سعود الطبية توضّح حالة «ما قبل السكري» وطرق استعادة المستوي الطبيعي للسكر في الدم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية ما يعرف بمرحلة «ما قبل السكري»، والتي ترفع خطر إصابة الفرد بمرض السكري في حالة تجاهلها والمداومة على العادات الغذائية الخاطئة.
مرحلة ما قبل السكري
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن عدم الإصابة بالسكري لا تعني بأن الشخص سليم قد يكون في مرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة يرتفع فيها مستوي السكر في الدم أكثر من الطبيعي وأقل من الإصابة، ويكون معدل السكر في الدم من 100 – 125 ملغم\ دسل للصائم و5.
استعادة مستوى السكر في الدم
وتابعت سعود الطبية إنه لاستعادة مستوى السكر في الدم للطبيعي ومنع أو تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الثاني فيجب اتباع الآتي:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- مارس الرياضة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع.
- حافظ على الوزن الصحي.
الحفاظ على نسبة السكر في الدم
- اتباع النظام الغذائي الموصوف لك.
- تناول الوجبات في مواعيدها.
- التخلص من الوزن الزائد.
- قياس معدل السكري باستمرار.
- ممارسة الرياضة وخاصة المشي (مع ضرورة حمل بطاقة تشير إلى أنك مريض سكري).
- الإكثار من تناول الألياف الغذائية.
- الابتعاد عن السكريات بجميع أنواعها وأشكالها.
- عدم تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون.
- قراءة الحقائق الغذائية قبل الشراء.
- استبدال الحليب ومنتجاته كاملة الدسم بخالية الدسم.
علامات الإصابة بالسكري
- كثرة التبول خاصة وقت النوم.
- الشعور الدائم بالتعب.
- اضطراب الرؤية.
- جفاف وحكة في الجلد.
- فقدان الوزن من غير جهد.
- التئام الجروح ببطئ.
- الشعور الدائم بالجوع والعطش.
- الإصابة بالعدوى بكثرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية مرض السكري مرحلة ما قبل السكري السکر فی الدم ما قبل السکری سعود الطبیة
إقرأ أيضاً:
هذا ما سيحدث لجسمك عند تقليل استهلاك السكر.. ستندهش
يعتبر السكر المضاف أحد أكثر المكونات الغذائية استهلاكًا في العصر الحديث، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد كبير من المشاكل الصحية، بدءًا من اضطرابات التمثيل الغذائي، وصولًا إلى أمراض القلب المزمنة، ومع تزايد الوعي الصحي، تتجه الأنظار نحو تقليل استهلاك السكر كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة، لا سيما في حالات مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث يلعب السكر، خاصة الفركتوز، دورًا محوريًا في تراكم الدهون في الكبد، وخلال السطور التالية سنسلط الضوء على فوائد مثبتة لتقليل تناول السكر، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع (NDTV).
يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر، خاصة من المشروبات المحلاة والأطعمة المعالجة، إلى تحوّل الفائض من الفركتوز إلى دهون تُخزن في الكبد، ومع مرور الوقت يُسبب هذا التراكم الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، لذا فإن تقليل السكر يمكن أن يُساهم بشكل كبير في خفض تراكم الدهون، وتقليل الالتهاب، وتحسين صحة الكبد بشكل عام.
تحسين حساسية الأنسولينيرفع السكر مستويات الأنسولين في الدم بشكل متكرر، ما يُفضي إلى تطوّر مقاومة الأنسولين، وهي من الأسباب الرئيسية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني. من خلال الحد من تناول السكر، يستعيد الجسم استجابته الطبيعية للأنسولين، مما يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تعزيز فقدان الوزن الصحيالسكر المضاف يُمثل مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة، والتي تزيد الوزن دون تقديم فائدة غذائية حقيقية، تقليل السكر يُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويُساهم في السيطرة على الشهية، مما يساعد في تحقيق فقدان وزن مستدام وتجنب السمنة.
الوقاية من أمراض القلبيرتبط تناول السكر بكميات كبيرة بزيادة الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم والالتهابات المزمنة، وهي عوامل خطر رئيسية لأمراض القلب، تقليل السكر يُساعد على خفض هذه المؤشرات، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين صحة البشرةيُسرّع السكر من شيخوخة الجلد من خلال عملية تُعرف بـ"الجليكوزيل"، حيث يتلف الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد، الحد من السكر يؤدي إلى بشرة أنقى، ويُقلل من البثور والتجاعيد المبكرة.
استقرار الحالة النفسية والمزاجيةيسبب السكر تقلبات حادة في مستويات الجلوكوز بالدم، ما يُترجم إلى تقلبات مزاجية، قلق، وإرهاق. تقليل السكر يُعزز من استقرار المزاج، ويُحسّن التركيز، ويقلل من حالات التشتت الذهني.
دعم الجهاز المناعيتناول كميات كبيرة من السكر يُضعف المناعة عن طريق تعزيز الالتهابات وتغذية البكتيريا الضارة في الأمعاء، تقليل السكر يدعم توازن الميكروبيوم المعوي، ويُقلل من الالتهاب المزمن، ويُقوي المناعة الطبيعية للجسم.
الحفاظ على صحة الفم والأسنانيُغذي السكر البكتيريا الفموية الضارة، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة تقليل استهلاك السكر يُقلل من خطر الإصابة بهذه المشكلات ويُساعد على الحفاظ على صحة الفم.
تعزيز مستويات الطاقة المستقرةعلى الرغم من أن السكر يُوفر دفعة طاقة سريعة، إلا أنها تتبعها حالة هبوط حاد تُسبب خمولًا وتعبًا، تقليل السكر يُعزز من استخدام مصادر طاقة أكثر استدامة، مثل الحبوب الكاملة والدهون الصحية، مما يُوفر طاقة متواصلة ومتزنة.
الوقاية من الأمراض المزمنةيرتبط السكر بعدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري، حيث ان تقليل السكر يُقلل من الالتهاب المزمن، ويُساعد في خفض احتمالات الإصابة بهذه الأمراض على المدى الطويل.