الكابلات توقع اتفاقية لتحويل ديون بقيمة 101.92 مليون ريال إلى أسهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة الكابلات السعودية عن توقيع اتفاقية ثلاثية مع كل من شركة نوبل ريسورسيز إنترناشيونال بي تي إي ليمتد، وروافد المستقبل للاستثمار؛ لمساعدة شركة الكابلات السعودية في الخروج من أزمتها المالية الحالية.
وأوضحت الشركة، في بيان لـ "تداول" اليوم الأربعاء، أن ما في ذمة شركة الكابلات السعودية من مستحقات بقيمة 101.
وأضافت أن تلك الخطوة سوف تمكن شركة الكابلات السعودية من العمل بكفاءة وخفض مديونياتها وتعزيز موقفها في تجاوز إجراء اعادة التنظيم المالي.
وأشارت إلى أن شركة نوبل ريسورسيز إنترناشيونال بي تي إي ليمتد لن تكون مسؤولة حالياً أو مستقبلاً عن أي مطالبات أو منازعات قد تنشأ بين شركة روافد المستقبل للاستثمار وشركة الكابلات السعودية عن أو فيما يتعلق بهذه المديونية بعد إحالتها.
كما لفتت إلى أن الاتفاقية ستكون سارية حتى أخذ الموافقات المطلوبة، وإكمال إحالة الدين مقابل سداد المديونية.
وأوضحت أنه سيكون لهذه الاتفاقية أثر مالي إيجابي على الشركة بصورة عامة، وعلى مقترح إعادة التنظيم المالي على وجه الخصوص؛ وذلك في فترة الربع الأول لعام 2024م.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: شرکة الکابلات السعودیة
إقرأ أيضاً:
الفضلي يؤكد صدارتها عالمياً في المياه.. وزير الإعلام: السعودية تصنع تقنية المستقبل
البلاد (الرياض)
أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن إستراتيجية الإعلام الوطني، لا تزال قيد الدراسة، وستُطلق قريبًا، مشيرًا إلى توجه الإعلام السعودي نحو صناعة التأثير بدلاً من مجرد نقل الخبر، حيث ستقام النسخة القادمة من المنتدى السعودي للإعلام، برعاية خادم الحرمين الشريفين. كما شدد على أن رؤية 2030 أصبحت رمزًا لطموحات المملكة غير المحدودة، حيث تُبنى الأحلام وتُنجز الخطط اليوم لا غدًا. وكشف الدوسري، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي أمس (الأربعاء) في الرياض، أن حجم الاقتصاد الرقمي بلغ في 2024 نحو 495 مليار ريال، بمساهمة تصل إلى 15 % من الناتج المحلي الإجمالي، ونمو سنوي 7 %، ما يعكس تسارع التحول الرقمي. كما ارتفع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق من شركتين في 2020 إلى 23 شركة في 2024، مؤكدًا أن المملكة لا تستهلك التقنية فقط؛ بل تسهم في تصنيعها لمستقبل أفضل. وفي المجال الإنساني، بيّن أن المملكة قدمت أكثر من 30 مليار ريال عبر مركز الملك سلمان للإغاثة شملت 108 دول.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي، أن المملكة نفذت مشاريع إستراتيجية، تجاوزت قيمتها 230 مليار ريال، وحققت تغطية كاملة لأنظمة الرصد الجوي عبر 240 محطة. وأشار إلى أن هناك مبادرات نوعية؛ مثل زراعة 151 مليون شجرة، ضمن مبادرة السعودية الخضراء.
وقال الفضلي: إن المملكة تتصدر عالميًا في استدامة المياه، حيث غطت الشبكات 82 % من السكان، و66.5 % للصرف الصحي، كما زادت نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 32 %. وتم الإعلان عن خطة لبناء 1000 سد جديد، ورفع سعة الخزن الإستراتيجي 600 %. أما في الزراعة، فقد تحقق اكتفاء ذاتي في التمور، التي تعتبر المملكة المصدر الأول لها في العالم، والحليب وبيض المائدة، مع اقتراب تحقيق 70 % من الاكتفاء الذاتي في الخضروات. وأضاف:” الوزارة لن تتدخل في أسعار المنتجات الزراعية، وسيتم تنظيم الأسواق الزراعية قريبًا”.