«أرحومة»: الوزارة تضع خطة تدريبية للشباب في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زار وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية، المهندس عبدالله أرحومة، والوفد المرافق له، كلية لومينوس الجامعية التقنية، حيث كان في استقباله الدكتور أيمن مقابلة، عميد الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
ويأتي ذلك في إطار فتح آفاق و تخصصات جديدة للباحثين عن العمل ضمن الخطة التدريبية لوزارة العمل والتأهيل وبدعمًا متواصل من دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد.
في بداية اللقاء، رحب عميد الكلية، بالوزير والوفد المرافق له، مشيدًا في كلمته بعلاقات الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين قدم خلالها نبذة مختصرة عن الكلية والأقسام التي تضمها باعتبارها أكبر مزود للتدريب المهني؛ حيث خرجت أكثر من 170 ألف طالب وطالبة من مختلف الأقسام العلمية بنهج التعليم المستمر؛ لرفع كفاءة الباحثين عن العمل، متطلعًا إلى شراكة مع دولة ليبيا.
وأعرب الوزير، خلال اللقاء، عبر عن سعادته والوفد المرافق له بتواجدهم ببلدهم الثاني الأردن وسعادته بتواجدهم بكلية لومينوس الجامعية التقنية، مضيفا «جئنا بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية وفي إطار الاهتمام بالشباب ودعمهم بخلق الفرص العمل لهم من خلال وضع الوزارة لخطة تدريبية في الداخل والخارج، ولاحظنا أن الكلية لديها خبرة في عديد التخصصات وفترات الدراسة مناسبة لإعطاء الدورات التدريبية المطلوبة والتي تتراوح من أسبوع وأسبوعين إلى شهر».
وقام الوزير والوفد المرافق له، رفقة عميد الكلية، بجولة داخل الكلية شملت أقسام تكنولوجيا وصيانة السيارات، ورش التصميم والديكورات، قسم الإعلام وصناعة الأفلام قسم الحوسبة المتقدمة، قسم التكييف والتبريد والتدفئة، مختبر الصحة والسلامة المهنية.
كما شملت الجولة استوديوهات الصوت وقاعات المونتاج واستوديوهات التسجيل وقسم الديكورات الخشبية، وقسم ذوي الهمم للإطلاع على ما يتمشى من تخصصات مع الدورات التدريبية التي تسعى الوزارة لتنفيذها.
عقدت بعدها جلسة حوارية حول الدورات التدريبية الحرفية والوعاء الزمني الذي يمكن تنفيذها به وفق احتياجات سوق العمل الليبي.
الوسومالقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية عبدالله أرحومة كلية لومينوس الجامعية التقنية وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالله أرحومة والوفد المرافق له
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز