أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن حاملات الصواريخ الاستراتيجية Tu-160 والقاذفات بعيدة المدى Tu-22M3 التابعة للقوات الفضائية الروسية أنهت رحلات جوية دورية بنجاح دامت 13 ساعة.

وذكرت الوزارة يوم الخميس في بيان: "نفذ الطيران بعيد المدى التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية رحلات مجدولة فوق المياه المحايدة لبحر بارنتس وبحر النرويج والبحر الأسود.

وشاركت في الطلعات الجوية حاملات صواريخ استراتيجية من طراز Tu-160 وقاذفات بعيدة المدى من طراز Tu-22M3. وقد استمرت أطول رحلة لآكثر من 13 ساعة.

يشار إلى أن الطائرات بعيدة المدى حلقت برفقة مقاتلات من طراز Su-30SM و MiG-31 تابعة للقوات الجوية الفضائية، وطيران الأسطول الشمالي.

إقرأ المزيد الدفاع الروسية تعلن تزويد قاذفات "تو-160" الاستراتيجية بصواريخ مجنحة جديدة

ونقلت وزارة الدفاع الروسية عن سيرغي كوبيلاش قائد الطيران بعيد المدى قوله: استكملنا جميع الطلعات الجوية بالتزام صارم وفق القواعد الدولية الناظمة لاستخدام المجال الجوي.

وأوضح أن الطيران بعيد المدى حلق في طلعات منتظمة فوق المياه المحايدة للقطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادئ.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة الاستراتيجية البحر الأسود الطيران المحيط الأطلسي المحيط الهادي بحر البلطيق بعیدة المدى

إقرأ أيضاً:

أسبار العُمانية تحلّق بالذكاء الاصطناعي فوق آبار النفط

حين تأسست شركة "أسبار" العُمانية في عام 2017، لم يكن أحد يتحدث عن الطائرات المُسيّرة أو الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، حيث كانت تبدو هذه التقنيات بعيدة المنال، أو محصورة في استخدامات عسكرية أو تجريبية في دول متقدمة، لكن الشركة قررت أن تبدأ من حيث ينتهي الآخرون، لتصبح خلال سنوات قصيرة لاعبًا رئيسيًا في مجال الطائرات المُسيّرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خاصة في قطاعات الطاقة.

يقول إبراهيم المسعودي، مدير المبيعات والتسويق في "أسبار"، إن البداية كانت باستخدام طائرات مُسيّرة مستوردة من الخارج، ثم ما لبثت أن توسعت أعمال الشركة في 2018، تحديدًا مع دخولها في شراكات مع شركات نفطية كبرى. أما التحول الأبرز، فقد جاء في عام 2022، عندما بدأت الشركة استخدام الطائرات بعيدة المدى، ودخلت الحكومة كمستثمر بنسبة تقارب 30% ممثلة في جهاز الاستثمار العُماني "عُمان إنفستمنت".

وأشار المسعودي إلى أن مسيرة الشركة شهدت تحولا مفصليا بفوزها بعقد يُعد ثاني أكبر عقد على مستوى العالم في مجال استخدام الطائرات المُسيّرة والذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، لصالح شركة تنمية نفط عُمان، موضحًا أن أهمية العقد لا تكمن في حجمه فقط، بل في ريادته، مضيفًا أن تنمية نفط عُمان كانت أول شركة تطرح مناقصة بهذا المستوى، وأن المنافسة كانت مفتوحة لشركات عالمية، لكن فازت بها "أسبار".

مراقبة يومية

تعمل الطائرات المُسيّرة التابعة لـ"أسبار" داخل مناطق الامتياز، ستة أيام في الأسبوع، لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. وأوضح المسعودي وجود أكثر من ست طائرات تحلق في السماء، موضحًا أن عدد الطائرات يتراوح بين 6 إلى 10 يوميًا، منها طائرات قصيرة المدى، وأخرى طويلة المدى تُدار عن بُعد عبر مراكز تحكم أرضية تتواصل مع أبراج المراقبة.

تقوم الطائرات بعمليات مسح دقيقة للبُنى التحتية، تشمل خطوط نقل النفط والغاز والمياه والكهرباء، فضلًا عن الطرق والمنشآت في مناطق الامتياز.

توظّف "أسبار" تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن التسربات النفطية أو الغازية أو المائية، مما يقلل من زمن الاستجابة ويحدّ من الأضرار البيئية والاقتصادية.

وأشار المسعودي إلى أن عمليات الطيران تتركز في منطقة "فهود"، مع استعدادات لإطلاق مركز تحكم جديد في "نمر"، وتُجري الشركة تجارب على خدمات جديدة تشمل نقل الأغراض والبضائع باستخدام طائرات مُسيّرة بعيدة المدى، حيث إن هذا الاستخدام منتشر في دول مثل الصين، وبدأ يجد طريقه إلى سلطنة عُمان من خلالهم، ولكن بشكل مختلف ضمن قطاع النفط والغاز، حيث تقوم الفكرة على نقل الأغراض من مناطق مثل مسقط إلى مناطق الامتياز "فهود، نمر، مرمول" بواسطة طائرات يمكن أن تحمل حمولات تصل إلى 600 كجم.

ولفت المسعودي إلى أنهم نقلوا شحنة كانت تستغرق أربع ساعات بالسيارة، وتم إنجازها في ساعة واحدة فقط باستخدام طائرة مُسيّرة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في خدمات الدعم اللوجستي.

وبيّن المسعودي أن "أسبار" بصدد تدشين عمليات مماثلة في دولة الإمارات والكويت، وقد وقّعت شراكات فعلية وباشرت عملياتها فعليًا، مع خطط توسع نحو السوق السعودي.

وذكر المسعودي أن نسبة التعمين في شركة "أسبار" تجاوزت 75%.

قصة "أسبار" هي انعكاس للتحول الذي يشهده الاقتصاد العُماني من الاستيراد إلى التمكين المحلي، ومن التقليدي إلى الذكي، وبين التحليق فوق صحراء فهود، وشحنات تُرسل في ساعة بدلًا من أربع، تبدو الشركة وكأنها تكتب فصلًا جديدًا من فصول التحول الرقمي في سلطنة عُمان، بقيادة طائرات لا تملك أجنحة، لكنها تحمل رؤى بعيدة المدى.

مقالات مشابهة

  • البحرية الروسية تنفذ تمرينا يحاكي تحرير سفينة مختطفة في بحر البلطيق
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 7 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • القوات الجوية تشارك بطائرات متطورة مزوَّدة بأحدث التقنيات لمراقبة أجواء المشاعر المقدسة
  • بعمليات دقيقة.. القوات الجوية تؤمن أجواء المشاعر المقدسة في الحج
  • القوات الجوية تؤمن أجواء المشاعر المقدسة في موسم الحج
  • أسبار العُمانية تحلّق بالذكاء الاصطناعي فوق آبار النفط
  • فيديو متداول لـخسائر القوات الجوية الروسية جراء الهجوم الأوكراني.. هذه حقيقته
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك
  • وزير الدفاع للرئيس السيسي: القوات المسلحة ستظل درعا قويا قادرة على دحر العدوان
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