استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لنقل ٣٥ طفلا من الأطفال المبتسرين من مستشفيات غزة إلى المستشفيات المصرية.

وخلال عرضه، نوه وزير الصحة، بتنفيذ توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الفور بشأن سرعة استقبال الطفل الفلسطيني "عبد الله كحيل"، المصاب في ساقه، وعلاجه فى مصر، متمنيا أن يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى فى أقرب فرصة، حيث تم تكثيف الجهود اللازمة وبالفعل وصل الطفل الفلسطيني إلى الأراضي المصرية منذ قليل، وجارٍ حاليا إجراء التدخلات الطبية العاجلة تمهيدا لإجراء عملية جراحية، حتى يستطيع أن يقف على قدميه دون الحاجة لبترها.

تجدر الإشارة إلى أن الطفل الفلسطيني كان قد طلب القدوم إلى مصر لإجراء تدخل جراحي يمنع بتر ساقه.

وحول جهود نقل ٣٥ طفلا من الأطفال المبتسرين من مستشفيات غزة إلى المستشفيات المصرية، أشار الوزير إلى أنه تم بالفعل تجهيز سيارات الإسعاف والحضانات على معبر رفح؛ من أجل استقبال هؤلاء الأطفال، في إطار سعي مصر لنجاح جهود إخلائهم اليوم.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور خالد عبد الغفار: في قطاع الصحة لم تُقدم أي دولة على مستوى العالم مثلما قدمت الدولة المصرية، سواء فيما يتعلق باستقبال الحالات، أو إجراء العمليات الجراحية، أو التدخلات الطبية المطلوبة، مشيراً إلى أن 70% من المرضى الوافدين من عزة ما بين أطفال ونساء وكبار سن.

وشدّد الوزير على أن مصر لديها الاستعداد التام للتعامل مع أى حالات مرضية من الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم الخدمات الطبية المطلوبة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب

شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في دورته العشرين، توافدًا لافتًا من الزوار، خاصة الأطفال وأولياء الأمور.. ونظم قطاع المعاهد الأزهرية، عبر ركن رياض الأطفال، مجموعة من المبادرات والأنشطة التوعوية تحت عناوين لافتة مثل "صحتي في غذائي" و"احلم بمهنتك"، بهدف غرس السلوكيات الصحية والقيم التربوية في نفوس النشء.

جاءت الفعاليات في إطار الدور المجتمعي للأزهر الشريف، وحرصه على مخاطبة الطفل بلغة تناسب مرحلته العمرية، وبأسلوب تفاعلي يدمج الترفيه بالتعليم، فالمبادرات لم تقتصر على تقديم المعلومة فحسب، بل امتدت لتشجيع الأطفال على تبني أنماط حياة صحية، والابتعاد عن الأغذية الضارة التي تُغريهم غالبًا، إضافة إلى مساعدتهم في استكشاف ميولهم المهنية وتكوين طموحات مبكرة نحو المستقبل.

وقال الطفل ياسين محمد الصعيدي، أحد المشاركين الصغار في الفاعلية، إنه يشعر بسعادة كبيرة لمشاركته في فعاليات جناح الأزهر، برفقة والده، مشيرًا أنه استمتع كثيرًا بالأنشطة والورش، وخاصة بورشة التلوين وورش الأعمال الفنية.

وأضاف ياسين - بابتسامة بريئة - أنه تعلم الكثير عن أهمية الغذاء الصحي، وأنه من الآن فصاعدًا سيقلل من تناول الأطعمة المضرة مثل الحلوى المصنعة والمقرمشات، وسيتجه إلى الفاكهة والخضراوات، قائلا: الجسم محتاج حاجات تقويه، مش تضره.

ولم يخفِ ياسين حلمه الذي بدأ يتبلور، قائلاً - بحماس - إنه حينما يكبر سيصبح طبيبا لمعالجة الأطفال، ورسم على وجهه علم مصر وألوان زاهية زادت من فرحته بالمشاركة، في دلالة على مدى التأثير النفسي الإيجابي الذي تتركه هذه المبادرات.

وفي السياق، أكد القائمون على الأنشطة من معهد جمال زين الدين النموذجي بالإسكندرية، حرصهم على تبسيط المعلومة وتقديمها في قالب مشوّق، بما يساعد الطفل على الاقتناع بما يتلقاه من توجيهات، سواء في مجالي التغذية أو التعرف على المهن. وقالوا: الهدف هو بناء شخصية الطفل المتوازنة، التي تدرك أهمية الصحة، وتحلم بمستقبل هادف ومفيد لمجتمعها.

من جانبهم، عبّر عدد من أولياء الأمور عن امتنانهم لما يقدمه الأزهر الشريف من دور فعّال في حماية النشء من مخاطر العصر، منوهين بأهمية هذه الورش التفاعلية في تصحيح العديد من السلوكيات السلبية الشائعة بين الأطفال.

وأشادوا بجودة المحتوى وتنوع الفعاليات، وحرص المنظمين على إشراك الأطفال في الحوار والتفاعل.

يُذكر أن جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يقع بجوار القبة السماوية، على مساحة واسعة، ويضم سبعة أركان رئيسية تشمل: ركن الفتوى، ومجلة نور، واللوحات الفنية، وبيت الزكاة والصدقات، ومنفذ بيع الكتب، والخط العربي، ومتحف المخطوطات، كما يُتيح الجناح للزوار كتابة أسمائهم بالخط العربي، والمشاركة في ورش لتعليم أساسيات الخط بأنواعه المختلفة، و تعريفهم بالمراكز التعليمية المتخصصة والمواقع الإلكترونية التي تدعم تعلم الخط العربي.

بهذا التنوع في الفعاليات والمضامين، يؤكد جناح الأزهر الشريف مكانته كمركز إشعاع علمي وثقافي وتربوي، يتفاعل مع قضايا المجتمع، ويخاطب جميع الفئات العمرية بأسلوب تربوي وإنساني يجمع بين الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
  • غزة بين فخ القصف والموت البطيء.. المستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة والأطفال يموتون جوعًا
  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • الصحة” بغزة توجه نداءً عاجلاً لإدخال وقود كهرباء المستشفيات وسيارات الإسعاف
  • مصر.. تعليق لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على بيان الحكومة المصرية حول الساحل الشمالي
  • استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
  • مصر في القلب.. الحبتور: ما صدر من الحكومة بشأن أرض الساحل يعكس شفافية الدولة المصرية
  • الحبتور: تابعت باهتمام بيان الحكومة المصرية بشأن أرض الساحل الشمالي
  • الحكومة المصرية تكذّب الملياردير الإماراتي خلف الحبتور.. ما القصة؟ (شاهد)