الكونغرس العالمي للإعلام يشهد تكريم الفائزين بجوائز «فانا»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد الكونغرس العالمي للإعلام بنسخته الثانية التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ضمن أعمال اليوم الثالث والختامي للحدث العالمي، تكريم الفائزين بمسابقة اتحاد وكالات الأنباء العربية لأفضل تقرير وأفضل صورة، والتي أقرها الاتحاد بصورة سنوية، وذلك لتشجيع وتكريم الأعمال الصحفية المتميزة.
حضر حفل التكريم محمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، ورؤساء ومديرو وكالات الأنباء العربية وفريد آيار الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا»، وكبار الضيوف المشاركين في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام بدورته الحالية. وفازت وكالة الأنباء القطرية «قنا» بجائزة أحسن تقرير صحفي لعام 2022 ووكالة أنباء البحرين «بنا» بجائزة أحسن صورة صحفية للعام 2023. في حين فازت وكالة الأنباء السعودية «واس» بالجائزة النوعية للعام 2022 إلى جانب جائزة أحسن تقرير صحفي للعام 2023. فيما جرى تكريم المهندس سليمان زهرة لجهوده المميزة في تطوير الموقع الإلكتروني لاتحاد وكالة الأنباء العربية «فانا».
وأشاد الريسي بجهود الفائزين بجوائز اتحاد وكالة الأنباء العربية «فانا» في ساحات العمل الصحفي.. وهنأهم بالفوز وعبر عن سعادته بأن يكون الكونغرس العالمي للإعلام منصة لتكريم الفائزين بجائزة الاتحاد الذي تجمع أمانته العامة تحت مظلتها وكالات الأنباء العربية الأعضاء وتشهد عاماً بعد عام مناقشات متميزة لواقع وكالاتنا العربية، وأهم التحديات التي تواجه العمل الصحفي وحلها إلى جانب سبل تطوير وتعزيز أدوارها على الصعد الوطنية لتواصل مسيرتها مساهماً رئيساً في نهضة الدول والمجتمعات العربية.
وأثنى في تصريحات له بهذه المناسبة على جهود الأمانة العامة لاتحاد وكالة الأنباء العربية برئاسة فريد آيار في تنظيم هذه الجائزة المرموقة لتكريم المتميزين من الكوادر العاملة في وكالات الأنباء العربية، والتي تعد دافعاً كبيراً لهم ولأقرانهم لمواصلة مسيرتهم التي تصب في صالح تعزيز منظومة العمل الصحفي داخل وكالاتهم ومناقشة القضايا الوطنية التي تهم مجتمعاتهم وتسهم في تقدمها.
من جانبه، أشاد فريد آيار، الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا»، بجهود الفائزين بالجائزة، مؤكداً أن الاتحاد يستهدف من وراء هذا التكريم تقدير أصحاب الأعمال المتميزة في وكالات الأنباء العربية وليكونوا قدوة ومثلاً لزملائهم، وهو ما يصب في النهاية في تعزيز التنافس الشريف بين الكوادر الصحفية العربية لتبدع أفضل ما لديها عبر تركيز جهودها على القضايا التي تهم مجتمعاتها.
وعبر عن شكره لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وكالة أنباء الإمارات «وام» حفل تكريم الفائزين ضمن هذا المحفل العالمي الذي يرسخ عاماً بعد عام مكانته، ويؤكد جدارته منصة دولية لمناقشة وتشارك وبحث كل ما هو جديد في قطاع صناعة الإعلام ومنبراً يطرح من خلاله الخبراء المتخصصون والمعنيون رؤاهم لتطوير وتعزيز أدوار الإعلام الذي أضحى ركناً من أركان نهضة الأمم ودعم قدراتها لتواصل طريقها نحو مستقبل أفضل.. وتمنى للكونغرس العالمي للإعلام مزيداً من النجاح خلال أعوامه القادمة من أجل مواكبة كل ما هو جديد على الصعد الإعلامية عربياً وإقليمياً ودولياً. من جانبهم عبر الفائزون بجوائز اتحاد وكالة الأنباء العربية «فانا» عن شكرهم لكل من شارك في إعداد هذه الاحتفالية المتميزة التي تليق بالمكانة المرموقة التي تحتلها وكالات الأنباء العربية، وبحضور كوكبة من قياداتها والعاملين بها وعلى رأسهم الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» ووكالة أنباء الإمارات «وام» واللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، برئاسة محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام». وأشاد المكرمون بهذه المناسبة بالكونغرس العالمي للإعلام وثراء نقاشاته وشموليتها، مؤكدين أن الحدث بات منصة عالمية تناقش كل ما يتعلق بصناعة الإعلام وسبل تطويرها ودعمها على جميع الصعد لتواكب التطور المذهل الذي يشهده العالم في المجالات كافة.
