم الحج - أرشيفية
متابعة قلب حاج من المشاعر إلى المدينة الطبية
روى الوزير قصة واقعية لحاج أُجريت له عملية قسطرة قلبية في المشاعر بنجاح، وتمت متابعته عن بُعد باستخدام ساعة طبية ذكية:
“في اليوم التالي للعملية، خرج الحاج من المستشفى، ووُضعت له ساعة تتابع نبضات قلبه، ونسبة الأكسجين، والضغط، وكل ذلك يُعرض مباشرة على شاشة الأطباء في المدينة الطبية.”
وحدة سكتات دماغية داخل الحرم.. استجابة في 36 دقيقة
من أبرز الابتكارات الصحية لهذا العام، وفقًا للوزير، هي وحدة علاج السكتات الدماغية المتنقلة داخل الحرم، والتي أنقذت حاجًا أوغنديًا عمره 66 عامًا خلال الصلاة:
“في أقل من 16 دقيقة نُقل من داخل الحرم، وتم إجراء جميع تدخلات علاج السكتة الدماغية خلال 36 دقيقة فقط، وهو وقت يُعد معيارًا عالميًا... خرج الحاج من المستشفى خلال 24 ساعة بصحة تامة.”
ثلاثية السلوك الصحي: الوقاية، الوعي، الالتزام
وختم الوزير بالتأكيد على أهمية “السلوك الصحي” بوصفه أساس الاستطاعة، ملخصًا إياه بثلاثة مفاهيم رئيسية:
• الوقاية: من خلال التحصينات وشهادة الاستطاعة الصحية
• الوعي: بتجنب الشمس وشرب الماء
• الالتزام: بتعليمات التفويج والمسارات التنظيمية
وأنهى حديثه قائلاً: “ما تقدمه المملكة لضيوف الرحمن اليوم هو نموذج عالمي للرعاية الوقائية والعلاجية... خدمة الحاج شرف، وابتكارنا لأجله هو مسؤولية شرعية وإنسانية ووطنية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 جدة موسم الحج 1446 المشاعر المقدسة وزير الصحة ندوة الحج الكبرى وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

“155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } “155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم حج 1446هـ، فعّلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكبر منظومة تبريد من نوعها على مستوى العالم، بطاقة إجمالية تبلغ 155,000 طن تبريد، لتوفير بيئة روحانية مريحة وآمنة لملايين الحجاج القادمين من شتى بقاع الأرض.

أخبار متعلقة أكثر من 220 سلّمًا و29 مصعدًا تخدم 200 ألف قاصد في المسجد الحرامصور | بينها 506 آلاف هدية.. أرقام قياسية في خدمة ضيوف الرحمنعناية وتفانٍ.. خدمات فائقة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام

ويعتمد المسجد الحرام على محطتين رئيسيتين في تشغيل منظومة التبريد العملاقة، هما: محطة الشامية، بقدرة تصل إلى 120,000 طن تبريد، ومحطة أجياد، بطاقة تبلغ 35,000 طن تبريد.

تلطيف الأجواء

وتعمل هذه المحطات على تلطيف الأجواء في أروقة الحرم والتوسعات الحديثة، والحفاظ على درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 22 إلى 24 درجة مئوية، ما يخلق بيئة مناسبة لأداء المناسك براحة وطمأنينة، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي قد يشهدها موسم الحج.

وتتميز منظومة التبريد باستخدام تقنيات تنقية هواء متقدمة قادرة على إزالة 95% من الشوائب، ما يضمن توفير هواء نقي عالي الجودة يتناسب مع قدسية المكان وأهمية راحة ضيوف الرحمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } “155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446

وفي إطار حرصها على استمرارية الأداء بكفاءة عالية، تنفذ الهيئة أعمال صيانة استباقية ومتواصلة، تشمل استبدال قطع الغيار، وتأمين مواقع العمل، وإدارة الموارد البشرية والفنية بكفاءة، بما يواكب المتطلبات التشغيلية المرتفعة خلال موسم الحج، ويعزز من استدامة الخدمات في أطهر بقاع الأرض.

وأكدت الهيئة أن هذه الجهود المتكاملة تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى الارتقاء بتجربة الحاج، وتوفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة أثناء أدائهم لمناسكهم، بما يعكس حرص المملكة على تقديم أرقى مستويات الخدمة في كل تفاصيل منظومة الحج.

مقالات مشابهة

  • متحدث منظومة النقل في الحج: رفع تقنية تبريد الطرق بالمشاعر المقدسة بنسبة 82% مقارنة بالعام الماضي
  • بدأت ببلاط الحرم ومظلات الطرق.. 97 عاما تُطوى في خدمة الحاج وتطوير المشاعر المقدسة
  • قصة أمل وإيمان في مكة المكرمة.. إنقاذ حياة حاج مصري من جلطة قلبية حادة
  • وقت الوصول 6 دقائق.. السعودية تستخدم الدرون لنقل الأدوية بالمشاعر المقدسة
  • قرار جديد بحظر الإعلان عن الأدوية دون ترخيص
  • وزير الصحة: خدمة «الدرون» لنقل الأدوية بالمشاعر المقدسة اختصرت الوقت من 1.5 ساعة لـ 6 دقائق
  • وزير الصحة: 6 دقائق لنقل الأدوية بالدرون.. وإجراء جراحات داخل المشاعر
  • وزير الصحة: رفع الطاقة السريرية 60% وتجهيز 3 مستشفيات ميدانية لخدمة الحجيج
  • “155 ألف طن تبريد” لتلطيف أجواء الحرم المكي خلال حج 1446