“بلاك هات” يختتم أعمال النسخة الثانية اليوم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
اختتمت النسخة الثانية من فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضورًا بالعالم “بلاك هات” أعمالها في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، التي تأتي بتنظيم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وشركة “تحالف”، بحضور نخبة من الخبراء، والمستثمرين، والمتحدثين.
وقد تناولت جلسات اليوم الأخير العديد من المواضيع من أبرزها الحفاظ على الأمان والمرونة في المجتمع الرقمي، وتمكين قادة الجيل القادم، والدفاع ضد تهديدات الذكاء الاصطناعي وتحليل الاستغلال الإجرامي والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، ودور رئيس قطاع الأمن السيبراني من التشغيل التقني إلى المسؤولية الإستراتيجية، وإمكانيات الأمن السيبراني ما بين اكتشاف الثغرات في المملكة العربية السعودية و”منصة مكافآت الثغرات”، والعديد من الجلسات الأخرى، واستضافت الجلسات العديد من خبراء الأمن السيبراني والمتحدثين منهم نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المعلومات في Equinix مايكل مونتويا، ونائب الرئيس الأول ورئيس الأمن السيبراني في Telenor Group بيورن ر.
وشهدت الفعالية توقيع اتفاقية تجمع بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز والهيئة العامة للإحصاء؛ بهدف انضمام الهيئة إلى “منصة مكافآت الثغرات”، وقد مثّل الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال خالد السليم, في حين مثّل الهيئة العامة للإحصاء مدير عام الأمن السيبراني وحوكمة البيانات أحمد البراهيم.
وتضمنت الفعالية توزيع جوائز تتعدى 1,000,000 ريال، حيث فاز في كأس “منصة مكافآت الثغرات” للناشئين بالمركز الأول مهند الحقباني وجائزة 10,000 ريال، وعبدالرحمن الزهراني عن المركز الثاني وجائزة 7,000 ريال، وعبدالعزيز السعد عن المركز الثالث وجائزة 3,000 ريال، وقد فاز عبدالله الزهراني عن التقرير الأكثر أهمية في “منصة مكافآت الثغرات”، فيما فاز عبدالهادي الجابر في التقرير الأفضل جودة، وفاز سلطان فقيهي عن أكثر عدد تقارير في كأس منصة مكافآت الثغرات للناشئين.
وفاز في المركز الأول لكأس منصة مكافآت الثغرات نواف المطيري، وعن المركز الثاني عبدالرحمن مكي، وعن المركز الثالث عبدالرحمن الباتل، وعن فئة التقرير الأكثر خطورة عاصم الشايع، وعن فئة التقرير الأفضل جودة المصطفى سيد السيسي.
فيما جاءت نتائج مسابقة التقط العلم بفوز فريق DiceGang بالمركز الأول وجائزة 300,000 ريال، وفريق The Duck بالمركز الثاني وجائزة 200,000 ريال، وفريق C4t But s4d بالمركز الثالث وجائزة 100,000 ريال، وفريق never stop exploiting بالمركز الرابع وجائزة 60,000 ريال، وفريق kalmarunionen بالمركز الخامس وجائزة 40,000 ريال، وفريق Platinum وجائزة 40,000 ريال.
وتأتي فعالية بلاك هات لتحفيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، حيث تسهم استضافة هذه الفعالية في توفير مرجعًا أساسيًا للشباب السعودي الشغوف للتعرف على مستقبل الأمن السيبراني وتوسيع استخدام التقنيات المتقدمة والتي ستنعكس بشكل حيوي في تمكين جيل طموح يعزز من الدفاع الرقمي ضد المخاطر والتهديدات السيبرانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن السیبرانی عن المرکز 000 ریال
إقرأ أيضاً:
جدار على الحدود مع الأردن.. تنفيذ الضم خلف ستار “الأمن”
#سواليف
أعلنت وزارة الأمن في #حكومة_الكيان ، الاثنين ، عن بدء أعمال #بناء #حاجز_أمني على الحدود الشرقية بين #فلسطين_المحتلة و #الأردن ضمن ما وصفته بخطة استراتيجية لتعزيز الأمن ومكافحة #تهريب_الأسلحة والأنشطة المسلحة.
بدأت أعمال الإنشاء لقسمين يمتدان لنحو 80 كيلومترًا، مع التركيز على الوديان والمناطق السهلية لمواجهة التهريب وتعزيز الأمن، ضمن مشروع شامل يهدف إلى إنشاء نظام دفاعي متكامل على طول الحدود.
تفاصيل المشروع:
الهدف: تعزيز الأمن، مكافحة تهريب الأسلحة، والتصدي لمحاولات إيران ووكلائها لإقامة جبهات شرقية.
المرحلة الأولى: إنشاء قسمين بطول حوالي 80 كم (في الوديان والسهول) كبداية لمشروع يمتد على 500 كم من الجولان حتى شمال إيلات.
التقنيات: نظام متعدد الطبقات يشمل سياجًا فعليًا، رادارات، كاميرات، وتقنيات معلوماتية.
الرؤية الأوسع: المشروع جزء من استراتيجية شاملة تتضمن إعادة نشر قوات الجيش، وبناء بنية تحتية (إسكان، مياه، زراعة، صحة) لضمان أمن الحدود.
ويشمل المشروع، الذي يمتد على نحو 500 كيلومتر من هضبة الجولان إلى شمال إيلات، نظامًا متعدد الطبقات يحتوي على سياج فعلي ورادارات وكاميرات وتقنيات معلوماتية متقدمة لرصد أي تهديدات .
وتقدر تكلفة المشروع خمسة مليارات ونصف شاقل (١.٢٢ مليار دينار اردني).
وزير الأمن في حكومة الكيان ،يسرائيل كاتس، قال إن الحاجز سيعزز الإسكان على الحدود ويحد من تهريب الأسلحة، إضافة إلى مواجهة محاولات إيران ووكلائها لإقامة جبهة شرقية ضد إسرائيل.
وأوضح أن الوزارة ستنشئ مواقع لتعزيز السيطرة الاستراتيجية على المنطقة.
من جهته، أكد رئيس مديرية الحدود والفواصل، الجنرال إران أوفير، أن المشروع جزء من استراتيجية شاملة تشمل إعادة نشر قوات الجيش وبناء “نظام بيئي كامل” يشمل الاسكان والبنية التحتية والمياه والزراعة والصحة، لضمان أمن الحدود وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يذكر أنه في 23 تموز/يوليو 2025، صوّت الكنيست بأغلبية 71–13 على قرار غير مُلزم يدعو إلى “تطبيق السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة وغور الأردن.
وعلى الرغم من أن هذا التصويت شكّل خطوة رمزية أكثر منها عملية، فإنه كشف عن الإجماع اليميني على هذا التوجه. وقد جاء في نص القرار تبرير لهذا التوجه، ارتباطاً بأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، وضرورات الأمن القومي.
وقد سبق التصويت دعوات من وزراء في حزب الليكود من أجل تسريع الضم قبل عطلة الكنيست، مستغلين مناخ الحرب لتقديم الضم بصفته حاجة أمنية.
كما أقيمت عدة فعاليات حزبية لدعم هذا التوجه، كان من أبرزها المؤتمر الذي عقده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حيث طرح فيه خطة السيادة، التي تدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية.
وهذا القرار هو تصويت سياسي في الكنيست، ولا يشكّل أثراً قانونياً بذاته، بخلاف القانون الذي يمرّ بـ 3 قراءات كي يُعتمد. لكن القرار يوفر غطاءً رمزياً يواكب الممارسات الميدانية، ويعززها، ويعكس عقلية البنية المؤسسية المنتجة للسياسات في إسرائيل وتوجهاتها.