"القسّام" تستهدف تل أبيب بصواريخ والإعلام الإسرائيلي يتحدث عن دوي انفجارات ضخمة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية وذلك في إطار ما قالت إنه رد على "المجازر الصهيونية" بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأظهرت مقاطع فيديو سماء تل أبيب ووسط إسرائيل بعد إطلاق "القسّام" لرشقة صاروخية من غزة.
من جهته، ذكر الإعلام الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات بوسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، رمات غان، هرتسليا، بني براك، رحوفوت، نس زيونا، شوهام، بتاح تكفا، هود هشارون، حولون وغيرها، بحسب صحيفة "هآرتس".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب بعد إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.
وفي الجانب السياسي والمزاج العام الذي يسود في إسرائيل حاليا، أظهر استطلاع رأي نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه اليوم الجمعة، أن 29% فقط من الإسرائيليين يعتبرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملائم لمنصبه.
وفي اليوم الـ42 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الاتفاق والاختلاف لوقف إطلاق النار في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أحد المستجدات فيما يتعلق باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، كاشفة وجود نقاط تلاقي وخلاف في الاتفاق المتبلور حتى الآن.
وقالت الصحيفة أن تفاصيل مدة الاتفاق الحالي هي 60 يوما، مع إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، و18 اموات، دون "مراسيم استعراضية".
وأضافت أن المساعدات سيتم تنقل بكميات كبيرة من خلال قنوات متفق عليها، بينها الولايات المتحدة والهلال الأحمر، وكل الأعمال العسكرية الهجومية في غزة ستتوقف، والحركة الجوية ستتوقف أيضا من 10 إلى 12 ساعة في الأيام التي يكون فيها تبادل للأسرى.
وأوضحت الصحيفة أنه في اليوم الأول تجري إعادة انتشار في شمال القطاع وفي محور نتساريم، وفي اليوم السابع يكون إعادة انتشار في جنوب القطاع، ومع دخول وقف النار الى حيز التنفيذ تبدأ مفاوضات على الترتيبات المطلوبة لوقف نار دائم.
وبالتوازي مع تحرير الأسرى الإسرائيليين، تعمل "إسرائيل" على الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت الصحيفة أن مفاوضات لوقف نار دائم تتواصل في غضون 60 يوما، مع الاتفاق كل الأسرى المتبقين سواء أحياء أو أموات، اذا لم تنتهي المفاوضات سيكون ممكنا تمديد وقف النار المؤقت.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة ومصر وقطر سيعملون على ضمان ان يستمر وقف النار 60 يوما، وأن تجرى مفاوضات لاتفاق دائم، على أن يأتي المبعوث ستيف يتكوف يأتي الى المنطقة كي ينهي الاتفاق، وهو الذي يدير المفاوضات.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن بشكل شخصي عن اتفاق وقف النار، الولايات المتحدة والرئيس ترامب يكونان ملتزمين بالعمل على ضمان أن تستمر المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق نهائي.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى وجود الفجوات في الطريق إلى توقيع الاتفاق، إذ "لن يكون معروفا من سيتحررون في الدفعة الأولى ومن يقرر القائمة، والتقدير هو أن إسرائيل ستحرر 1000 سجين ونحو 100 من أصحاب المؤبدات، وحماس تطالب بتحرير رموز وشخصيات بارزة ترفضها إسرائيل".
وكشفت أن "حماس تطالب بان تكون آلية المساعدات حسب وقف النار السابق وخروج الشركة الأمريكية من القطاع، فيما تعارض إسرائيل وأمريكا إخراجها، كما ان حماس تطالب بانسحاب تدريجي للجيش إلى مواقع تقررت في وقف النار السابق بينما في الاتفاق الجديد ستكون إعادة الانتشار حسب خرائط متفق عليها، بحيث أن التفاصيل تم تحسم بعد".
وأضافت أن "إسرائيل توافق على الانسحاب إلى محور موراغ لكنها تصر على إبقاء حزام من 1.2 كيلو متر داخل القطاع أوسع بـ 250 متر من الحزام الأصلي، بينما حماس تطالب بتعهد بعدم استئناف القتال بعد الـ 60 يوما وتعهد باستمرار المفاوضات. لكن رئيس الوزراء نتنياهو لم يقل حتى الآن ولا مرة انه يؤيد إنهاء الحرب كجزء من الصفقة".
وبينت الصحيفة أنه "لم يذكر في المنحى مصير حماس في اليوم التالي للحرب. وكان نتنياهو قال في جلسة الكابنت إن حماس لا يمكنها أن تبقى في غزة، ويجري الحديث عن النفي وإنهاء الحرب في غضون شهرين".