أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أنه سيتم من خلال مبادرة حياة كريمة، عبر جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، رصف طريق قرية سواني سمالوس، بطول نحو 10كم من طريق مطار العلمين الدولي، وجرى الانتهاء من أعمال المقايسة، وجار البدء في التنفيذ، والموافقة على إنشاء مدرسة فصل واحد بنجع عائلة حمزة، بالتنسيق مع الأبنية التعليمية مع عمل الدراسة التربوية.

خدمات حياة كريمة في القرية

والتقى اليوم، محافظ مطروح بمكتبه العمدة طايل السمالوسى عمدة قرية سوانى سمالوس بالضبعة، ولفيف من أهالي القرية لمتابعة توفير مزيد من الخدمات في قرية سواني سمالوس وتوابعها وتنفيذ توجيهات زيارته الأخيرة للقرية للتيسير على أهالى المنطقة، حرصاً على التواصل المستمر ومتابعة توفير مزيد من الخدمات والحياة الكريمة للمواطنين في جميع المناطق.

تجديد شبكة الكهرباء

ووجه محافظ مطروح لقطاع الكهرباء لأعمال الصيانة والتجديد لشبكة الكهرباء بمنطقة مشرشر ،كما وجه المحافظ لشركة مياه الشرب والصرف الصحى لتوصيل خط مياه الشرب لعائلة كرم شفيلة.

تلبية مطالب أهالي القرية 

وقدم أهالي قرية سوانى سمالوس من خلال العمدة طايل السمالوسي عمدة قبيلة السمالوس الشكر لمحافظ مطروح على تلبية مطالب أهالي القرية وتجمعاتها السكنية والحرص على متابعة توفير الخدمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ مطروح الضبعة قرية سواني سمالوس محافظة مطروح محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

البريج الفلسطينية.. من قرية زراعية إلى قاعدة عسكرية

قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع إلى الجنوب الغربي لمدينة القدس، تم احتلالها في المرحلة الأولى من عملية "ههار" (الجبل) التي شنتها المنظمات العسكرية الصهيونية لتهجير القرى الفلسطينية في حرب عام 1948.

سقطت قرية البريج في يد الاحتلال الإسرائيلي بين 19 و24 أكتوبر/تشرين الأول 1948.

الموقع

كانت القرية تقع في الجنوب الغربي من مدينة القدس على بعد 28 كيلومترا، ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر نحو 250 مترا.

وكانت على هضبة بين واديين يحدانها من الشمال والجنوب، وكان طريق فرعي قائم غربي القرية يربطها بالطريق العام الذي يصل بين جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس- يافا العام، كما كانت هناك طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة.

يحد القرية من الشرق دير بيت الجمال وقرية دير أبان ودير رافات، ومن الغرب مسجد وخربة عمورية ومن الشمال دير رافات وبيت فار، ومن الجنوب زكريا وعجور.

جزء من الأحراش التي تحيط ببقايا قرية البريج المهجرة (موسوعة القرى الفلسطينية) السكان

قدر عدد سكانها عام 1922 بـ382 نسمة، وفي عام 1931 بلغ 621 نسمة وعدد المنازل 132 منزلا.

وفي تعداد عام 1945 بلغ عدد السكان 721 نسمة، من بينهم 10 مسيحيين كانوا من عائلة منولي، وكان عدد السكان عام 1948 نحو 835 نسمة.

تاريخ القرية

كلمة "البريج" تصغير لكلمة "البرج"، وهو المكان المرتفع والمشتق من الكلمة اليونانية "بيرجوس".

كانت منازل القرية منتشرة في الموقع من دون تخطيط خاص، ومع ذلك فقد قامت أبنية حديثة في موازاة الطرق المؤدية إلى القرية من جهات عدة، الأمر الذي جعل مخططها يتخذ شكل نجمة، وكانت منازلها مبنية بالإسمنت والحجارة.

