أشاد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمنح كل مرشح 100 دقيقة إعلانية مجانية، مؤكدًا أنه قرار صائب وعظيم ورائع يستحق الشكر من كافة المرشحين.

 

وشدد زين الدين، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج“ الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، على أن القرار يؤكد تعامل الدولة المصرية بشفافية مطلقة، وبمثابة إعلان بعدم وجود تفرقة بين مرشح وآخر.

شاهد الفيديو..

د. عبدالسند يمامة يشكر المتحدة

ووجه الدكتورعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، الشكرللشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد قرارها بمنح كل مرشح  رئاسي "100 دقيقه إعلانية" بالتساوي بكافة وسائلها، في إطار الالتزام بمحددات وضوابط الانتخابات الرئاسية، ودعمًا وتشجيعًا للعملية الانتخابية، إعمالًا بمبدأ تكافؤ الفرص، وتشجيعا للمنافسة الشريفة التي تعود على الوطن بالنفع والفائدة، على أن تكون هذه الإعلانات مجانا بالكامل من الشركة، وأن يكون محتواها وفقا للضوابط والمعايير التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

وقال عبد السند يمامة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة dmc: "أعربنا عن شكرنا وتقديرنا للشركة المتحدة، وتلقينا هذا الخبر ببالغ التقدير كونه يعكس أن هناك معاملة عادلة مع كل المرشحين، وفرصة طيبة خاصة وأن كل مرشح يتحمل على عاتقه نفقات الدعاية الانتخابية، لذلك هذا دعم جيد ومتساوي لكل المرشحين وشكرا لكم على كل الدعم".

وأضاف عبد السند يمامة: "نحن بدأنا أعمالنا مع بداية الحملة الانتخابية منذ يوم الخميس الماضي، وكنا في محافظة الدقهلية في مؤتمر شعبي وغدا سيكون هناك مؤتمر شعبي آخر في محافظة بورسعيد، وهذه المحافظات تدعو المحافظات المجاورة ما يعيد رسالتنا إلى الناخبين وبرنامجنا الانتخابي، وأدعو كل الناخبين أن يستغلوا هذه الفرصة للمشاركة في الانتخابات وأن يكون الاختيار قائم على أسس موضوعية وفرصة ديمقراطية وممارسة حق الاختيار والانتخاب ويجب ألا نضيعها لاختيار المرشح الذي يحقق آمال الناس".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي

رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.

عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".

وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".


ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".

وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".

مقالات مشابهة

  • حماس: ما حدث برفح يؤكد فشل آلية المساعدات المشبوهة
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • ديوان الرئاسة: الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • الموت يفجع الفنانة وئام وجدي
  • مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة حريصة على نزاهة العملية الانتخابية بكل مراحلها
  • برلماني : التعديلات الانتخابية نقلة نوعية نحو تمثيل أعدل وأكثر شمولاً