7703 سفن استقبلتها الموانئ مناولة أكثر من 3.5 مليون حاوية نمطية فـي الموانئ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كتب ـ عبدالله الشريقي:
بلغ عدد السفن التي استقبلتها الموانئ العمانية خلال الفترة من شهر يناير وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2023م، حوالي (7 آلاف و703) سفن مقارنة بحوالي (7 آلاف و227) سفينة خلال نفس الفترة من العام 2022م بنسبة ارتفاع بلغت (6,6%).
وأوضحت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الموانئ العمانية شهدت مناولة أكثر من 3.
واستقبلت الموانئ العمانية خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي (3699) ألف مسافر بنسبة زيادة ملحوظة بلغت (829%)،كما بلغ عدد المواشي التي تم استيرادها ( 3.6 ) مليون رأس ماشية بارتفاع بلغت نسبته (33%)، وبلغ إجمالي عدد المركبات التي استقبلتها الموانئ العمانية حوالي (53) ألف سيارة ومعدة بارتفاع نسبته (5%).
وتلعب الموانئ العمانية دوراً مهماً في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل تزامناً مع توجه الحكومة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، إذ تتميز سلطنة عمان بوجود عدد من الموانى العملاقة التي أصبحت محط أنظار لكافة دول العالم بحكم أهميتها في تقديم الدعم اللوجستي والخدمات للشركات والمؤسسات العالمية.
حيث أصبحت الموانئ العمانية ترتبط بشكل مباشر مع الدول المصدرة للبضائع إلى السوق العماني وكذلك الدول المستوردة للبضائع العمانية بواسطة شركات النقل البحري، الأمر الذي أدى إلى تقليل الوقت المستغرق للنقل البحري للصادرات والواردات العمانية وكذلك انخفاض تكلفة الشحن البحري وتقليل الاعتماد على الموانئ المجاورة لاستيراد احتياجيات السوق المحلي. وبحكم الدور الذي تلعبه الموانئ العمانية في النمو الاقتصادي فإن الحكومة لم تدخر أي جهد في سبيل دعم هذا القطاع وذلك من خلال تطوير وتعزيز البنى الأساسية لهذه الموانئ من أجل رفع طاقتها الاستيعابية وقدرتها التنافسية في المنطقة بما يتماشى مع وتيرة النمو الاقتصادي السريع الذي يمر به العالم وبما يحقق العوائد الاقتصادية المأمولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاویة نمطیة الفترة من من العام
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعادة مليون و800 ألف أفغاني إلى بلادهم خلال هذا العام
أفادت وكالة مهر للأنباء، قالت محافظة خراسان رضوي حتى الآن، غادر البلاد عبر معبر دوغارون الحدودي 1.8 مليون أفغاني، جزء منهم من خراسان رضوي و11 محافظة أخرى؛ ويُعتبر هذا الرقم من أكبر موجات مغادرة المواطنين الأفغان للبلاد في السنوات الأخيرة.
بعد حرب الاثني عشر يومًا، عندما بلغ نزوح اللاجئين الأفغان ذروته، وصل هذا التوجه إلى إيقاع مستقر وقابل للإدارة في الأشهر الأخيرة، ثم شهد انخفاضًا ملحوظًا. وقد وفّر هذا الاستقرار أساسًا لتحسين التخطيط في مجالات الأمن والتوظيف والخدمات الحضرية وإدارة الحدود.
يذكر أنه حوالي 50% من الحدود مُغلقة بجدار. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم نقاط تفتيش حدودية، وتقنيات حديثة، وجدران أبراج، وكاميرات حرارية، ومعدات رؤية ليلية، وأدوات تقنية أخرى على طول الشريط الحدودي.