وفازت وكالة أنباء الإمارات «وام»، بجائزة اتحاد وكالات الأنباء العربية «فانا» النوعية، عن نظام «وام الإخباري»، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ50 للاتحاد، الذي عقد في أبوظبي، بالتزامن مع الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثانية، وتسلم الجائزة، المهندس أحمد حسن الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة.
وأعرب محمد جلال الرئيسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، عن سعادته بالفوز بالجائزة، مؤكداً حرص الوكالة على تبني منهجية قائمة على الابتكار في مختلف مراحل دورة عملها، وأن نظام «وام الإخباري» يعتبر النظام الرقمي الأول من نوعه في المنطقة، الذي تمت برمجته وتطويره بسواعد وطنية وفق أفضل الممارسات الإعلامية العالمية، حيث يعتمد أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ويساعد على إدارة العمل الإعلامي بطرق برمجية مبتكرة تسهم في أتمتة منظومة العمل الإخباري، وتحقيق قيمة مضافة للشركاء من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة.
وقال إن «وام الإخباري»، يعد نظاماً رقمياً متطوراً وشاملاً في مجال استقبال الأخبار وصياغتها وتحريرها وبثها، إلى جانب ربطها بالمواد المصورة والفيديوهات الخاصة بها، معتمداً على أفضل وسائل تكنولوجيا المعلومات وأحدثها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات وكالات الأنباء العربية محمد جلال الريسي اتحاد وکالات الأنباء العربیة اتحاد وکالة الأنباء العربیة الکونغرس العالمی للإعلام وکالة أنباء الإمارات تکریم الفائزین
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح معلن لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
أعلن مجلس الإمارات للإعلام، عن إطلاق "تصريح معلن" للأفراد الذين يمارسون الإعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي، سواء بمقابل مادي أو غير مادي.
ويأتي هذا التصريح ضمن إطار متكامل لتطوير بيئة تنظيمية مرنة تواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام، وتعزز جودة المحتوى، وجاذبية القطاع للاستثمار، واستقطاب الكفاءات والمواهب العاملة في صناعة المحتوى.
أخبار ذات صلةكما يهدف إلى حماية حقوق المجتمع وصنّاع المحتوى على حد سواء، من خلال وضع آليات واضحة لتنظيم النشاط الإعلاني، بما يسهم في ترسيخ مبادئ الشفافية والمهنية، ويعزز مكانة الدولة مركزا رائدا في صناعة المحتوى الإعلاني.
وأكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن إطلاق "تصريح معلن" يشكل خطوة محورية في تطوير المنظومة التنظيمية للأنشطة الإعلانية عبر المنصات الرقمية، ويعكس رؤية المجلس في بناء نموذج إعلامي متكامل يواكب التطورات الرقمية، ويعزز الحوكمة الإعلامية، من خلال ترسيخ معايير واضحة تضمن حقوق الجمهور، وتنظم العلاقة بين صنّاع المحتوى والمعلنين والجمهور على أسس مهنية ومسؤولة.
وأشار إلى أن "معلن" يسهم في إيجاد بيئة إعلامية قائمة على الشفافية والمصداقية، من خلال تحديد أطر واضحة للممارسات الإعلانية، بما يعزز ثقة المستخدمين، ويواكب تسارع التحولات في الإعلام الرقمي.
