أذربيجان تحتج على سياسات واشنطن وترفض استقبال مسؤولين أمريكيين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفاد المكتب الصحفي لوزارة خارجية أذربيجان، بأن سلطات هذه الدولة، رفضت المشاركة في اجتماع لوزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا يوم 20 نوفمبر في واشنطن.
وجاء في تعليق الخارجية الأذربيجانية حول بيان مساعد وزير الخارجية الأمريكي جيمس أوبراين، الذي أدلى به في 15 نوفمبر في جلسة استماع في اللجنة الفرعية المعنية بأوروبا التابعة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: "النهج الأحادي من جانب الولايات المتحدة يمكن أن يتسبب في فقدان الولايات المتحدة دورها كوسيط.
وذكر أوبراين، في حديثه خلال جلسات الاستماع المذكورة، أن الجانب الأمريكي قام بتأجيل الاجتماعات الثنائية والاتصالات رفيعة المستوى بشأن أذربيجان بمبادرة من الولايات المتحدة وأن العلاقات الثنائية بين باكو وواشنطن لا يمكن أن تظل كما كانت.
وتابعت الخارجية الأذربيجانية في تعليقها: "العلاقات لا يمكن أن تكون من جانب واحد. وبالتالي، سيتم تطبيق نفس النهج من قبل أذربيجان. في مثل هذه الظروف، نعتبر أيضا إمكانية قيام ممثلي الولايات المتحدة بزيارات رفيعة المستوى إلى أذربيجان غير مناسبة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باكو قره باغ مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".