هل تنفجر المعدة من كثرة تناول الطعام؟.. الإجابة صادمة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
"بطني هتنفجر أو معدتي هتفرقع" نستخدم تلك العبارات مكتعبير مجازي عن تناول الكثير من الأكل، ولكن هل من الممكن أن تنفجر المعدة من كثرة الأكل؟، الإجابة نعم.
يعتبر المصطلح الطبي للمعدة المنفجرة هو ثقب الجهاز الهضمي، والذي يحدث عندما تمتلئ المعدة بشكل كبير وتتمزق، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
. هذه الدولة تطلق أسرع إنترنت في العالم
فقد يتم تشكيل ثقب، مما يؤدي إلى إطلاق محتويات المعدة في تجويف البطن، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات، بما في ذلك الإنتان المميت.
تحتوي المعدة المتوسطة على ما يعادل لترًا واحدًا تقريبًا من الطعام، ولكنها يمكن أن تتمدد لاستيعاب ما يزيد قليلاً عن 128 أونصة في سعتها القصوى أي ما يعادل أكبر زجاجة حليب.
وقالت كورتني كالامار، اختصاصية التغذية في مستشفى بيدمونت هنري: "الكمية الدقيقة تختلف من شخص لآخر، لكن معدة الشخص البالغ العادي تحتوي على حوالي لتر واحد من الطعام حوالي أربعة أكواب".
وأضافت:"نظرًا لأن المعدة شديدة المرونة، فهي قادرة على استيعاب ما يصل إلى ثلاثة إلى أربعة لترات (أو 16 كوبًا) في المرة الواحدة".
وأوضحت السيدة كالامار: "يستغرق عقلك 20 دقيقة لتسجيل الشبع والامتلاء، بالنسبة للبعض، بحلول الوقت الذي يسجل فيه دماغهم أنهم ممتلئون، يكونون قد تناولوا بالفعل كمية أكبر بكثير من الكمية اللازمة للشعور بالشبع وبدلاً من ذلك يشعرون بالشبع".
ومع ذلك، فإن الانفجار ليس وصفًا دقيقًا، حسبما قالت تيريزا سترونج، مديرة برامج الأبحاث في مؤسسة أبحاث برادر-ويلي، لمجلة نيوزويك. لم تنفجر محتويات المعدة مثل بالون الماء، وبدلا من ذلك يمتد جدار المعدة إلى النقطة التي ينقسم فيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجوز إخراج أموال الزكاة لإطعام الصائمين وتوصيل الطعام إلى الأماكن الأكثر احتياجا، إضافة إلى جواز إخراج الزكاة فى هذا العام عن الأموال المقبلة.
ونوه "جمعة" بأنه من الأولى دفع الأموال فى إطعام المحتاجين عن العمرة ولها أجر كبير لأن الخير الذي يصل إلى الناس أولى من الخير الذى يستفيد منه شخص واحد، مضيفا أن زكاة الفطر يتم إخراجها من أول يوم فى شهر رمضان.
وأوضح أنها من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
فضل إطعام الأغنياء أو الفقراءفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعام
فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.