قيادي بحركة فتح يكشف أكاذيب الاحتلال حول مستشفى الشفاء (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، عدم صحة ما نشره الاحتلال الإسرائيلي بشأن العثور على أسلحة في مجمع الشفاء في قطاع غزة.
قيادي بحركة فتح: مصر بقيادة السيسي أفشلت مخطط تهجير غزة لسيناء (فيديو) شكري يؤكد ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والمنشآت في غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن الأسلحة التي زعم الاحتلال ضبطها في المجمع واقعة مفبركة وأحضرها جيش الاحتلال معه أثناء اقتحام المستشفى للتلفيق.
وأوضح أن جيش الاحتلال يحاول أن يقدم نفسه للمجتمع الدولي بأنه حامي الحمى، مضيفًا أن جيش الاحتلال إذا تمكن من تدمير قطاع غزة فإنه سينتقل بطبيعة الحال إلى الضفة الغربية والقدس برعاية ودعم من أمريكا.
وأكد أن الاحتلال فشل بمعنى الكلمة في إثبات صحة روايته بأن مركز قيادة حماس يقبع تحت مستشفى الشفاء، ولكن الهدف من اقتحام المستشفى هو احتلال غرب قطاع غزة، موضحا أن أي قرار سيصدر بوقف إطلاق النار في غزة سيكون مصيره الفشل لأن إسرائيل ترفض ذلك.
وذكر أن الكيان الصهيوني خارج عن القانون بحماية أمريكية، لافتا إلى أن المقاومة الفلسطينية لن تتنازل عن طلباتها في ملف الأسرى، مؤكدا أن المقاومة بخير وقادرة على الصمود لعاما كاملا أمام جيش الاحتلال.
الحرب في غزة تدخل اليوم الـ41ودخلت الحرب في غزة اليوم الـ41، ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ11500 قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال أيمن الرقب حركة فتح إسرائيل الوفد بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".