ندد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بشدة بانسحاب إيران المفاجئ من علمية تسمية العديد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة.
 

وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه البالغ إزاء ما يبدو أنه قرارا إيرانيا "بتجميد" تنفيذ بيان مارس المشترك حول إعادة تركيب معدات المراقبة.
 

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه ووفقا لتعريف الوكالة ، فإن حوالي 42 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي نظريا، إذا جرى تخصيبه بقدر أكبر لصنع قنبلة نووية.


 

وأوضح جروسي أن مخزون اليورانيوم المخصب لدى ايران يتجاوز 22 مرة الحدود المسموح بها.
 

وأفادت رويترز ،عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% زاد بمقدار 6.7 كجم إلى 128.3 كيلوجرام.
 

وقال التقرير أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد بمقدار 691.3 كجم منذ التقرير الربع سنوي الأخير إلى 4486.8 كجم.

 وأضاف التقرير أن إيران لا تزال تنتهك القيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليورانيوم المخصب الوكالة الدولية للطاقة الذرية المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدولية للطاقة الذرية الدولیة للطاقة الذریة الیورانیوم المخصب

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية

زنقة 20 | الرباط

علنت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، اليوم الثلاثاء، أن المملكة حصلت، للمرة الأولى، على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق بالضمانات النووية.

وأوضحت الوكالة المغربية في بلاغ لها، أنه “لأول مرة، تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها السنوي حول تنفيذ الضمانات النووية برسم سنة 2024، أن المملكة المغربية حصلت على تصنيف +الشفافية التامة+ (conclusion élargie) الذي يؤكد أن جميع المواد النووية الموجودة فوق التراب الوطني تستخدم حصريا لأغراض سلمية”.

وأكد المصدر ذاته أن هذا التصنيف يعكس متانة البنية التحتية التنظيمية للمملكة، والتزامها الراسخ بالشفافية النووية، وكذا الاحترام الصارم للالتزامات الدولية المتعلقة بعدم انتشار المواد النووية.

وفي ما يتعلق بأعلى مستوى من الضمان الذي تمنحه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنه يأتي تتويجا لعدة سنوات من أنشطة التحقق التي تم تنفيذها في إطار اتفاق الضمانات وبروتوكوله الإضافي، اللذين صادق عليهما المغرب، على التوالي، عامي 1975 و2011.

وتشمل أنشطة التحقق هذه كلا من المعلومات المقدمة عن المنشآت النووية، والمواقع خارجها، وعملياتها، بالإضافة إلى المواد والتكنولوجيات النووية.

وتعكس هذه النتيجة الجهود الهامة التي تبذلها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي وباقي الأطراف الوطنية المعنية لضمان تنفيذ التزامات المملكة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاتفاقات المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نراقب عن كثب الوضع المقلق للغاية في إيران
  • قبيل جولة محادثات جديدة مع أمريكا في مسقط:ايران تندد بقرار الوكالة الدولية وتعلن عن زيادة “كبيرة” في إنتاج اليورانيوم المخصب
  • الملف النووي الإيراني.. ما مساراته بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • 5 أسئلة لفهم موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من النووي الإيراني‎
  • إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
  • إيران تتخذ إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • عاجل. رويترز: مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قراراً بعدم امتثال إيران لالتزاماتها
  • عاجل| مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الترويكا الأوروبية نقضت بشدة قرار مجلس الأمن ٢٢٣١
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية