أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لن يستطع القضاء على حركة حماس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن هناك 35 يومًا مرت على الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الحرب هي أكبر من الحرب الإسرائيلية على حزب الله في 2006، وهذا يظهر كثافة العمل العسكري على قطاع غزة، والمقاومة من جانب حركة حماس.
وتابع، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن العمل الآن يجرى من أجل إعداد هدنة لإدخال المساعدات، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى المدنيين والأطفال، وحتى إن هذا نجح ، فسيعود القتال مرة أخرى ، في ظل رفض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى وقف إطلاق النار.
ولفت إلى ان الاحتلال لن يستطيع أن يقضي على حركة حماس، ويركز عملياته في شمال القطاع ،وتوجهه في اتجاه جنوب القطاع سيكون صعبًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يهدف بعملياته العسكرية في القطاع لقتال حماس فقط ، ولكنه يشن حربًا ضد عملية الطوفان التي حدثت في السابع من أكتوبر، خاصة وأن تل أبيب فقدت قدرتها على الردع في هذه العملية.
وأشار إلى أن الاحتلال حتى الآن يقاتل في غزة من اجل استعادة هدف الردع العسكري، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة أدت لاهتزاز فكرة أن تكون تل أبيب كوطن آمن لليهود، بالإضافة إلى عدم إحساس المواطن الإسرائيلي بالأمن، وهذا قد يؤدي إلى سفر الكثير من الإسرائيليين إلى الخارج في أي لحظة.
وأضاف أن الولايات المتحدة في بداية الحرب على قطاع غزة تواصلت مع الصين ، لكي تستخدم نفوذها في الضغط على إيران لعدم توسعة الحرب على قطاع غزة ، وبكين قبلت الأمر في مقابل تهدئة الصراع أو التنافس مع بكين على المستوى الاقتصادي والسياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة قصف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة على قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة بأنه “سجن كبير وحدوده مغلقة”.
وأضاف نتنياهو : “لو كان الأمر بيدنا، لسمحنا للجميع بمغادرة غزة”.
وأوضح نتنياهو أن سياسة حكومته منذ بداية الحرب على غزة كانت واضحة، وقال: "سياستنا منذ أيام الحرب الأولى هي ملاحقة حماس، ولن نتراجع عن ذلك".
وأضاف أنه لا يمكن إطلاق سراح الأسرى في غزة دون تحقيق النصر العسكري، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في أي اتفاقات لا تضمن ما وصفه بـ"أمن المواطنين الإسرائيليين".
وتابع: نعمل على إطلاق سراح المختطفين وتدمير حماس وأن لا تمثل غزة تهديدا لنا في المستقبل".