قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن هناك 35 يومًا مرت على الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الحرب هي أكبر من الحرب الإسرائيلية على حزب الله في 2006، وهذا يظهر كثافة العمل العسكري على قطاع غزة، والمقاومة من جانب حركة حماس. 

وتابع، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن العمل الآن يجرى من أجل إعداد هدنة لإدخال المساعدات، وإتمام صفقة لتبادل الأسرى المدنيين والأطفال، وحتى إن هذا نجح ، فسيعود القتال مرة أخرى ، في ظل رفض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى وقف إطلاق النار.

 

الإمارات تُجدد رفضها استهداف المستشفيات والمؤسسات والأعيان المدنية في غزة خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية في غزة قائمة على إدعاءات وأكاذيب (فيديو)

ولفت إلى ان الاحتلال لن يستطيع أن يقضي على حركة حماس، ويركز عملياته في شمال القطاع ،وتوجهه في اتجاه جنوب القطاع سيكون صعبًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يهدف بعملياته العسكرية في القطاع لقتال حماس فقط ، ولكنه يشن حربًا ضد عملية الطوفان التي حدثت في السابع من أكتوبر، خاصة وأن تل أبيب فقدت قدرتها على الردع في هذه العملية. 

وأشار إلى أن الاحتلال حتى الآن يقاتل في غزة من اجل استعادة هدف الردع العسكري، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة أدت لاهتزاز فكرة أن تكون تل أبيب كوطن آمن لليهود، بالإضافة إلى عدم إحساس المواطن الإسرائيلي بالأمن، وهذا قد يؤدي إلى سفر الكثير من الإسرائيليين إلى الخارج في أي لحظة. 

وأضاف أن الولايات المتحدة في بداية الحرب على قطاع غزة تواصلت مع الصين ، لكي تستخدم نفوذها في الضغط على إيران لعدم توسعة الحرب على قطاع غزة ، وبكين قبلت الأمر في مقابل تهدئة الصراع أو التنافس مع بكين على المستوى الاقتصادي والسياسية. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس غلاف غزة قصف غزة طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي غزة الآن قصف قطاع غزة قطاع غزة الان عملية طوفان الأقصي القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة على قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع

القدس المحتلة -الوكالات

قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".

وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".

وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.

وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.

ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.

 

مقالات مشابهة

  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع