وقع السفراء الفرنسيون ببعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مذكرة مرسلة إلى قصر الإيليزي تنتقد خروج فرنسا عما اعتبروه موقفا تقليديا متوازنا في العلاقة مع الاسرائيليين والفلسطينيين.

وحسب تسريبات لصحيفة لوفيغارو فقد أعرب السفراء عن أسفهم لموقف باريس المؤيد لإسرائيل منذ بداية الأزمة.
بموازاة ذلك وفي الولايات المتحدة وجه أكثر من أربعمائة موظف وسياسي معين من أربعين وكالة حكومية خطابا ينتقد دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل في الحرب على غزة ويطالبه بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار ودفع تل أبيب للقبول بدخول المساعدات الإنسانية.


فهل بدأ تمرد النخرب الغربية على دوائر صنع القرار؟ وهل يغير ذلك من طبيعة القرارات والمواقف الرسمية من الحرب؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية

#سواليف

لا شيء تغيّر في قطاع #غزة سوى عدد #الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات #مراكز_توزيع_المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.

فنزيف #المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون “منفذ نجاة”، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.

ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص #جيش_الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.

مقالات ذات صلة مسؤول أممي من غزة: ما يجري مذبحة تُنفذ ببطء.. والمجاعة تستخدم كسلاح 2025/06/23

ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه “نزيف مستمر”، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.

وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.

وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.

وسط القطاع وجنوبه

وفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.

وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.

أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.

واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.

وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.

وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • غالبيتهم من المجوّعين.. ارتفاع عدد شهداء مجازر إسرائيل بغزة إلى 84 منذ فجر اليوم
  • إعلام فرنسي يشيد بأسد الأطلس أشرف حكيمي
  • شهداء خلال مجازر إسرائيلية في غزة.. غالبيتهم من منتظري المساعدات
  • بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • جلسة توعية في حمص حول دمج ذوي الإعاقة في المجتمع
  • استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • ولي العهد لـ«ماكرون»: المملكة تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل الخلافات دبلوماسيًا
  • مجازر الاحتلال في غزة تحصد أكثر من 50 شهيدا (حصيلة)
  • إيران تعلن: الحرب بدأت بعد قصف أمريكي لمنشآتنا النووية
  • الحرب تستعر.. إيران تهدد بضرب شحنات عسكرية لإسرائيل