غليزان: الدرك يحجز 100 قنطار من القمح اللين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي سعادة، رفقة أعوان مديرية التجارة من العثور على 100 قنطار من مادة القمح اللين (فرينة الخبز). داخل مستودع مفتوح على العامة.
كما تم العثور على 57 كيس مفتوح مهيأ من أجل تصنيع أعلاف الحيوانات و143 كيس مغلق. دون الحيازة على أي وثيقة تسمح بممارسة هذا النشاط مع توقيف 07 أشخاص.
تم رفع جنحة المضاربة غير المشروعة، جنحة تحويل البضائع عن مقصدها الإمتيازي، جنحة استغلال منشئة مصنفة من الدرجة الرابعة بدون ترخيص. جنحة عدم الفوترة، جنحة ممارسة نشاط تجاري قار دون القيد في السجل التجاري. وهذا بعد إشراف وكيل الجمهورية المختص إقليميا على جميع إجراءات البحث والتحري. سيتم تقديم الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة وتسليم البضاعة إلى مديرية أملاك الدولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جفاف غير مسبوق يهدد محاصيل القمح في سوريا
تواجه سوريا هذا العام أزمة زراعية حادة بفعل موجة جفاف تعد الأسوأ منذ أكثر من 6 عقود، مما يهدد محاصيل القمح بشكل خطير ويزيد من احتمالات انعدام الأمن الغذائي لنحو 16 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتضرر نحو 2.5 مليون هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح جراء ظروف مناخية قاسية، أبرزها انخفاض معدلات هطول الأمطار وقصر موسم الشتاء، وفق ما أفادت به منظمة الأغذية والزراعة (فاو).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقدlist 2 of 2انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابعend of listوتشير بيانات المنظمة إلى أن 95% من القمح البعل تضرر بشكل شبه كلي، بينما يتوقع أن يكون إنتاج القمح المروي أقل بـ30% إلى 40% من المعتاد، مما يُنذر بفجوة تتراوح بين 2.5 و2.7 مليون طن من الإنتاج المحلي.
وتقول هيا أبو عساف، مساعدة ممثل الفاو في سوريا، إن "الظروف المناخية التي شهدها الموسم الزراعي الحالي هي الأسوأ منذ حوالي 60 عاما"، قائلة إن "سوريا شهدت موسم شتاء قصيرا وانخفاضا في مستوى الأمطار".
وأشارت إلى أن آثار الجفاف لم تقتصر على القمح فحسب، بل طالت أيضا المراعي الطبيعية الضرورية لتربية المواشي.
تغيرات مناخية قاسيةوكانت سوريا تحقق اكتفاء ذاتيا من القمح قبل عام 2011 بإنتاج سنوي بلغ 4.1 ملايين طن، لكن سنوات الصراع المسلح إلى جانب تغيرات المناخ المستمرة والانخفاض الحاد في منسوب المياه الجوفية، أدى إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير، مما دفع البلاد إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد.
وفي الميدان، يعاني المزارعون من ضغوط متزايدة. ففي ريف عامودا شمال شرق البلاد، يشير المزارع جمشيد حسو (65 عاما) إلى صعوبة الموسم قائلا: "رغم سقي الأرض 6 مرات باستخدام المرشات، بقي طول السنابل قصيرا وحبوبها صغيرة".
ويضيف أنه اضطر لحفر آبار عميقة تتجاوز 160 مترا للوصول إلى المياه، وهو أمر مكلف وغير مستدام على الأمد الطويل.
وتحذر الفاو من انخفاض كبير في مستويات المياه مقارنة بالسنوات السابقة، واصفة الوضع بـ"المخيف"، خاصة مع ارتفاع التكاليف الزراعية وضعف الدعم.
إعلان جفاف متواصلويعمّق الجفاف المتواصل، المقترن بتداعيات تغيّر المناخ الذي يزيد من تقلبات الطقس ويفاقم موجات الحرارة وشح الأمطار، الأزمة المعيشية في بلد يعيش فترة انتقالية ويواجه آثار سنوات من الصراع.
وتلعب الزراعة دورا محوريا في دعم الاقتصاد المحلي وتأمين مصادر دخل للعديد من العائلات، لا سيما في المناطق الريفية.
ويؤكد حسو "ما لم يُقدَّم لنا الدعم، لن نستطيع الاستمرار. نحن نسير إلى المجهول، وإذا فقدنا الزراعة، سيفقد الناس قوتهم وسيتفاقم الفقر والجوع".