كيف تستقبل مصر وحدات نقل جديدة رغم إعلانها الاستغناء عن الاستيراد؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عمليات توريد جديدة تنتظرها الدولة المصرية لقطارات السكك الحديدية وغيرها من وسائل النقل الأخرى خلال الفترة القادمة رغم إعلان وزير النقل أنه لن يتم الاستيراد من الخارج ولن يتم التعاقد على صفقات توريد جديدة.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن مصر لن تستورد أي أتوبيس أو وحدة متحركة من الخارج بحلول 2024.
وفي ذات السياق تنتظر مصر استقبال عدد من قطارات وعربات السكك الحديدية حتى نهاية 2023 وبداية 2024 الأمر الذي يراه البعض متناقضا مع تصريحات عدم الاستيراد من الخارج.
وتوضيحا لذلك، قال مصدر مطلع بوزارة النقل، إن التعاقدات التي سيتم استقبالها خلال الفترة القادمة تمت منذ فترة بالفعل ولكن موعد تسليمها لم يأت بعد.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن هذه التعاقدات تمت في إطار تطوير قطاعات السكة الحديد ومترو الأنفاق أو المتعلقة بالقطارات السريعة والمونوريل، لكنها ليست جديدة.
وشدد المصدر على أن استلام القطارات أو الوحدات الجديدة خلال الفترة القادمة لا يعني أنها تعاقدات جديدة لكنها عبارة عن تعاقدات قديمة يتم توريدها على جداول زمنية محددة.
عربات السكة الحديدتنتظر مصر استقبال دفعتين من القطارات الخاصة بالسكة الحديد ضمن صفقة توريد 1350 عربة سكك حديدية جديدة.
وفي هذا الإطار، قال المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إن هذه التوريدات تأتي ضمن صفقة قديمة وليست جديدة لتوريد 1350 عربة مكيفة وبوفيه.
وأضاف "عامر" في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه بالفعل تم استلام 810 عربات خلال الفترة السابقة من إجمالي الصفقة على أن يتم استكمال التوريد خلال الفترة القادمة.
وشدد رئيس هيئة السكة الحديد، على أنهم يسيرون بشكل جديد في خطة توطين صناعة السكك الحديدية في مصر، من أجل تلبية احتياجات السكة الحديد المصرية من خلال تصنيع ومنتجات مصرية توفيرا للعملة الصعبة ودعما للصناعة الوطنية ولتوفير مزيد من فرص العمل في السوق المصري.
وكان الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، قال إن مصنع سمياف التابع للهيئة الوطنية العربية للتصنيع، يعمل في كل الوحدات المتحركة، ويقوم الآن بتجميع قطارات مترو مورّدة من كوريا، فضلا عن تصنيع عربات باور إلى جانب سيارات نقل بضائع.
وأضاف وزير النقل: حتى الآن نستورد قضبان سكك حديدية، ولأول مرة في مصر يتم إنشاء مصنع لقضبان السكك الحديدة في شركة السويس للصلب.
وفيما يتعلق بالأتوبيسات، أكد أن الوزارة لا تستورد أي أتوبيسات حاليا، ولن يتم استخدام أتوبيس غير مصري داخل الدولة، حيث تمتلك مصر عدد من الشركات والمصانع التي تنتج جميع أنواع الأتوبيسات سواء غاز أو كهرباء أو ديزل.
وقال الوزير، إن الأتوبيسات ستكون إنتاج محلي باستثناء لبطارية الكهرباء وبعض أجزاء في الأتوبيس الغاز، ذاكرا أن نسبة التصنيع المحلي للأتوبيسات تصل إلى 60%، وسيتم زيادتها خلال الفترة القادمة.
وأضاف أنه جار إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الحديد والصلب بأطوال معينة وسُمك محدد لاستخدامها في صناعات المراكب، فضلا عن تشجيع الوزارة لشركات القطاع الخاص للتعاون مع الوزارة في قطاع الطرق والكباري من خلال صناعة العلامات الإرشادية بمعدات مصرية.
ويتم حاليا إنشاء 7 مصانع بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والدولية والوطنية المتخصصة لتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر بالإضافة للتعاون القائم مع سيماف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل السكة الحديد المونوريل الأتوبيسات مصنع سيماف خلال الفترة القادمة السکک الحدیدیة السکة الحدید وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
«نصف مليون مستفيد».. إطلاق 10 ميكروباصات جديدة بدعم محافظ المنيا لخدمة قرى ديرمواس
أعرب اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن دعمه الكامل للمرحلة الثانية من المبادرة المجتمعية لتوفير وسائل نقل حديثة وآمنة بقرى مركز ديرمواس، مؤكداً أن المبادرات الشعبية تمثل ركيزة أساسية في تطوير الخدمات وتحقيق التكامل مع جهود الدولة، مرحباً بكافة أشكال الشراكة المجتمعية ليس فقط فى قطاع النقل و المواصلات و لكن فى كافة القطاعات الخدمية التي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بالنائبة أميرة الحداد، عضو مجلس النواب، وأحمد توفيق، أحد رعاة المبادرة، إلى جانب عدد من أصحاب الميكروباصات، حيث تم الإعلان عن إطلاق دفعة جديدة تضم 10 سيارات “ميني باص” مخصصة لخدمة أهالي قرية دلجا والقرى المجاورة، في إطار تعزيز منظومة النقل الجماعي بالمناطق الريفية.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الخطوة تعكس مدى وعي المجتمع المدني بأهمية المشاركة الفعالة في دعم جهود التنمية، لافتاً إلى أن توفير وسائل نقل مناسبة يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتيسير حركة التنقل داخل القرى وخارجها.
من جانبها، أكدت النائبة أميرة الحداد أن المبادرة تمثل إضافة حقيقية لخدمات النقل في قرى ديرمواس، موضحة أنها تستهدف خدمة نحو نصف مليون نسمة من سكان قرية دلجا والمناطق المحيطة بها، داعية إلى تعميم مثل هذه المبادرات في قرى ومراكز أخرى لما لها من أثر مباشر على تحسين منظومة النقل.