"الأونروا" تعلن عن تلقيها 9 % فقط من احتياجها اليومي من الوقود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ اليوم، عن تلقيها 23 ألف لتر من الوقود، أي ما يمثل 9 بالمائة فقط من احتياجها اليومي لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في قطاع غزة.
وذكر توماس وايت مدير شؤون وكالة /الأونروا/ في غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيدت استخدام الوقود ليقتصر فقط على نقل المساعدات من رفح، بحيث لا يستخدم للمستشفيات ولا لتوفير المياه.
وقال وايت، في بيان، إن نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح، ومحطة تحلية المياه في خان يونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص، مضيفا أن جميع الآبار في رفح، وهي المصدر الوحيد للماء في المدينة، قد توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود.
كما نوه إلى أن مستشفى الأمل، التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، أوقف جميع خدماته ما عدا الطوارئ، مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف.
وأعلن في وقت سابق اليوم عن دخول شاحنة وقود من مصر إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي، وهي الأولى التي تدخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، حيث ذكرت وسائل إعلام أن الشاحنة تتبع لـ/الأونروا/ وتحمل نحو 24 ألف لتر من الوقود، لكي تتمكن الوكالة من استكمال عملها وتقديم الخدمات للنازحين في مراكز الإيواء في جنوب قطاع غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء أربع محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -عبر الاتصال المرئي- أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع المركز السعودي للثقافة والتراث، لإنشاء أربع محطات لتحلية المياه في محافظتي خان يونس، والوسطى في قطاع غزة.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ورئيس مجلس إدارة المركز السعودي للثقافة والتراث الدكتور عصام أبو خليل.
وسيجري بموجب الاتفاقية توريد أربع محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية 10 إلى 12 مترًا مكعبًا في اليوم، تشمل الأعمال وتركيب أربعة أنظمة طاقة شمسية لمحطات التحلية بقدرة 7 كيلو وات، يستفيد منها 300.500 فرد.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم قطاع المياه والإصحاح البيئي، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.