واقعة تعد الأغرب لاستخدام التيك توك للعثور على طفلة مفقودة ..تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
في واقعة تعد الأغرب على الاطلاق التقى شمل امرأة صينية وذلك مع والديها وذلك بعد 17 عامًا من اكتشاف صورة محاكاة لها قد نشرها والدها وذلك على موقع Douyin، وهو نسخة صينية من تطبيق التيك توك، فقد تم القيام برسم صورة تشونج جينرونج، وهى فى العشرينات من عمرها، وذلك بتكليف من والدها، والذى قام باستخدام أوصافها وذلك عندما كانت في عمر الطفولة وذلك للقيام بإعادة بناء الشكل الذى قد تبدو عليه هي اليوم.
وفقا لموقع scmp تعد الصورة مشابهة للغاية لما تبدو عليه تشونج الآن.
وفى عام 2006، اختطفت تشونج وفقدت والديها وذلك بأحد شوارع مدينة تشنجدو بمقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، وذلك عندما كان عمرها في ذلك الوقت حوالي 4 سنوات ونصف، و تم القيام ببيع تشونج لوالديها وذلك بالتبنى لتنشأ فى منطقة تبعد حوالي 300 كيلومتر عن المكان الذى قد تم فقدانها فيه.
وقال الأب عبر حسابه على موقع التواصل لقد تم القيام بالعثور على ابنتى، شكرًا على المساعدة طوال هذه السنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امرأة صينية تطبيق تيك توك موقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني
اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح"، وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن.
ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 2055-1650 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".
وتابعت: "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أرَ مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت: "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا".
ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة.
ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن.
واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية.
وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر