علماء يبتكرون بديلا للسكر خال من الكربوهيدرات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
توصل علماء روس يعملون في مجال صناعة المواد الغذائية في شركة "إفكو" إلى مُحل مبتكر لا يحتوي على كربوهيدرات على الإطلاق، وهو ما يمكن أن يشكل اختراقا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وصرح روستيسلاف كوفاليفسكي، أحد المساهمين في مجموعة شركة "إفكو" لوكالة "سبوتنيك": "السكر، بالطبع، له بدائل. المجموعة الأولى هي البدائل الكيميائية (المواد الحلوة المصنعة صناعيا).
وتابع كوفاليفسكي: "المجموعة الثانية هي البدائل النباتية، مثل ستيفيا، على سبيل المثال، لها عيوبها - فهي ليست لذيذة ومكلفة للغاية، ويعود سعرها إلى حقيقة أنه لا يمكن زراعتها بكميات كبيرة، على سبيل المثال، يتم الحصول على ستيفيا من نبات خاص ينمو فقط في أمريكا الجنوبية".
ووفقا له، اكتشف مجموعة من العلماء الذين يعملون معه أنواعا نادرة من الفواكه الأفريقية ذات الحلاوة، ولكن ليس بسبب السكر في حد ذاته، ولكن بسبب البروتين، وعندما تتلامس مع مستقبلات الذوق، فإن هذا النوع من البروتين هو الذي يعطي حلاوة مذهلة.
ولقد توصل باحثون في التكنولوجيا الحيوية إلى طريقة لتكوين هذا البروتين الحلو في المختبر.
وأكد كوفاليفسكي أن "هذه آلية خاصة تسمح للكائنات الحية الدقيقة بإنتاج البروتين الحلو. وأكد الخبير أن أفضل عيناتنا أظهرت أنها أحلى بـ10 آلاف مرة من السكر العادي".
وأضاف كوفاليفسكي أن غرام واحد من هذا البروتين يحل محل 10 كيلوغرامات من السكر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في العالم أربع مرات خلال الأربعين عاما الماضية. وهو المرض الخطير الوحيد غير المُعدي الذي يزيد فيه خطر الوفاة المبكرة بدلاً من أن يتناقص. ووفقا للاتحاد الدولي للسكري، يوجد حاليا 537 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض السكري، وأكثر من 90% منهم مصابون بالسكري من النوع الثاني ونحو نصفهم لا يعلمون عنه.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسكري سنويًا، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تم تقديمه في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري والمنظمة العالمية استجابةً لخطر زيادة مرض السكري في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كربوهيدرات السكري المواد الغذائية مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة.. كيف تسبب المشروبات الخالية من السكر أمراض الكبد
#سواليف
#حذرت #دراسة من أن #تناول #نوع_معين من #المُحليات قد يزيد من #خطر #الإصابة #بأمراض_الكبد. حيث وجد علماء من جامعة واشنطن أن السوربيتول، وهو كحول سكري يستخدم كبديل للسكر من منتجات عديدة، ويضاف إلى بعض المشروبات الغازية الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وتتضمن المنتجات التي يستخدم فيها السوربيتول: العلكة الخالية من السكر، والحلوى قليلة السكر، والآيس كريم، والحلويات، إضافة إلى بعض مشروبات الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية.
ووفق “دايلي ميل”، مرض الكبد الدهني هو حالة تتراكم فيها الدهون الخطيرة في الكبد مسببة الالتهاب والتندب، وحتى فشل الكبد.
دور بكتيريا الأمعاء
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون في اختبارات معملية، أن السوربيتول المستخدم كبديل للسكر لانخفاض سعراته الحرارية، يُنتَج بشكل طبيعي في الأمعاء عندما تكون مستويات الغلوكوز مرتفعة، ولكن عادةً ما تزيله بكتيريا الأمعاء السليمة.
ومع ذلك، عند إزالة هذه البكتيريا، وهو أمر شائع لدى البشر الذين يتناولون أدوية معينة، ينتقل السوربيتول إلى الكبد، حيث يسرّع تراكم الدهون. ويحدث هذا لأن السوربيتول تحول إلى فركتوز، والذي تحول بدوره إلى دهون.
وقال العلماء في بحثهم: “تُظهر هذه النتائج مجتمعةً أن البكتيريا المحللة للسوربيتول في الأمعاء تحمي من مرض الكبد الدهني”.
مقالات ذات صلةوهذا يشير إلى أن الإفراط في تناول السوربيتول الغذائي يشكل خطراً للإصابة بمرض الكبد الدهني”.
ويمكن أن يحدث مرض الكبد الدهني بسبب زيادة الوزن أو السمنة، أو مقاومة الإنسولين، أو الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع مستويات الدهون في الدم.
أعراض الكبد الدهني
ولا يسبب المرض دائماً أعراضاً، ويقول الأطباء إن غالبية الحالات لا تُشخَّص. وقد تشمل بعض العلامات التحذيرية ألماً في البطن، وشعوراً بالامتلاء، وإرهاقاً شديداً أو ضعفاً.
وتشمل الأعراض الأخرى: الغثيان، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر، واصفرار الجلد وبياض العينين، وتورماً في البطن أو الساقين أو القدمين أو اليدين.
وبدون علاج، يمكن أن تتطور الحالة إلى تندب في الكبد، ما قد يؤدي إلى فشله، على الرغم من أن الوصول إلى هذه الحالة قد يستغرق سنوات.