الحرة:
2025-06-19@12:20:44 GMT

بن لادن وتيك توك.. أكاذيب بغيضة بعد ضجة رسالة إلى أميركا

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

بن لادن وتيك توك.. أكاذيب بغيضة بعد ضجة رسالة إلى أميركا

"أكاذيب بغيضة ومعادية للسامية"، هكذا وصف البيت الأبيض، الخميس، التداول الواسع على "تيك توك" لفيديوهات تناقش رسالة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر، التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين في نيويورك وبنسلفانيا وواشنطن العاصمة عام 2001.

وانتشرت المناقشات بين بعض المستخدمين اليافعين في الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، حول مضمون الرسالة التي يرجع تاريخها إلى أكثر من 20 عاما على التطبيق المملوك لشركة التكنولوجيا الصينية "بايت دانس"، في سياق الجدل الدائر حول الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتضمنت الرسالة، التي كتبت بعد هجوم تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، تعليقات معادية للسامية.

وحصدت مقاطع الفيديو التي تداولت الرسالة ملايين المشاهدات وتم إعادة نشرها على منصات أخرى مثل إكس وفيسبوك وإنستغرام.

New York Post exposes the shocking new TikTok trend where thousands of influencers are praising Osama Bin Laden and attempting to justify the 9/11 attacks.

It comes after Bin Laden’s infamous ‘Letter to America’ went viral.

The letter was originally posted by the The Guardian… pic.twitter.com/zJZLCwxEar

— Oli London (@OliLondonTV) November 17, 2023

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، في بيان الخميس إنه "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لنشر الأكاذيب البغيضة والشريرة والمعادية للسامية التي أطلقها زعيم تنظيم القاعدة بعد ارتكاب أسوأ هجوم إرهابي في التاريخ الأميركي".

وأضاف أنه "لا ينبغي لأحد أن يهين 2977 عائلة أميركية لا تزال تبكي على أحبائها من خلال ربط أنفسهم بالكلمات الدنيئة لأسامة بن لادن.. وخاصة الآن، في وقت يتصاعد العنف المعادي للسامية في العالم، وبعد أن نفذ إرهابيو حماس أسوأ مذبحة ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة باسم نظريات المؤامرة نفسها".

.@WhiteHouse statement: "No one should ever insult the 2,977 American families still mourning loved ones by associating themselves with the vile words of Osama bin Laden" https://t.co/B8YxQ26n7J

— Andrew Bates (@AndrewJBates46) November 16, 2023

ووصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" بن لادن بأنه المؤثر الجديد على تطبيق تيك توك، عندما تناولت موضوع انتشار رسالته خلال هذا الأسبوع. وقالت الصحيفة إن "الإرهابي، الذي خطط لهجمات 11 سبتمبر انتشر على نطاق واسع هذا الأسبوع، ولكن بطريقة سيئة".

وفي رده على الجدل الدائر بشأن تداول الرسالة، قال تطبيق "تيك توك" إنه أزال المحتوى الذي يروج لها لإنه "ينتهك بشكل واضح قواعدنا بشأن دعم أي شكل من أشكال الإرهاب".

ونفى التطبيق التقارير التي تحدثت عن انتشار مضمون الرسالة على نطاق واسع في "تيك توك" قائلا إنها "غير دقيقة".

لكن، في وقت مبكر من يوم الخميس، أظهر البحث عن هاشتاغ "#lettertoamerica"، الذي انتشرت الرسالة عبره، مقاطع فيديو حصد بعضها أكثر من 14 مليون مشاهدة. 

ويبدو أن التطبيق حظر بالفعل الهاشتاغ بعدها بساعات، حيث لم تسفر عمليات البحث عن "أسامة بن لادن" و"رسالة بن لادن" و"خطاب أسامة" والهاشتاغ "#lettertoamerica" عن أية نتائج مع إشعار يقول إن العبارة قد تكون مرتبطة بـ "محتوى ينتهك إرشاداتنا".

وقال باحثون في معهد الحوار الاستراتيجي، الذي يدرس التطرف على وسائل التواصل الاجتماعي، إنهم عثروا على 41 مقطع فيديو بعنوان "رسالة إلى أميركا" على تطبيق "تيك توك". 

وقال المعهد في النتائج التي توصل إليها إنه بينما قام "تيك توك" الآن بحظر "رسالة إلى أميركا" من داخل وظيفة البحث الخاصة به، إلا أنه لا يزال من السهل الوصول إلى مقاطع الفيديو التي تشير إلى "رسالة إلى أميركا" تحت مصطلح البحث "بن لادن".

وأثار انتشار الرسالة انتقادات جديدة للتطبيق المملوك لشركة صينية، إذ دعا بعض المشرعين الأميركيين إلى حظره في الولايات المتحدة باعتبار أنه يشكل تهديدا للأمن القومي.

وقال النائب الديمقراطي، جوش غوتهايمر، الأربعاء الماضي، على منصة إكس" إن "تيك توك تدفع الدعاية المؤيدة للإرهاب للتأثير على الأميركيين".

Watch below to see how China-owned TikTok is pushing pro-terrorist propaganda to influence Americans.

These people are sympathizing with Osama bin Laden – the terrorist responsible for 9/11 and thousands of American deaths.

TikTok must be banned or sold to an American company. https://t.co/GOvnBZjXt4

— Rep Josh Gottheimer (@RepJoshG) November 16, 2023

كذلك واجه "تيك توك" انتقادات ودعوات لفرض حظر على مستوى البلاد بسبب شعبية مقاطع الفيديو المؤيدة للفلسطينيين على التطبيق مقارنة بالمحتوى المؤيد لإسرائيل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، زعم منتقدو التطبيق أنه يستخدم نفوذه لدفع محتوى مناهض لإسرائيل ويتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية وهو ما ينفيه "تيك توك".

