نتنياهو يحسم صفقة تبادل المحتجزين مع «حماس» الليلة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، ستجتمع الليلة لبحث الاتصالات الدولية الدائرة، بشأن صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس.
وأشارت إلى أن عدد من مسئولي الإدارة الأمريكية كرروا تحذير نظرائهم الإسرائيليين من تدهور الأوضاع أكثر في الضفة الغربية.
وأضافت وسائل الإعلام أن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا الإسرائيليين بأن السلطة الفلسطينية قد تفقد السيطرة على مدن الضفة الرئيسية، ويخشون من انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا وعدم قدرتها على دفع رواتب الأجهزة الأمنية.
واستشهد نحو 50 مواطنا فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على حي «الصبرة»، وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فى وقت سابق.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أحد المساجد في حي الصبرة، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء نحو 50 شهيداً، وعشرات الجرحى.
وفي سياق متصل، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات جراء غارة جوية استهدفت المدرسة الماليزية، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو المحتجزين حماس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل لجنة للتنسيق الأمني العسكري تضم ممثلين عن 50 دولة، مهمتها الأساسية ليست مراقبة المقاومة الفلسطينية، بل مراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي والتأكد من انسحابه من المناطق التي يتوغل فيها.
وأوضح ضياء رشوان، خلال لقاء تليفزيوني عبر برنامج ستوديو إكسترا، على قناة إكسترا نيوز، أن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته لإطلاق تصريحات متناقضة، حيث أعلن استعداده للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات شريطة الحصول على ما تبقى من محتجزين، لكنه في الوقت ذاته أكد رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، مبررًا ذلك بخوفه من أن تكون هذه الدولة مصدر تهديد لإسرائيل.
اليمين الإسرائيلي وحل الدولتينوأشار ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن نتنياهو وتيار اليمين المتطرف في إسرائيل يتبنون موقفًا مبدئيًا برفض حل الدولتين، وأن مبرراتهم الأمنية ما هي إلا محاولات للتملص من الاستحقاقات الدولية والضغوط التي تمارسها مصر والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للدفع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن مساحة المناورة أمام نتنياهو باتت ضيقة للغاية في ظل الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع.