شنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي أقيلت من منصبها، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.

والتزمت برافرمان الصمت بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك الثلاثاء قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به إذا خسر حزب المحافظين، كما تتوقع استطلاعات الرأي، الانتخابات المزمعة العام المقبل.

واتهمت برافرمان سوناك بأنه خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.

وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقا باسم تويتر "يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.

ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال".

وأقال سوناك برافرمان الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحفيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات في حين اتسم رده "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برافرمان حزب المحافظين الهجرة غير الشرعية سوناك سوناك الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بريطانيا ريشي سوناك سويلا برافرمان حكومة سوناك حزب المحافظين برافرمان حزب المحافظين الهجرة غير الشرعية سوناك سوناك الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!

الجديد برس| صراع خفي ومعلن، بين قوى محلية وإقليمية على أهم مورد اقتصادي في اليمن، هو قطاع النفط، بالتزامن مع تحركات مكثفة ومتواصلة لكسب النفوذ والسيطرة على أهم الموارد الاقتصادية في البلاد. وكشفت وثائق عن تعقيدات وتداخلات متشابكة تهدد بتقويض ما تبقى من مردودات اقتصادية يعود بها قطاع النفط على الخزينة العامة لحكومة الشرعية الموالية للتحالف. ويتمحور الصراع حول منافسة متعددة المستويات، فمن جهة يدور صراع بين أطراف الشرعية ممثلة في الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، ومن جهة أخرى بين أطراف إقليمية تسعى لترسيخ نفوذها عبر السيطرة على إنتاج وتصدير النفط، وتبرز محافظة حضرموت كمحور لهذا التنافس، حيث تتداخل المصالح بين القوى المحلية، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، والقيادة السعودية، وحتى أطراف أمريكية، في إطار ترتيبات مستقبل ما بعد الحرب. كما تشير الوثائق أيضاً إلى مساعٍ لإنشاء كيانات مستقلة لإدارة قطاع النفط خارج إطار حكومة الشرعية، في خطوة قد تؤدي إلى تفتيت الإيرادات وزيادة تعقيدات الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الشرعية، وتشير الوثائق أيضاً إلى محاولات إعادة تصدير النفط من موانئ حضرموت بترتيبات لا تمر عبر صنعاء، وهو ما ترفضه الأخيرة وتعتبره قرصنة ونهباً لمورد سيادي يخص أبناء اليمن جميعاً. وكان تصدير النفط الخام اليمني قد توقف منذ أواخر 2022 نتيجة لهجمات الطائرات المسيرة على موانئ التصدير، بعد حظر حكومة صنعاء تصدير النفط بشكل منفرد عبر حكومة عدن، حيث اقترحت أن تورد عائدات هذا القطاع إلى البنك المركزي بصنعاء ضمن بند المرتبات بإشراف طرف ثالث هو الأمم المتحدة. التحركات للسيطرة وبسط النفوذ على القطاع النفطي اليمني، سواء من الأطراف الإقليمية أو أدواتها المحلية في الداخل اليمني، زادت الوضع الاقتصادي والمعيشي تعقيداً، خصوصاً في مناطق سيطرة حكومة الشرعية، حيث تؤكد مصادر مطلعة أن الصراع في قطاع النفط لم يعد مجرد خلاف داخلي، بل بات ساحة مواجهة إقليمية بأدوات محلية، مع احتمالات خطيرة على مستقبل الاقتصاد اليمني بأكمله. المصدر/ البوابة الإخبارية.

مقالات مشابهة

  • المكسيك وكندا.. استمرار الاحتجاجات على استهداف الاحتلال للدبلوماسيين
  • هاني الداود لـ وليد الفراج: لماذا تنتقد رونالدو وتسيء للنصر
  • الإطار التنسيقي يجتمع على وقع خلافات داخلية واتفاقات كوردية-أمريكية
  • دراسة: ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي لهجرة داخلية كارثية
  • غزة.. بريطانيا تدعو إلى وقف إطلاق النار والأمم المتحدة تنتقد قلة المساعدات
  • نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!
  • كينغز كامبريدج تسحب استثماراتها من الاحتلال وصناعة الأسلحة
  • وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب
  • هكذا يخطط داعمو إسرائيل لسحق الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة
  • بحضور السوداني.. الإطار التنسيقي يناقش تهديدات داخلية وضغوط خارجية