اتهامات بانتهاك القانون تطال النائب الأمريكي جورج سانتوس.. زعم سابقا أنه يهودي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدرت لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب الأمريكي، تقريرا حول تحقيق استمر لمدة شهر مع النائب الجمهوري جورج سانتوس، الذي ادعى سابقا أنه يهودي خلال حملته الانتخابية، ذكر أن هناك "أدلة قوية" على أنه "انتهك القوانين الجنائية الفيدرالية".
وأشار بيان اللجنة إلى أنه "عند الانتهاء من التحقيق، خلصت لجنة التحقيق الفرعية بالإجماع إلى وجود أدلة قوية على أن النائب جورج سانتوس دفع عمدا لجنة حملته إلى تقديم تقارير كاذبة أو غير كاملة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية".
واتهم البيان عضو الكونغرس الجمهوري عن نيويورك، باستخدام أموال الحملة لأغراض شخصية؛ والتورط في سلوك احتيالي، وانتهاكات متعمدة لقانون الأخلاقيات في الحكومة فيما يتعلق بكشفه المالي بشأن البيانات المقدمة إلى مجلس النواب".
وقالت اللجنة إنها أحالت النتائج التي توصلت إليها بحق النائب الجمهوري إلى وزارة العدل على الفور.
وأضاف: "لقد صوتت اللجنة بالإجماع على اعتماد تقرير لجنة الدراسات الدولية، وإحالة الأدلة الجوهرية معه على الانتهاكات المحتملة للقانون الجنائي الفيدرالي إلى وزارة العدل لاتخاذ مزيد من الإجراءات التي تراها مناسبة".
وردا على تقرير لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب، قال النائب الجمهوري إنه "سيظل صامدا في النضال من أجل حقوقه والدفاع عن اسمه في مواجهة الشدائد".
وتابع في منشور عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أذكر أنني إنسان ولدي عيوب، لكنني لن أقف مكتوف الأيدي وأنا أرجم من أولئك الذين لديهم عيوب بأنفسهم".
وفي الوقت الذي أكد فيه سانتوس رفضه التخلي عن مقعده في الكونغرس، أوضح عدم عزمه الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2024، زاعما أن عائلته "تستحق ما هو أفضل من أن تكون تحت سلاح الصحافة طوال الوقت"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن سانتوس اعترف بتزييف جزء من سيرته الذاتية فيما يتعلق بمسيرته العلمية والمهنية، ومعلومات غير دقيقة حول ديانته، عقب انتخابه عضوا في الكونغرس في أواخر العام الماضي.
وكان من بين ادعاءات النائب الأمريكي بشأن خلفيته خلال حملته الانتخابية لعام 2022، زعمه أنه ينحدر من نسل اليهود والناجين من المحرقة.
وبرر سانتوس ادعائه حينها بالقول، "أنا كاثوليكي. لأنني علمت بأن لدى عائلة أمي خلفية يهودية، قلت إنني شبه يهودي".
ويواجه سانتوس، سبع تهم بالاحتيال عبر الإنترنت، وثلاث تهم بغسل الأموال، وواحدة بسرقة أموال عامة وتهمتين بالإدلاء ببيانات كاذبة ماديا أمام مجلس النواب، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك امريكا نيويورك الكونغرس الأمريكي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.