الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة لمنع فتيل الأزمات بالمنطقة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الرئيس الفلسطيني أكد أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يمثل "خطوة ضرورية وأساسية" لنزع فتيل الأزمات المتصاعدة في المنطقة والعالم، مشددًا على أن التهدئة الإقليمية تفتح الباب أمام معالجة أوسع لقضايا الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس إن استمرار التصعيد بين الجانبين لا يهدد فقط الشرق الأوسط، بل يزيد من تفاقم الأزمات الدولية، مشيرًا إلى أهمية التحرك الدبلوماسي العاجل لتفادي مزيد من التدهور.
القيادة الفلسطينية منفتحة على جهود السلام مع الإدارة الأمريكيةوفي خطوة لافتة، أعلن الرئيس الفلسطيني عن استعداد القيادة الفلسطينية للتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل يضمن الحقوق الفلسطينية ويحقق الأمن لجميع الأطراف.
وأكد أن الفلسطينيين منفتحون على أي مبادرة تفضي إلى حل دائم يوقف دوامة العنف، شرط أن تكون شاملة وتستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وختم الرئيس الفلسطيني تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق السلام في المنطقة لا يمكن أن يتم دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره في ضمان الاستقرار العادل والدائم.