بوابة الوفد:
2024-06-12@05:55:05 GMT

علماء يبتكرون بديلا للسكر خال من الكربوهيدرات

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

توصل علماء روس يعملون في مجال صناعة المواد الغذائية في شركة "إفكو" إلى مُحل مبتكر لا يحتوي على كربوهيدرات على الإطلاق، وهو ما يمكن أن يشكل اختراقا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
وصرح روستيسلاف كوفاليفسكي، أحد المساهمين في مجموعة شركة "إفكو" لوكالة "سبوتنيك": "السكر، بالطبع، له بدائل. المجموعة الأولى هي البدائل الكيميائية (المواد الحلوة المصنعة صناعيا).

ومع ذلك، فإن المشكلة الأساسية هي أن جسمنا لا يتكيف معها، وتظهر المزيد والمزيد من الدراسات العلمية ضررها".
وتابع كوفاليفسكي: "المجموعة الثانية هي البدائل النباتية، مثل ستيفيا، على سبيل المثال، لها عيوبها - فهي ليست لذيذة ومكلفة للغاية، ويعود سعرها إلى حقيقة أنه لا يمكن زراعتها بكميات كبيرة، على سبيل المثال، يتم الحصول على ستيفيا من نبات خاص ينمو فقط في أمريكا الجنوبية".

ووفقا له، اكتشف مجموعة من العلماء الذين يعملون معه أنواعا نادرة من الفواكه الأفريقية ذات الحلاوة، ولكن ليس بسبب السكر في حد ذاته، ولكن بسبب البروتين، وعندما تتلامس مع مستقبلات الذوق، فإن هذا النوع من البروتين هو الذي يعطي حلاوة مذهلة.
ولقد توصل باحثون في التكنولوجيا الحيوية إلى طريقة لتكوين هذا البروتين الحلو في المختبر.
وأكد كوفاليفسكي أن "هذه آلية خاصة تسمح للكائنات الحية الدقيقة بإنتاج البروتين الحلو. وأكد الخبير أن أفضل عيناتنا أظهرت أنها أحلى بـ10 آلاف مرة من السكر العادي".
وأضاف كوفاليفسكي أن غرام واحد من هذا البروتين يحل محل 10 كيلوغرامات من السكر.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في العالم أربع مرات خلال الأربعين عاما الماضية. وهو المرض الخطير الوحيد غير المُعدي الذي يزيد فيه خطر الوفاة المبكرة بدلاً من أن يتناقص. ووفقا للاتحاد الدولي للسكري، يوجد حاليا 537 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم يعيشون مع مرض السكري، وأكثر من 90% منهم مصابون بالسكري من النوع الثاني ونحو نصفهم لا يعلمون عنه.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسكري سنويًا، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تم تقديمه في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري والمنظمة العالمية استجابةً لخطر زيادة مرض السكري في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كربوهيدرات السكري المواد الغذائية مرض السکری

إقرأ أيضاً:

تشوّه الواقع.. علماء يؤكدون: ما نراه هو ما ترسمه لنا أدمغتنا

أكد فريق بحثي بقيادة علماء جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ؛ النظرية القائلة: إن ما نراه في أرض الواقع ليس مجرد صورة للمرآة عما يقع قبالة أعيننا، بل هو تفسير لهذه الصورة تساهم فيه احتياجاتنا وتوقعاتنا.

وللتوصل إلى تلك النتائج التي نشرها الفريق في دورية بلوس بيولوجي، حلل باحثون النشاط العصبي في منطقة "المهاد البصري"، وهي منطقة في الدماغ تتلقى الإشارات البصرية مباشرة من العين عبر العصب البصري.

وحلل الباحثون النشاط العصبي في منطقة المهاد لمجموعة من الحيوانات أثناء حالات من الإثارة والخمول التي تعرضت لها، وراقب الباحثون قُطر بؤبؤ العين لدى حيوانات التجارب، حيث يشير كبر حجمه إلى حالة الإثارة.

وكشفت التجارب أن مسار الإشارات العصبية البصرية في الدماغ يختلف بحسب حالة الحيوان، فإذا كان خاملا تأثرت مناطق إدراكية محددة، وإذا كان نشطا تأثرت مناطق إدراكية أخرى، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من جامعة لودفيغ ماكسيميليان.

ويؤكد ذلك أن الانطباعات الحسية -أي ما يدركه الحيوان حينما يرى شيئا ما أيا كان- يختلف باختلاف حالته الداخلية، بل ووجد الباحثون أن انطباع الحيوانات لم يعتمد على أية عوامل أخرى، كوضعيته إذا كان يتحرك أو يجلس ساكنًا أو يُحرك عينيه..

أفضل تخمين

ويتفق ذلك مع نتائج دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة جون هوبكينز قبل عدة سنوات حاول الإجابة خلالها على سؤال: هل نرى واقع العالم الحقيقي أم نرى ما تريد أدمغتنا أن تراه بغض النظر عن هذا الواقع؟

وتقول الفرضية الرئيسية إن هناك نوعان من المعالجة في أدمغتنا، الأول له علاقة بالبيانات القادمة من العالم الخارجي عبر وسائل الحس مثل السمع أو البصر، والثاني له علاقة بخبرة أدمغتنا السابقة عن هذا العالم وحالتنا الفسيولوجية والنفسية.

وبجسب الدراسة التي نشرها الفريق في منشورات الأكاديمية الوطنية للعلوم "بي إن إيه إس"، فإن النوع الثاني من المعالجة في أدمغتنا يميل للانتصار ليصنع العالم أمام أعيننا كما نريد لا كما هو في الواقع الموضوعي.

ويميل فريق كبير من الباحثين في نطاق علوم الأعصاب إلى صحة تلك الفرضية التي يمتد تاريخها إلى القرن التاسع عشر، حينما افترض الطبيب والفيزيائي والرياضي الألماني هيرمان فون هيلمهولتز أن ما ندركه ليس الواقع، بل هو أفضل تخمين يمكن أن تصنعه أدمغتنا عن هذا الواقع، وهو تخمين تمتزج فيه الصورة التي نراها بالفعل مع خبرات أدمغتنا.

مقالات مشابهة

  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • تشوّه الواقع.. علماء يؤكدون: ما نراه هو ما ترسمه لنا أدمغتنا
  • مريضات السكري والحمل
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • علماء يبتكرون سماعة تحفز الدماغ يمكنها معالجة أعراض الاكتئاب
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • علماء يوضحون علاقة مرض الزهايمر بانقطاع النفس الانسدادي
  • علماء يبتكرون قطرات من الإنسولين تعطى عن طريق الفم
  • طلاب بجامعة الجلالة يبتكرون ضمادات طبية من مخلفات قصب السكر
  • علماء صينيون يحددون استراتيجية لعلاج مضاعفات مرض السكري