الاقتصاد

عمل معظم سكان القرية في الزراعة وتربية الماشية، وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالحبوب بمختلف أنواعها 9426 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وبأشجار الزيتون 88 دونما والحمضيات 31 دونما والبساتين المروية 77 دونما، وبقية الأراضي ومساحتها نحو 9532 دونما كانت مخصصة لرعي كافة أنواع المواشي من غنم وبقر وجمال.

انتشرت بين المراعي الأشجار الحرجية -ومنها أشجار البلوط والسويد والعبهر والخروب والقندول- التي كانت تستخدم لقطع الحطب لاستخدامه في المواقد أو في عمل الفحم أو الشيد الذي كان يستخدم في بناء بيوت القرية.

معالم القرية

تضم أراضي القرية مجموعة من الخرائب الأثرية، مثل خربة عامر وبير الليمون وخربة العين البيضاء التي تحتوي على نقوش وصهاريج وأعمدة ومعاصر وكهوف ومساحات مغطاة بالفسيفساء.

وهذه الآثار كانت تخص حضارات بيزنطية أو إغريقية أو كنعانية، ولا تضم أي أثر عبري، ومن المقامات الموجودة في القرية مقام أبو وحيش ومقام الشيخ عبيد، وكان بير زبلة والعين البيضاء مصدري الماء في القرية.

بنيت في القرية مدرسة ابتدائية للمرحلة الدراسية الأولى حتى الصف الرابع، ويوجد في البريج مسجد قديم يسمى المسجد العمري يقال إنه بني في عصر الخليفة عمر بن الخطاب ويتسع لعدد كبير من المصلين وداخله أعمدة وأقواس حجرية، وكان مؤذن المسجد هو الشيخ جبر.

وكان للقرية 4 مخاتير هم الحاج يوسف نصر الله وعبد الله الشرش ومحمد الخدجة وأحمد حسين.

للقرية عيادة صحية لكنها لم تستكمل بالبناء، فكان أهاليها يذهبون إلى بيت جمّال ورفات للعلاج، وكانت مقبرة القرية في الجهة الشمالية.

احتلالها وتهجير سكانها

احتلت البريج في المرحلة الأولى من عملية "ههار"، وسقطت بين 19 و24 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في إطار تحرك القوات الإسرائيلية للاستيلاء على بعض القرى في الجزء الجنوبي من ممر القدس.

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية

كانت نتيجة الاحتلال تشريد أهل القرية وتهجيرهم إلى مناطق داخل وخارج فلسطين وتدمير القرية وتطهيرها عرقيا من أهلها.

وبنى الاحتلال مستوطنة "سدوت ميخا" جنوب موقع القرية عام 1955، وعمل على إحلال يهود مغاربة محل أهلها الأصليين.

وأصبح موقع القرية اليوم جزءا من قاعدة عسكرية كبيرة اسمها "کناف شتايم" (الجناح الثاني)، وقد سيجت مساحة واسعة شيد فيها برج مراقبة ويحظر على الجمهور دخوله.

مقالات مشابهة

  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية بلة المستجدة بمركز بني مزار غدا
  • محافظ مطروح يؤكد تكثيف الجهود لتوفير مزيد من الخدمات للمواطنين
  • 4 شهداء و8 جرحى برصاص قوات العدو الصهيوني في رام الله
  • البريج الفلسطينية.. من قرية زراعية إلى قاعدة عسكرية
  • البناء علي الأراضي الزراعية دون ترخيص تجتاح قرية أبوصوير البلد في الإسماعيلية
  • المرأة السعودية.. أنموذجًا يُقتدى به ضمن مبادرة «طريق مكة» في مطار محمد الخامس الدولي
  • استشهاد 4 مواطنين وإصابة 8 برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة برام الله
  • محافظ مطروح يتابع إجراءات توفير مياه الشرب للمواطنين
  • وكيل "صحة مطروح": قافلة طبية مجانية لعلاج أهالي قرية الجفيرة.. غدًا
  • محافظ مطروح: توفير فرص عمل وتعيين 360 شابا وفتاة خلال مايو الماضي