وأوضح الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات أرست مكانتها منصة عالمية لصنّاع المحتوى، مستفيدة من منظومة تشريعية مرنة، وبنية تحتية متقدمة، وبيئة تنظيمية تحفّز على الابتكار والتنافسية، ما يجعلها وجهة مفضلة للمواهب والمبدعين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سعادته : "ملتزمون بدعم اقتصاد صناعة المحتوى، باعتباره مكوناً من اقتصاد المستقبل ومحركاً رئيسياً للنمو في العصر الرقمي. ونؤمن بأن المواهب الإبداعية هي الركيزة الأساسية لهذا الاقتصاد الناشئ، الذي يشهد تطوراً متسارعاً على المستويين المحلي والعالمي، لهذا نعمل على تطوير التشريعات وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في خلق بيئة محفّزة تستقطب الأفراد والشركات، وتعزز من مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، بما يواكب طموحات دولة الإمارات ويعكس رؤيتها للمستقبل”.
من جهتها، أوضحت ميثاء ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، أن "تصريح مُعلِن" يُعد خطوة تنظيمية تهدف إلى تمكين صناع المحتوى وتعزيز جودة الإعلانات المنشورة عبر المنصات الرقمية.
وأشارت إلى أن التصريح سيدخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر، بهدف منح صناع المحتوى الوقت الكافي لتوفيق أوضاعهم والحصول على التصاريح اللازمة، بما يضمن الامتثال للمعايير المعتمدة، مؤكدة أن التصريح سيكون إلزامياً لجميع الأفراد العاملين في قطاع الإعلانات الرقمية.
وأضافت أن التصريح سيُمنح مجاناً للسنوات الثلاث الأولى، مشيرة إلى أن التصاريح السابقة والسارية المفعول ستظل قائمة حتى نهاية مدتها، مع إمكانية التقدم بطلب تجديد عند انتهائها.
ودعت الشركات والمؤسسات للتعامل فقط مع الأفراد المرخصين من المجلس، تنفيذاً للمعايير المهنية وضماناً لجودة المحتوى الإعلاني وحماية الجمهور.
وأكدت ميثا السويدي، أن تفعيل تصاريح الزوار سيتم بالتزامن مع التطبيق الكامل للقرار بعد ثلاثة أشهر، على أن يُعلَن لاحقاً عن قائمة وكالات الدعاية والإعلان المعتمدة من المجلس.
ويستثنى من الحصول على "تصريح معلن" الشخص الذي يعلن عن منتج أو خدمة خاصة به أو شركة يملكها عبر حسابه الشخصي، والأفراد دون سن "18" الذين يقدمون أنشطة تعليمية، أو رياضية، أو ثقافية أو توعوية، بشرط أن يتوافق النشاط مع التصنيف العمري المقرر وفق التشريعات ذات الصلة.
وبموجب القرار يلتزم صاحب الحساب بعدم مخالفة معايير المحتوى الإعلامي، والتحقق من أن الجهة طالبة الإعلان ليست شركة وهمية أو شخص يحمل اسم مستعار أو أن التعاقد معها قد تم من خلال حساب مصرفي باسم مستعار أو صوري أو وهمي، ووضع رقم التصريح في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واضح، وعدم عرض أي إعلان إلا من خلال حساب مسجل لدى المجلس ومرتبط بالتصريح الممنوح للمصرح له، وعدم تمكين أي شخص أو طرف آخر من الإعلان من خلال الحساب المسجل لدى المجلس، والحصول على موافقة الجهات المعنية قبل نشر الإعلان متى نصت التشريعات ذات الصلة الحصول على تلك الموافقة.
وتلزم المنظومة الجديدة صناع المحتوى الزوار التقدم بطلب لإصدار تصريح "معلن زائر". ويشترط تسجيله كمعلن زائر لدى إحدى وكالات الدعاية والإعلان أو وكالات إدارة المواهب المرخص لها بالعمل في الدولة والمعتمدة من المجلس. وتصل مدة صلاحية رخصة المعلن الزائر إلى 3 أشهر قابلة للتمديد لفترة مماثلة.