تحت شعار “على درب شهدائنا سننصر غزة”.. وقفات بحجة تنديداً بالمجازر الصهيونية ودعماً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يمانيون/ حجة
نُظمّت بمحافظة حجة عقب صلاة الجمعة اليوم وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم العدو الصهيوني ودعماً لصمود غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية الباسلة.وأكد المشاركون في الوقفات بعنوان” على درب شهدائنا سننصر غزة”، الجهوزية للمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الكيان الصهيوني من الأراضي المقدسة.
وحيا أبناء حجة ثبات وصمود المقاومة الباسلة في مواجهة التحالف الأمريكي الصهيوني والدول الغربية .. منددين بلجوء العدو لارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال لتغطية عجزه في الميدان.
وجدد أبناء حجة التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والرد على الجرائم الصهيونية التي يندي لها الجبين.
ودعوا إلى السير على درب الشهداء في الدفاع عن اليمن والأراضي المقدسة حتى دحر الغزاة والمحتلين من أراضي اليمن وفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد بيان صادر عن الوقفات على مسؤولية الجميع في الاهتمام بأسر الشهداء على كافة المستويات واستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وإرساء ثقافة الجهاد والاستشهاد.
واستنكر البيان جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية.. مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجب على الجميع ومسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية.
ولفت البيان إلى عدم اكتراث الشعب اليمني للتهديدات الأمريكية .. مباركاً العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والقوة الصاروخية في عمق العدو الغاصب وعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة.
وجدد بيان الوقفة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني وفي أي مكان تطاله القوات المسلحة. # الشعب الفلسطيني#جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين في غزة#حجةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#وقفات احتجاجية وتضامنية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة