محكمة عسكرية في تعز تحاكم خليتين حوثيتين ارتكبتا جرائم بشعة في الساحل الغربي و خلفت ضحايا مدنيين..
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ووفق قرار الاتهام في القضية الجنائية رقم (44) لسنة 2022 لدى النيابة الابتدائية في المنطقة، تشمل الخلية الأولى 12 فردًا مجندين سابقا في صفوف القوات المشتركة، وبعض المدنيين، منهم خمسة أفراد فارين من وجه العدالة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، تهم قيامهم بتشكيل عصابة مسلحة بقصد القتل والتقطع والنهب لأفراد وممتلكات القوات المشتركة في الساحل الغربي، وباتفاق جنائي واحد، والقيام بتوزيع الأدوار فيما بينهم، ونفذوا عدة عمليات إجرامية.
وحسب قرار الاتهام، فقد نفذ المتهمون محاولة الاغتيال الفاشلة للعقيد سامي العيني، بوضع عبوة ناسفة في سيارته، ما أسفر عن استشهاد فرد وإصابة نجله، وتدمير السيارة، كما شمل قرار الاتهام جرائم جنائية أخرى لصالح مليشيا الحوثي.
وتمت مواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم في قرارات الاتهام، وأقروا بما جاء فيها وفصّلوا كيفية ارتكابهم لتلك الجرائم، والمشاركين معهم فيها، الذين لا يزالون فارين من وجه العدالة. وقررت المحكمة التعميم إلى كافة النقاط للتحري والقبض على من وردت أسماؤهم في منطوق اعترافات أعضاء الخليتين، كما أقرت عقد الجلسة الثانية بتاريخ 18 يناير القادم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة الطفلة الجزائرية المفقودة مروة.. جريمة بشعة
أنهت السلطات الجزائرية حالة الغموض التي أحاطت باختفاء الطفلة مروة بوغاشيش، البالغة من العمر 13 عاماً، والتي أثارت قضيتها اهتماما واسعا في البلاد منذ اختفائها قبل أكثر من شهر.
فقد غادرت مروة منزلها في 22 أيار/ مايو الماضي متوجهة إلى مدرستها في قسنطينة لتقديم آخر امتحانات الصف الثاني المتوسط، لكنها لم تعد إلى بيتها.
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة خروجها من المدرسة برفقة صديقتين، لتختفي بعدها دون أي أثر.
القضية أثارت موجة تعاطف شعبي واسعة، وانتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#كلنا_مروة"، رافقها نشر صور ومعلومات عنها، وعرض مكافآت مالية لمن يُدلي بأي معلومة تساعد في العثور عليها.
وبينما أصر أهلها على أنها اختُطفت، انتشرت شائعات مضادة عبر بعض الحسابات تشير إلى احتمال هروبها، وهو ما نفاه والدها بشدة، مؤكداً أن ابنته كانت متفوقة في دراستها، وتعيش حياة أسرية مستقرة، دون أي مؤشرات على وجود دافع للهروب.
وبعد أسابيع من البحث، أعلنت السلطات العثور على جثة طفلة مجهولة في غابة "جبل الوحش" بمدينة قسنطينة، في حالة تحلل متقدمة.
ورغم عدم إعلان الهوية فوراً، نقلت وسائل إعلام محلية أن الجثة كانت "مقطعة الأطراف"، ما زاد من فظاعة القضية وغموضها. وتم أخذ عينات من الجثة لتحليل الحمض النووي بهدف التأكد من هوية الضحية.
وفي 29 يونيو/حزيران، أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة أن نتائج تحاليل الحمض النووي أثبتت تطابقها مع عينة الطفلة مروة بوغاشيش، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات الجريمة والمتورطين فيها.