معاداة السامية والإسلاموفوبيا

وتصاعدت خطابات الكراهية المعادية للسامية والإسلاموفوبيا على وسائل التواصل الاجتماعي منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس. 

وارتفع المحتوى المعادي للسامية بنسبة تزيد عن 919 بالمائة على منصة إكس و28 بالمائة على فيسبوك، فيما قفز خطابات الكراهية ضد المسلمين على منصة إكس بنسبة 422 في المائة يومي 7 و8 أكتوبر، وارتفعت بنسبة 297 في المئة خلال الأيام الخمسة التالية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنشورات المعادية للسامية انتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي المدعومة من الصين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تیک توک بن لادن

إقرأ أيضاً:

"ثواني" تطلق متجرًا إلكترونيًا داخل التطبيق مع خطط تقسيط مرنة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت "ثواني" عن إطلاق "متجر ثواني"، الميزة الجديدة المتكاملة ضمن تطبيقها، حيث عقدت الشركة شراكة استراتيجية مع "الشركة الوطنية للتمويل" لتوفير خدمات تمويل سلسة وسريعة للأجهزة، وكذلك مع شركة "أضواء البلة للتكنولوجيا" لتوريد الهواتف والأجهزة الإلكترونية.

وفي مرحلته الأولى، يُتيح هذا التعاون للعملاء شراء الهواتف المحمولة التي يختارونها، على أن يشمل لاحقًا أجهزة الحاسوب المحمول ومجموعة أوسع من الإلكترونيات عبر "متجر ثواني".

ويمثل "متجر ثواني" خطوة استراتيجية متقدمة ضمن منظومة الشركة الرقمية، ويجسد التزام العلامة التجارية المستمر بتقديم حلول مبتكرة تتمحور حول المستخدم، وتتجاوز نطاق خدمات الدفع التقليدية، إذ تتيح هذه الميزة للمستخدمين الوصول إلى مجموعة مختارة من المنتجات الإلكترونية من مزود واحد عبر واجهة موحدة تضمن تجربة شراء سلسة وتسليمًا في الوقت المناسب.

كما تتيح الخدمة للعملاء خيار الدفع المسبق الكامل أو الاستفادة من خطة التمويل المرن بالتقسيط عبر "الوطنية للتمويل"، مما يُعزز القدرة على تحمل التكاليف وراحة الدفع.

وقال المهندس ماجد العامري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ثواني: "نواصل إعادة تصوّر كيفية تعزيز التكنولوجيا لتبسيط الحياة وتنويع خيارات المستهلك، فمتجر ثواني ليس مجرد ميزة للبيع بالتجزئة، بل هو خطوة نحو دمج التجارة ضمن منظومة التمويل الرقمي، حيث تلتقي السهولة بالشفافية والتحكم، ومن خلال دمج التسوق والتمويل في نقطة رقمية واحدة".

وتضمن "أضواء البلة" جودة المنتجات وتوفرها بشكل مستمر وتنفيذ الطلبات في الوقت المحدد، في حين توفر شركة "الوطنية للتمويل" خطط تقسيط مُنظمة تمتد لعام أو عامين، ما يُمكّن العملاء من إجراء مشتريات عالية القيمة بسهولة وثقة، دون الحاجة إلى الاعتماد على آليات الائتمان التقليدية.

وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتمويل: "لطالما كانت أولويتنا في الوطنية للتمويل هي تمكين العملاء من تحقيق خططهم عبر حلول تمويلية تتسم بالابتكار والمرونة، ويُجسد تعاوننا الاستراتيجي مع ثواني في متجر ثواني رؤيتنا المشتركة نحو التمويل الرقمي وتبسيط عمليات الشراء اليومية. ومن خلال تقديم خطط تقسيط سلسة داخل التطبيق، نُسهم في توفير تجربة تسوق مريحة تلبي تطلعات المستهلكين الرقميين."

وذكر فارس آل جمعة الرئيس التنفيذي لشركة أضواء البلة للتكنولوجيا: "نفخر بشراكتنا مع ثواني في إحياء هذه التجربة الرقمية المبتكرة في مجال البيع بالتجزئة. يتمثل دورنا في ضمان حصول عملائنا على منتجات إلكترونية عالية الجودة وموثوقة، تُسلم بسرعة وعناية فائقة، ويتماشى هذا التعاون مع رسالتنا في أن نكون في طليعة التجارة الرقمية في سلطنة عمان، من خلال الجمع بين التميز التشغيلي والشراكات الطموحة التي تُحسّن تجربة العميل بشكل حقيقي."

مقالات مشابهة

  • الإخوان في رسالة لخامنئي: العدوان على إيران استهداف للمقاومة بأكملها
  • قبل التطبيق الرسمي.. كم سيدفع المستأجرون وفقًا لقانون الإيجار الجديد؟
  • ماذا لو دخلت أميركا الحرب مباشرة؟ وما الأهداف التي لا تتنازل عنها؟
  • التطبيق قريبا.. إجراءات تركيب الرقم القومي الموحد للعقارات
  • مخترق من الموســ.اد.. إيـ.ران تطلب من مواطنيها حذف هذا التطبيق فورا
  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • "ثواني" تطلق متجرًا إلكترونيًا داخل التطبيق مع خطط تقسيط مرنة
  • حلول مبتكرة لتعليم «برايل الإنجليزية»: رسالة ماجستير بجامعة الزقازيق تتناول تحديات الكتابة لتلاميذ المرحلة الابتدائية
  • التطبيق خلال ساعات.. زيادة تصل لـ 200 جنيه في تذاكر قطارات التالجو
  • رئيس جامعة أسيوط يتسلّم رسالة ماجستير من باحث حول التربية الإعلامية