بسبب حفلاته.. محمد رمضان يعتذر للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اعتذر الممثل المصري محمد رمضان للشعب الفلسطيني، بعد انتقاده على إقامة عدة حفلات، رغم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتحدث رمضان عبر حسابه على إنستغرام، لتبرير موقفه، مشيراً إلى أن كان يتمنى تأجيل مشاريعه الفنية، لكنه مضطر لذلك، لالتزامه بعقود مع شركات غير عربية.وقال رمضان: "أخواتي الفلسطينيين.. المحبة في القلب، والحزن في القلب، ولا أحد يزايد على الآخر، كلنا عرب، وكلنا نتمنى من الله، حرية فلسطين، اللهم آمين".
ورد رمضان على انتقادات ضده، بسبب غيابعلم المغرب عن خارطة إفريقيا، في حفله الأخير في مركز المنارة بالتجمع الخامس.
وأوضح في فيديو، أن الخطأ غير مقصود، وأنه تفاجأ به أيضاً عند مشاهدته لفيديوهات الحفل، قائلاً: "أنا غير مسؤول عن الأشياء البصرية التي تظهر على المسرح والخريطة أنا شفتها زيكم وأنا بتفرج على فيديوهات الحفل". View this post on Instagram
A post shared by Mohamed Ramadan (@mohamedramadanws)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظة البيضاء تشهد مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة لغزة وإسناداً للشعب الفلسطيني
يمانيون/ البيضاء
شهدت محافظة البيضاء اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات إسنادا لغزة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمتها وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة.
وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.
وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات البيضاء الاستمرار في الخروج الأسبوعي بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله”.
وأضاف” نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.
وخاطبهم بالقول” إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
كما أكد البيان أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والنهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.