يمكن طهي البيض بعدة طرق مختلفة، والعديد منها سريع وسهل، ولكن عندما يتعلق الأمر بقليها، قد نضطر إلى استخدام كميات كبيرة من الزيت والزبدة لمنعها من الالتصاق بالمقلاة.

على الرغم من أن الدهون تضيف نكهة للبيض المقلي، فقد وجدت طاهية في تطبيق تيك توك طريقة للقلي دون الحاجة للزيت أو الزبدة أو حتى المقلاة. 


قالت روز ريسمان (@rosereisman)، وهي تشارك مقطع فيديو على صفحتها: "حسناً، إذا كنت لا تريد استخدام المقلاة في الصباح لتحضير بعض البيض المقلي اللذيذ حقاً، فلا مشكلة.

"


وأوصت روز باستبدال المقلاة، بطبقين ورقيين وجهاز ميكروويف. وظهرت وهي تبدأ بكسر بيضتين مباشرة في أحد الأطباق، ثم وضعت الطبق الثاني فوق البيض، ثم وضعته في فرن الميكروويف لمدة دقيقة ونصف تقريباً بكامل طاقته.  ونصحت روز، بزيادة وقت الطهي بحوالي 30 ثانية عند طهي أكثر من بيضتين، لضمان تماسكه.  




وقد عبر الأشخاص الذين جربوا طريقة روز للبيض المقلي في المنزل، في تعليقاتهم عن شكرهم لها، وشاركوا نتائجهم، حيث كتب أحدهم: "لقد نجحت! لقد أحببت ذلك!”


وأشاد آخر بنصيحة الطبخ الصحي المتمثلة في عدم استخدام الزيت على الإطلاق، بينما قال شخص ثالث أن البيض المقلي بهذه الطريقة لذيذ جداً، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

من أجل منظومة مرورية ذكية تحفظ حياة المصريين

لم تعد الحوادث المتكررة على الطرق في مصر مجرد أرقام تُسجَّل في دفاتر المرور أو تقارير المستشفيات، بل تحولت إلى ظاهرة تهدد أرواح المواطنين وتستنزف موارد الدولة. في المقابل، نرى دولًا عديدة - بعضها في محيطنا العربي - استطاعت أن تُحوّل طرقها إلى مساحات آمنة بفضل منظومات مرورية ذكية، تعتمد على التكنولوجيا والانضباط، وتؤمن بأن سلامة الإنسان تسبق كل شيء.

لقد عشت سنوات طويلة في إحدى دول الخليج، ولم أرَ خلالها حادثًا سببه هبوط طريق أو حفرة قاتلة أو غياب لافتة تحذيرية. فكل شيء هناك يعمل ضمن نظام إلكتروني دقيق، يبدأ من تصميم الطريق وينتهي عند ربط الغرامات بالخدمات الشخصية.

وهنا تكمن الفجوة التي يجب أن نسدها.

منظومات المرور الحديثة: معايير عالمية صارمة، ففي الدول المتقدمة، تُدار منظومة المرور وفق ثلاثة محاور رئيسية:

أولًا: هندسة الطرق القائمة على الدراسات العلمية

لا يتم إنشاء طريق إلا بعد دراسة كاملة للتربة، وتحليل طبقاتها، وتحديد المواد المناسبة لها. تُبنى الطرق هناك على معايير تضمن ثباتها لعشرات السنوات، مهما كانت الظروف الجوية أو الكثافة المرورية.

ثانيًا: الرقابة الإلكترونية الشاملة

لا وجود للرقابة البشرية التقليدية إلا في أضيق الحدود، بل تُدار منظومة المرور من خلال:

كاميرات ذكية ترصد كل مخالفة.

رادارات متصلة بتطبيق موحد لكل مواطن ومقيم.

نظام غرامات فوري، يُخطر المخالف خلال ثوانٍ.

ربط الغرامات بجميع الخدمات (البنوك، الرخص، التأشيرات، جوازات السفر).

ثالثًا: الفحص الفني الدوري للمركبات

لا يمكن لأي سيارة أن تُجدد رخصتها دون اجتياز فحص فني شامل يتم عبر أجهزة إلكترونية، وتقرير رقمي يُرسل لصاحب المركبة، ويُمنح مهلة لإصلاح الأعطال، وفي حالة التأخر يُعاد الفحص برسوم جديدة.

