باب موصد بإحكام، تسيل الدماء من أسفله، ومن خلفه طفلة تبكي بحرقة أعيت من سمعها، اجتاز الأب السلم في غمضة عين وهرب بلا رجعة، ليسطر نهاية حياة صغيرته ويشرع في قتل الأخرى بشارع حمد ياسين بفيصل.

 

يقول عم محمد، 69 سنة، لـ الوفد، استأجر الشقة رجل يدعى عطية، 40 سنة، ليه 3 أطفال، ولد وبنتين، الصغرى 3 سنوات، كانوا دائما بيعيطوا، دون انقطاع، "وأبوهم  بيزعق فيهم، وقت الأكل والشرب، طيلة اليوم.

 

وقال شاهد آخر، المتهم، اختلف مع زوجته وتركت له المنزل، وذهبت إلى بيت والدها، فقرر إنهاء حياة أطفاله نكاية فيها وانتقاما منها.

 

وتعدى الأب القاتل على طفلته، بنت الـ 3 سنوات، بالضرب حتى فارقت الحياة، وألحق وصلة التعذيب بابنته الكبيرة، 5 سنوات، ليتركها تصارع الموت، مع جثة شقيقتها، واصطحب ابنه ولاذ بالفرار.


وتلقت أجهزة الأمن بالجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة طفلة وبجوارها شقيقتها تصارع الموت داخل شقة بشارع حمد ياسين من شارع الملك فيصل بدائرة القسم.

محرر الوفد في مسرح الجريمة

وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، كما تبين إصابة شقيقتها 5 سنوات بحالة إعياء نتيجة ضربها بقسوة.

 

جرى نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج كما نقلت جثة شقيقتها إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

مسرح الجريمة

وشكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وكلف ضباط قسم شرطة الهرم بالبحث عن والدي الطفلتين ومناقشة الجيران حول الحادث وكيفية اكتشاف الجريمة.

 

وتمكن ضباط المباحث من القبض على الأب المتهم، واقتياده إلى قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمن الجيزة قسم شرطة الهرم

إقرأ أيضاً:

أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس

بينما ظل كوكب المريخ لسنوات محور الاهتمام في البحث عن الحياة خارج الأرض، يبدو أن المنافس الحقيقي له قد ظهر أخيرًا، فقد أعلن علماء الفضاء أن قمر زحل الجليدي إنسيلادوس يمتلك جميع المقومات الضرورية لاحتضان أشكال من الحياة، بعد اكتشاف جزيئات عضوية جديدة ومعقدة تنبع من أعماق سطحه المتجمد.

الخبر الذي نُشر في ورقة علمية حديثة، يُعدّ من أكثر التطورات إثارة في أبحاث الفضاء خلال العقد الأخير، إذ يؤكد العلماء أن ما توصلوا إليه من بيانات حول الجزيئات العضوية المنبعثة من القمر يشير إلى وجود نظام بيئي كيميائي ديناميكي، يُشبه إلى حد كبير ما يُوجد في المحيطات الأرضية التي تزخر بالحياة.

وقال الدكتور يورن هيلبرت من وكالة الفضاء الأوروبية في تصريح لصحيفة الغارديان: “لدينا الآن جميع العناصر اللازمة لإنسيلادوس لإيواء الحياة”، وأضاف أن البيانات الجديدة توضح أن القمر لا يحتوي فقط على الماء، بل على تفاعلات كيميائية معقدة قد تمثل بيئة مثالية لنشوء الكائنات الحية الدقيقة.

ويُعتبر إنسيلادوس من أكثر الأجرام السماوية إثارة في المجموعة الشمسية، إذ يغلفه جليد ناصع البياض يخفي تحته محيطًا مالحًا يمتد على عمق نحو 30 ميلًا، يُعتقد أنه يغطي القمر بأكمله، وكانت مهمة كاسيني التابعة لوكالة ناسا قد كشفت منذ سنوات أن أعمدة ضخمة من بخار الماء والجليد تنفجر من قطب القمر الجنوبي إلى الفضاء، بارتفاع يصل إلى نحو 6000 ميل، ما جعل العلماء يدرسون مكوناتها عن قرب بحثًا عن أدلة للحياة.

وتُعدّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات جمعتها كاسيني أثناء تحليقها المباشر قرب تلك الأعمدة أكثر دقة من التحاليل السابقة، التي كانت تعتمد على عينات غير مباشرة مأخوذة من حلقة زحل "هـ"، المكوّنة أساسًا من جزيئات ناتجة عن هذه النفثات الجليدية. الجديد هذه المرة هو أن الجسيمات التي تم تحليلها كانت "حديثة التكوّن"، أي لم تتعرض لتغييرات ناتجة عن الإشعاع أو العوامل الفضائية.

ويوضح الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور نذير خواجة من جامعة برلين الحرة أن هذه الحبيبات الجليدية لم يتجاوز عمرها دقائق قليلة عندما جُمعت بياناتها، ما يعني أن العلماء تمكنوا من تحليل عينات نقية ومباشرة من باطن القمر، وأضاف في حديثه لصحيفة الجارديان: "كلما زاد تعقيد المركبات العضوية، زادت إمكانية وجود بيئة صالحة للحياة، وإنسيلادوس يزداد تعقيدًا كل يوم".

وجاء في نص الدراسة المنشورة أن اكتشاف هذه المواد العضوية مباشرة في أعمدة الماء الجليدي "يستبعد أن تكون التجوية الفضائية هي السبب في تكوينها"، في إشارة إلى العمليات الإشعاعية التي قد تغيّر تركيب الجزيئات مع مرور الوقت، وأضاف الباحثون أن العينات كانت "طازجة وغير معدلة، ما يدل على أن هذه المركبات نجت من عبورها للمحيط الداخلي وصعودها عبر الأعمدة الجليدية إلى الفضاء".

هذا الاكتشاف يعزز فرضية أن قمر إنسيلادوس يمتلك بيئة نشطة تحت سطحه، تجمع بين الماء السائل والطاقة الكيميائية والعناصر العضوية، وهي المقومات الثلاثة التي يعتبرها العلماء ضرورية للحياة كما نعرفها، ومع أن الدراسة لا تقدم دليلاً قاطعًا على وجود كائنات حية فعلًا، إلا أنها ترفع من احتمالات أن يكون القمر أحد أكثر الأماكن في النظام الشمسي قابلية للحياة بعد الأرض.

ويعتقد العلماء أن محيط إنسيلادوس الداخلي قد يحتوي على تفاعلات كيميائية مماثلة لتلك التي تحدث قرب الفتحات الحرارية في أعماق محيطات الأرض، حيث تعيش كائنات ميكروبية في بيئات مظلمة وغنية بالكبريت والميثان، هذه الفرضية تعني أن الحياة قد تنشأ في أماكن بعيدة عن ضوء الشمس، إذا توافرت الظروف الكيميائية المناسبة.

وبينما يتأهب العلماء لإطلاق بعثات فضائية مستقبلية إلى إنسيلادوس، من بينها مقترح لمهمة أوروبية جديدة لاستكشاف محيطاته، يرى كثيرون أن هذا القمر الصغير قد يحمل إجابات كبرى حول أصل الحياة في الكون.

ومع هذا الكشف، يبدو أن المريخ لم يعد وحده في دائرة الضوء، فثمة عالم جليدي بعيد يدور حول زحل قد يكون الجار الجديد المحتمل للحياة خارج كوكبنا الأزرق.

مقالات مشابهة

  • صعق كهرباء ينهي حياة طفل بقرية في العياط
  • السجن 7 سنوات لعاطل أنهى حياة زوجته بسبب طبق مكرونة بطنطا
  • أدلة جديدة تعزز احتمال وجود حياة على قمر زحل إنسيلادوس
  • طبلية عشماوي تنتظر عامل خردة لاتهامه بالتعدى على ابنته 3 سنوات بطوخ
  • إحالة أوراق عامل خردة تعدى على ابنته على مدار 3 سنوات بطوخ للمفتي
  • إحالة أوراق عامل خردة تعدى على ابنته على مدار 3 سنوات بطوخ للمفتى
  • شاب ينهي حياة راعي أغنام في وادي النطرون بالبحيرة ويتصل بأسرته بعد الجريمة
  • القليوبية .. طالب ينهي حياة سائق توك توك بشبرا الخيمة
  • طالب ينهي حياة سائق توك توك بشبرا الخيمة خلال مشاجرة بسبب سرقة دراجة نارية
  • "العمومة ولاية وتراحم".. دور العم في حياة أولاد أخيه