حملات ليلية لإنارة وصيانة أعمدة الكهرباء بقرى الخانكة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تنفيذا لتوجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية وتعليمات مجدي نجاح رئيس مجلس مدينة الخانكة ومتابعة هاني حسن نائب رئيس مجلس المدينة قامت الوحدة المحلية بسرياقوس مساء اليوم الخميس بعمل حملة صيانة لإعمدة الإنارة العامة بشارع سرياقوس العرب بدأ من نقطة شرطة سرياقوس حتي كوبري الرشاح
وشارع نادي سرياقوس الرياضي
تحت إشراف تامر محمد سعد رئيس الوحدة المحلية وسيد جمال فني كهرباء
ومينا شفيق.
وقال تامر سعد رئيس الوحدة المحلية أن أعمال التطوير والإنارة وصيانة أعمدة الكهرباء والكشافات ومصابيح الإنارة مستمرة استعدادا لموسم الشتاء وذلك في إطار متابعة متابعة واضحة ومستمرة وشخصية من اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.
واضاف رئيس الوحدة المحلية بسرياقوس أنه تم الدفع بحملات لرفع القمامة والمخلفات بمحيط المدارس والشوارع وتجميل الشوارع وزراعتها في إطار مبادرة قريتى جميلة ونظيفة بهدف نشر قيم الجمال ومواجهة القبح والتى تم تدشينها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتصبح قرى مصر قرى تتمتع بكافة متطلبات الحياة الكريمة .
وأكد أن أبواب الوحدة المحلية مفتوحة أمام المواطنين في اى وقت لمواجهة أي معوقات وتذليلها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية أعمدة الكهرباء الخانكة سرياقوس عبد الحميد الهجان الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.