قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن هناك العديد من التغييرات التي حدثت داخل إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، لافتاً إلى أن هناك تأثير بشكل كبير على إحساس المواطنيين الإسرائيلين بالأمن داخل إسرائيل.

وأضاف محمد كمال خلال مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن عملية طوفان الأقصى أسقطت نظرية أن إسرائيل هى الدولة الآمنة لكل يهود العالم، موضحاً أن هناك اتهامات لنتنياهو وللتيار اليميني في إسرائيل بأن الحكومة الإسرائيلية تعطى أولولية لحماية المستوطنيين فى الضفة عى حساب أمن غلاف غزة وعلى حساب الإسرائيليين الموجودين فى محيط غزة.

وأوضح أن سعي الحكومة الإسرائيلية لحماية اليمين المتطرف أدى إلى انقسام داخل إسرائيل وأنه فور وقف القتال داخل إسرائيل سيتم الإنقسام داخل الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه عند توقف القتال فى غزة سوف يتوقف معه المستقبل السياسي للعديد من الأشخاص والمسئوليين في إسرائيل، مؤكداً أن هناك حاجة للتغير داخل إسرائيل وظهور قيادات جديدة أكثر عقلانية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مستقبل الأفراد فى إسرائيل مرتبط بمستقبل المواقف الإسرائيلية، وأن هناك مساحة لظهور قيادات جديدة من يمين الوسط أو اليسار، منوهاً إلى أن هناك حاجة لمذيد من الضغط العالمي لوقف إطلاق النار ووقف الحرب على غزة، وأن القضية الفلسطينية لها علاقة بالأمن العالمي.

وتابع أن العالم لا يمكن أن يتحمل حرب طويلة الأمد فى غزة وأن نصف مباني شمال غزة قد سويت بالأرض وتم تدميرها، معقباً إلى أنه يخطئ من يتوقع أنه يمكن القضاء على حماس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة حماس اليمين المتطرف الحرب على غزة القاهرة الإخبارية المقاومة الامن العالمي الدور المصري في القضية الفلسطينية العلوم السياسية داخل إسرائیل أن هناک إلى أن

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.

وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".


وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".

والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.

ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".

وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".


وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.

ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".

وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية