أمنية إسرائيل.. ظريف يحذر إيران من التورط في حرب مباشرة مع أمريكا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حث وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، بلاده على عدم التورط في حرب مباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. وقال ظريف إن أفضل طريقة للدفاع عن الشعب الفلسطيني هي تجنب إعطاء الغرب سببا للادعاء بأنه يتصرف كوكيل لإيران، مضيفا أن إسرائيل تحاول جذب إيران إلى مثل هذه المعركة.
وفي مداخلتين أدتا إلى اتهامات بالخيانة، وفي دفاع متحمس عن آرائه، قال ظريف إن الشعب الإيراني تقبل فكرة الدفاع عن الحق، لكن ذلك لا يعني تعبئة الجيش.
وفي إشارة إلى تكلفة التدخلات العسكرية الإيرانية، زعم أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "يسعى إلى جر إيران إلى ساحة المعركة في غزة، بينما ليس لديهم أي دليل على تورط إيران في اقتحام الأقصى"، على حد تعبيره.
وفي مداخلتين مطولتين، واحدة أمام نقابة المحامين والأخرى على قناة تيليجرام، قال إنه خرج إلى العلن بسبب وابل الرسائل المتواصل الذي يدعو إيران إلى الانضمام إلى الحرب.
وقال إنه بصرف النظر عن التكلفة الاقتصادية، فإن دخول إيران وحزب الله إلى الحرب سيكون بالضبط ما تريده إسرائيل، لأن إسرائيل تريد أيضًا جر الولايات المتحدة إلى الصراع والوقوف مع الجانب الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل ظريف حماس غزة
إقرأ أيضاً:
النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.
وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".
كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".
وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".
وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني، توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.