نتنياهو: مؤشرات قوية على أن الرهائن محتجزون بمستشفي الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل كان لديها مؤشرات قوية على أن الرهائن محتجزون في مستشفى الشفاء في غزة.
في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قال نتنياهو: “كانت لدينا مؤشرات قوية على أنهم محتجزون في مستشفى الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى”.
وأضاف نتنياهو، أن “حكومته لديها معلومات استخباراتية عن الرهائن”، لكنه امتنع عن أن يكون أكثر تحديدا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن دبلوماسي لم يذكر اسمه، بأن إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من العثور على دليل على نشاط حركة حماس الفلسطينية في مجمع الشفاء الطبي.
وأوضحت “واشنطن بوست”، أن "إسرائيل كانت تأمل في أن يكشف الهجوم المثير للجدل علي المستشفي عن أدلة دامغة على وجود نشاط مسلح كبير في مجمع الشفاء الطبي”.
وأضافت أن “عدم وجود حقائق واضحة في الوقت الحالي أدى إلى أن الدول الغربية قررت زيادة الضغط على إسرائيل حتى توافق على وقف العمليات العسكرية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مستشفى الشفاء غزة
إقرأ أيضاً:
تحرّك قانوني لعزل نتنياهو: “خطر على إسرائيل”
#سواليف
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن منظمة “مجموعة الدفاع عن الديمقراطية” الإسرائيلية بدأت تحركًا قانونيًا لإعلان عدم أهلية رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو لأداء مهامه وتقويضه ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن المحامية التي تمثل المنظمة قولها إن التحرك القانوني يتم عبر مطالبة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، باتخاذ قرار فوري بإعلان عدم أهلية نتنياهو، مشيرة إلى أنه “تجاوز جميع الخطوط الحمراء، ويتخذ قرارات مخالفة للقانون، ويدوس عمدًا على سيادة القانون”.
وأضافت المحامية أن بقاء نتنياهو في منصبه يُمثّل خطرًا مباشرًا على نظام الحكم والعدالة في إسرائيل، وقدّمت في هذا السياق أمثلة تتعلق بانتهاكه لاتفاقية تضارب المصالح، واستشهدت بإفادة الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، رونين بار، التي قال فيها إن نتنياهو حاول تأجيل محاكمته.
مقالات ذات صلة جريمة بشعة بالأردن .. مقتل شاب وفتاة يدرسان التمريض في جامعة ال البيت 2025/05/29وفي سياق متصل، أعلنت المستشارة القضائية للحكومة، الثلاثاء الماضي، أن قرار نتنياهو بتعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك “غير قانوني ومرفوض”، وذلك في وجهة نظر قانونية نشرتها رسميًا، وسط اتهامات بأن التعيين تم بدوافع سياسية وشخصية.
ويواجه نتنياهو منذ أسابيع موجة غضب متصاعدة من معارضين إسرائيليين وعائلات الأسرى، الذين يتهمونه بالفشل في إدارة الحرب على غزة، والعجز عن طرح رؤية واضحة للخروج من الأزمة، وبتوظيف المأساة لتعزيز موقعه السياسي.
كما يواصل نتنياهو المثول أمام المحكمة المركزية في “تل أبيب “ضمن محاكمته بتهم الفساد وخيانة الأمانة، وهي محاكمة بدأت عام 2020، بينما ينفي التهم الموجهة إليه ويعتبرها “ذات دوافع سياسية لإسقاطه”.