رئيس جامعة أسيوط يستقبل مدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط لبحث تطويع الجهود لخدمة الطلاب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، العميد هاني محمد حرفوش مدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، وذلك فى إطار التعاون بين الجامعة ومنطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، وتنظيم أعمال اللجنة الطبية المتكاملة، التي تستهدف إجراء الكشف الطبي على الطلاب ذوي الإعاقة، لتحديد موقفهم من التجنيد دون الحاجة إلى انتقالهم إلى منطقة التجنيد، لإنهاء إجراءات الحصول على شهادة الإعفاء.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية، بتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتطويع كافة الجهود، وتذليل الصعاب، لخدمة ذوي القدرات الخاصة.
وفى مستهل اللقاء، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بالدور المجتمعي الذي تقدمه القوات المسلحة في مساندة، ودعم جميع فئات المجتمع المصري، مثمناً- كذلك- التعاون القائم بين إدارة منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط والجامعة، بهدف التسهيل على الطلاب من ذوي الإعاقة، بإنهاء كافة الإجراءات، والفحوصات الخاصة بالتجنيد داخل الجامعة، بدلًا من ذهابهم إلى منطقة التجنيد، وذلك بالتنسيق مع العميد محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، وهو ما يأتي، تأكيداً على مساعي الدولة في تحقيق أهداف، وخطط التنمية الشاملة، والمستدامة، والقائمة على توفير حياة كريمة لذوي الهمم.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً، بملف الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وتقدم لهم كل الرعاية، والاهتمام، بوصفها فئة قادرة على الإنتاج، ولديهم من الإرادة والتحدي، ما يدفعهم للعمل، مضيفا أن الجامعة حققت طفرة كبيرة في حقوقهم، حيث تم تأسيس مركز الطلاب ذوي الإعاقة الذي يسعى إلى تقديم خدمات متكاملة للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
ومن جانبه، أشاد العميد هاني حرفوش، بعراقة جامعة أسيوط، ومكانتها العلمية المتقدمة، وبما تقدمه من كافة أوجه الدعم، والرعاية الاجتماعية لأبناء محافظة أسيوط، ومحافظات الصعيد، بجانب الخدمات التعليمية، والبحثية المتميزة، فضلًا عن جهودها المبذولة، لتوفير سبل الإتاحة لذوي القدرات الخاصة، والتي تمكنهم من ممارسة حياتهم على نحو طبيعي، ودمجهم، مع توفير حياة عادلة متكافئة مع أقرانهم، مثمنًا التعاون المثمر، والبناء مع جامعة أسيوط، للتوسع في الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، و تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، مشبدا بجهود الدولة المصرية، ودعمها الكامل، وما توليه من عناية فائقة لمتحدي الإعاقة.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، أن إدارة الجامعة، اتخذت كافة الإجراءات والتيسيرات الإدارية والطبية والخدمية، لضمان إنهاء إجراءات الكشف الطبى على الطلاب من ذوي الإعاقة بسهولة ويسر، وفى وقت وجيز، تيسيراً عليهم وعلى ذويهم، مضيفاً أنه من المقرر أن يتم الكشف الطبى على ما يقرب من ١٦٠ طالبا من ذوى الهمم، ممن تنطبق عليهم الشروط المرسلة مسبقاً من قبل منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط.
حضر اللقاء الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم مدير مركز رعاية ذوى القدرات و الاحتياجات الخاصة، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وأعضاء المركز وهم: الدكتور مصطفى عبد المحسن الأستاذ بكلية التربية، والدكتور أحمد سليمان الأستاذ المساعد بكلية الحقوق، و صلاح همام مدير مكتب الاتصال العسكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط ذوى الاحتياجات منطقة التجنيد ذوی القدرات الخاصة الدکتور أحمد جامعة أسیوط ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق مؤقتا حظر ترامب على "طلاب هارفارد"
أمرت قاضية أميركية، الخميس، بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب حظر منح الطلاب الأجانب في هارفارد تأشيرات للالتحاق بجامعتهم في الولايات المتحدة.
وأوقفت القاضية أليسون دي. بوروز في أمر قضائي إعلان ترامب الأخير الذي يهدف إلى منع الطلاب الأجانب الجدد في جامعة هارفارد من دخول البلاد، قائلة إن الجامعة أظهرت أنه بدون أمر تقييدي فإنها تخاطر بالتعرض "لضرر فوري لا يمكن إصلاحه قبل أن تتاح الفرصة لسماع جميع الأطراف".
كانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.
وعدلت هارفارد، الخميس، دعواها القضائية للطعن في الإعلان الجديد، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.
وأضافت الجامعة في الدعوى "يحرم هذا الإعلان الآلاف من طلاب هارفارد من حقهم في القدوم إلى هذا البلد لمتابعة تعليمهم والسعي وراء أحلامهم، ويحرم هارفارد من حقها في تعليمهم. وبدون طلابها الأجانب، فإن هارفارد ليست هارفارد".
كما يمدد أمر بوروز، الخميس، أمرا مؤقتا منفصلا أصدرته في 23 مايو لتعليق القيود التي تفرضها الإدارة الأميركية على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون جامعة هارفارد، الخميس، بأنها "مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب"، وهي مزاعم سبق أن نفتها الجامعة.
ماذا حدث؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه فرض حظرا على منح تأشيرات دخول إلى الطلاب الأجانب الجدد الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.
وقال ترامب في بيان: "لقد خلصتُ إلى ضرورة تقييد دخول الأجانب الراغبين في القدوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة، حصريا أو بشكل أساسي، في برنامج دراسي بجامعة هارفارد أو في برنامج تبادل طلابي تستضيفه الجامعة".
وفي أمر تنفيذي وقعه ترامب، أعلن أن السماح لهارفارد بمواصلة استضافة الطلاب الأجانب في حرمها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكتب ترامب في الأمر التنفيذي: "لقد قررت أن دخول الفئة من الأجانب الموضحة أعلاه يضر بمصالح الولايات المتحدة، لأنني أرى أن تصرفات جامعة هارفارد جعلت منها وجهة غير مناسبة للطلاب والباحثين الأجانب".
ويعد هذا التصعيد الأحدث في المواجهة المستمرة بين البيت الأبيض وأقدم وأغنى جامعة في البلاد.