قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان، في مقابلة صحفية، إن "تراكم الأفكار حول أوكرانيا في رأسه، يمنعه من النوم ويزيد من حدة الأرق لديه".

وخلال مقابلة مع مجلة Puck، تم سؤال سوليفان بخصوص ما الذي يبقيه مستيقظا في الليل، فرد بالقول: "من الواضح أن الأفكار حول ضرورة دعم أوكرانيا في إجراءاتها لتحقيق أهدافها.

.. أنا أرقد وأفكر في كيفية حماية منظومة الطاقة في أوكرانيا. كل هذا يساهم في الأرق الذي أعاني منه".

إقرأ المزيد سوليفان يتصل بنظيره الإسرائيلي على خلفية التصعيد مع الفلسطينيين

وأشار سوليفان إلى وجود أمور أخرى تمنعه من النوم، ومن بينها الأفكار المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط والأحداث المحتملة غير المتوقعة.

وأضاف المستشار: "7 أكتوبر (هجوم حماس على إسرائيل) كان حدثا غير متوقع... وبدأت اسأل نفسي، واستفسر من فريقي، كل يوم، كل ليلة: ما هو الحدث المحتمل التالي؟".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال

يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة التي تُصيب العديد من الأشخاص حول العالم. 

وعلى الرغم من أنه قد يكون عرضًا عابرًا في بعض الحالات، إلا أن استمرار الأرق لفترة طويلة قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا.

واقرأ أيضًا:

لو بتعاني من الأرق ردد 4 آيات هتنام على طولدعاء الأرق.. كلمات ثابتة عن النبي لعلاج قلة النومالأرق.. أعراضه وطرق الوقايةمنها الصداع والأرق وتشنجات العضلات .. 9 علامات تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم

لكن متى يصبح الأرق مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب؟ للإجابة على هذا السؤال، تطرقت البروفيسورة كنيغينجا ريشتر، أخصائية طب النوم الألمانية، إلى العديد من النقاط الهامة التي يجب أخذها في الحسبان.

متى يجب أن تستشير الطبيب بسبب الأرق؟

بحسب البروفيسورة ريشتر، يُعتبر الأرق مستدعيًا للاستشارة الطبية إذا تكرر بمعدل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، واستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.

ويجب أن تتوجه الاستشارة الطبية بشكل خاص في حال كان الأرق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف التركيز، الصداع المستمر، الشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية اليومية.

هذه الأعراض قد تكون دليلاً على أن الأرق ليس مجرد حالة عارضة، بل قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية أو نفسية تتطلب تقييمًا طبيًا.

أسباب الأرق وأثره على الحياة اليومية

الأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل إنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية.

الأشخاص الذين يعانون من الأرق غالبًا ما يواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ويشعرون بالتعب المستمر طوال اليوم، ما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من اضطرابات في التركيز والذاكرة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في العمل أو الدراسة.

وفي بعض الحالات، قد يؤدي الأرق المستمر إلى تطور مشاكل صحية أكثر تعقيدًا مثل القلق والاكتئاب.

العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأمثل للتغلب على الأرق

من الأساليب العلاجية الأكثر فعالية في معالجة الأرق هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تعديل الأفكار والسلوكيات التي تسهم في اضطراب النوم.

وتوضح البروفيسورة ريشتر أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق يشمل تقنيات الاسترخاء، كما يقدم معلومات قيمة حول طبيعة النوم واضطراباته.

ويهدف العلاج إلى تعليم المريض استراتيجيات فعّالة لتحسين نوعية النوم والتغلب على الأرق بشكل مستدام.

عادة ما يتطلب هذا النوع من العلاج من أربع إلى ست جلسات، تستغرق كل واحدة منها حوالي 50 دقيقة.

قد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت لتطبيق الاستراتيجيات التي يتعلمونها في هذه الجلسات، لكن النتائج تكون فعّالة وطويلة الأمد بالنسبة للكثيرين.

الوقاية والتوجيهات لتحسين جودة النوم

إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، هناك بعض التوجيهات التي قد تساعد الأفراد على تحسين نوعية نومهم والوقاية من الأرق:

الاهتمام بنظام النوم: من المهم الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في أيام العطلات، لتدريب الجسم على روتين منتظم.

خلق بيئة نوم مريحة: ينبغي التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، ومريحة بدرجة حرارة مناسبة.

تجنب المنبهات قبل النوم: يفضل تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين أو الوجبات الثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.

ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تحسين النوم، لكن يجب تجنب التمارين الرياضية المكثفة قبل النوم مباشرة.

الأرق ليس مجرد قلة نوم، بل هو اضطراب قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية اليومية.

إذا كنت تعاني من الأرق على نحوٍ متكرر، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإرهاق المزمن أو ضعف التركيز، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.

العلاج السلوكي المعرفي يمثل أحد أبرز العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الأرق وتحقيق نوم هانئ ومريح.

طباعة شارك علاج الأرق اضطرابات النوم الأرق المستمر النوم الصحي الأرق وكيفية التعامل معه العلاج السلوكي المعرفي للأرق أسباب الأرق وطرق العلاج استشارة الطبيب في حالة الأرق النوم والتعب علاج الأرق بفعالية

مقالات مشابهة

  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرّم مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي
  • استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • عبد المنعم سعيد: وثيقة الأمن القومي الأمريكي تكشف بصمة ترامب
  • مستشار الرئيس للصحة يوجه مناشدة لأولياء الأمور وإدارات المدارس بسبب الإنفلونزا
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال
  • ‫الأرق.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