إدارة الحوادث.. نموذج يُحتذى

حين تقع حادثة مرورية، لا تُترك الأمور للفوضى أو الاجتهاد، بل يُستخدم تطبيق إلكتروني يتيح للأطراف تصوير موقع الحادث وإرساله إلى شركة معتمدة، تقوم خلال دقائق بإرسال موظف مختص لتقدير نسب الخطأ، وتحديد المتسبب. بعدها تُرسل البيانات إلى شركة التأمين إلكترونيًا، ويتم صرف التعويض للمتضرر في وقت قياسي، دون تعطيل أو مماطلة.

المشهد في مصر.. الحاجة إلى تحرك سريع

لا يمكن إنكار ما قامت به الدولة من جهود ضخمة في تطوير الطرق والبنية التحتية خلال السنوات الماضية، ولكن لا تزال بعض الجوانب الإدارية والتقنية في منظومة المرور بحاجة إلى تطوير جذري. فغياب الرقابة الإلكترونية، وتعدد الجهات، وانتشار مركبات غير مرخصة مثل "التوك توك"، وضعف الفحص الفني، كلها أسباب تؤدي إلى تكرار الكوارث.

رؤية شاملة لتحديث منظومة المرور في مصر

من موقعي ككاتب صحفي، وبدافع من إحساسي بالمسؤولية الوطنية، أطرح هذه الرؤية القابلة للتطبيق:

1. إطلاق منظومة رقابة مرورية إلكترونية شاملة

بالتعاون بين وزارات الداخلية والنقل والاتصالات، لتتضمن كاميرات ذكية، رادارات متطورة، وتطبيق رقمي موحد لكل مواطن.

2. ربط الغرامات بكافة الخدمات الحكومية

بحيث لا يمكن تجديد رخصة، أو استخراج جواز سفر، أو إجراء معاملة بنكية دون تسوية الغرامات.

3. إلزامية الفحص الفني الإلكتروني قبل التجديد

وإنشاء مراكز فحص معتمدة منتشرة في المحافظات، وربطها إلكترونيًا بهيئة المرور.

4. تنظيم شامل لمركبات "التوك توك" والمركبات غير المرخصة

بمنح مهلة زمنية لتقنين أوضاعها أو إلغائها تدريجيًا واستبدالها بمركبات آمنة مرخصة.

5. إدارة الحوادث عبر شركات متخصصة مرتبطة بالتأمين

لتقدير الخسائر وتعويض المتضررين دون عناء أو تعقيد.

كلمة أخيرة

إن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الحجر، وكرامة المواطن تبدأ من شعوره بالأمان في الطريق. نملك العقول والكوادر والتقنيات، وما نحتاجه فقط هو الإرادة والتنفيذ. مصر تستحق منظومة مرورية تليق بتاريخها وشعبها، وتُحاكي المستقبل الذي نبنيه معًا بقيادة رشيدة لا تقبل إلا بالجودة والانضباط.

اقرأ أيضاًجمال رشدي: الجامعة العربية ستترافع أمام «العدل الدولية» الاثنين المقبل

تطوير منطقة الأهرامات بين مخاوف المرشدين وتكدس السائحين وضغوط المستفيدين

للحد من حوادث الطرق.. حملات مرورية لرصد المخالفات بـ محاور القاهرة والجيزة

مقالات مشابهة

  • انتصِر على الحر بدون تكييف.. حيل ذكية لتحويل منزلك إلى واحة باردة هذا الصيف
  • طريقة سهلة لعمل آيس كريم الفانيليا في المنزل بدون ماكينة
  • واتساب يقدّم ميزة ذكية: نسخ مخصص من الرسائل بضغطة واحدة.. فيديو
  • أسعار طبق البيض اليوم الاثنين 38-6-2025 في قنا
  • هل البيض مفيد أم مضر لمرضى السكري؟ إليك الحقيقة والكمية المسموحة!
  • من أجل منظومة مرورية ذكية تحفظ حياة المصريين
  • أسعار طبق البيض اليوم الاحد 29-6-2025 في قنا
  • أسعار طبق البيض اليوم السبت 28-6-2025 في قنا
  • طريقة عمل الفاصوليا الخضراء بدون تسبيك
  • البيض.. قتيل و4 جرحى في حادث انقلاب سيارة بالرقاصة