شرعت سالي عابد، المواطنة الفلسطينية في إسرائيل، وألون لي جرين، وهو إسرائيلي يهودي، في رحلة إلى الولايات المتحدة. مهمتهم: معالجة المشاعر الاستقطابية المحيطة بالصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدعوة إلى نهج تعاوني جديد.

 

ووفقا لتقرير نشرته نيويورك تايمز، عند وصولهما إلى نيويورك الأسبوع الماضي، واجه عابد وجرين أمريكا منقسمة بشكل صارخ وتتصارع مع تداعيات الحرب في غزة.

وامتدت هذه الشقوق عبر مجالات مختلفة، من الفن والأعمال إلى الأدب، والأوساط الأكاديمية، وحتى الطعام. وعلى الرغم من المخاوف من أن زيارتهم قد تثير العداء من جميع الأطراف، فإن رحلتهم التي استغرقت عشرة أيام قد تطورت بشكل مختلف تمامًا.

 

وفي جميع أنحاء نيويورك وواشنطن وبوسطن، اكتشف عابد وجرين جماهير متقبلة في القاعات المزدحمة، والمراكز المجتمعية، والمعابد اليهودية، والمكتبات، والاجتماعات مع شخصيات سياسية مثل بيرني ساندرز وألكسندريا أوكاسيو كورتيز. وكانت الاستجابة ساحقة، حيث امتدت أيامهم من الساعة 6 صباحًا حتى منتصف الليل.

 

وبالنسبة للثنائي، الذي يمثل منظمة "نقف معًا"، كانت الرحلة مليئة بالتحديات، حيث واجها الحزن والغضب بسبب الأحداث الأخيرة، بما في ذلك هجمات حماس على الإسرائيليين والحملة الإسرائيلية اللاحقة في قطاع غزة. ومع ذلك، فإنهم يصرون على إيصال رسالة حاسمة حول الواقع المشترك لملايين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون على نفس الأرض.

 

وأوضح جرين: "إننا نحاول أن نلعب لعبة مختلفة في إسرائيل وفلسطين". والفلسطينيون سيبقون على هذه الأرض، ولن يذهب أحد إلى أي مكان  ورسالتهم، التي تؤكد على التعايش وترفض الثنائية التبسيطية "المؤيدة" أو "المعارضة"، وجدت صدى لدى الجماهير التي تبحث عن رواية بديلة تتجاوز التركيز على ألم أحد الطرفين أو كونه ضحية.

 

وأشارت كارا رايش، مستشارة الصراع المقيمة في نيويورك، إلى أن النهج السائد في العديد من الاحتجاجات الأمريكية يميل إلى خلق ثنائيات زائفة تلقي بظلالها على تعقيدات الوضع. قدمت المحادثات التي بدأها عابد وجرين منظورًا منعشًا لجمهورهما، مما يوفر شعورًا بالارتياح ودعوة للبقاء المتبادل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل الإسرائيليين والفلسطينيين 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار صادر عن الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى منع 3 من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك من مواصلة مهامهم.

وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يرجحون اندلاع حرب مع إيران العام المقبل


واعتبرت الوزارة تشديد القيود على البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، انتهاكا للحقوق القانونية لإيران، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التدخل بشكل جدي لمنع هذه الانتهاكات.
وأشارت في بيان لها إلى أن "فرض قيود واسعة على إقامة وتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية وعمليات الشراء اليومية، يعد من الضغوط والمضايقات المصممة لإعاقة الأداء الطبيعي والقانوني للبعثة الإيرانية"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
ووصف البيان قرار وزارة الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة الإيرانية بأنه "ذروة تجاوزات أمريكا للقانون وانتهاك لالتزاماتها كدولة مضيفة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تثير التساؤلات حول أهلية الحكومة الأمريكية لاستضافة الأمم المتحدة.
ولم يحدد البيان تاريخ تشديد القيود، لكن في سبتمبر 2025، فرضت أمريكا قيودا صارمة على الوفد الإيراني المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ قيدت حركتهم ومنعتهم من دخول متاجر الجملة وشراء السلع الفاخرة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 70٪ من الأميركيين يشكّون بمصداقية ترمب في التحقيق بقضية جيفري ابستين
  • عمومية اتحاد الطائرة تثني على جهود حسن عابد..ويؤكد: مستمرون في التطوبر
  • كاراجر : صلاح ارتكب خطأً استراتيجيًا والجماهير اختارت الوقوف خلف سلوت
  • موعد بدء أولى رحلات الحج السياحى لعام 2026.. «اقتصادي وخمس نجوم»
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأميركيين يهدد آمال ترامب بالانتخابات النصفية
  • فعالية للهیئة النسائیة في شبام كوكبان بذكرى ميلاد الزهراء