مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط يستقبل 1487 حالة خلال أكتوبرالماضي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
استقبل مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط خلال شهر أكتوبرالماضي حوالي 1487 حالة تم علاجها في الوحدات المختلفة. هذا النجاح يرجع إلى دعم وتعاون الإدارة العليا للجامعة والكلية والمستشفى الجامعي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل فريق الأطباء والممرضين.
تحت قيادة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبإشراف الدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة، تم توفير رعاية صحية عالية الجودة للنساء في المنطقة.
وتسجلت أرقام ممتازة خلال شهر أكتوبر، حيث قام حوالي 1718 شخصًا بزيارة العيادات الخارجية في المستشفى. وتم تسجيل حوالي 1209 حالة دخول إلى الأقسام المختلفة، حيث تمت متابعة حالتهم وتقديم العلاج اللازم وفقاً لاحتياجاتهم الطبية الفردية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء حوالي 1072 عملية جراحية خلال الشهر نفسه. هذا يعكس قدرة المستشفى على توفير خدمات العناية الصحية الجراحية والتشخيصية المتقدمة.
تم تحقيق هذه الإنجازات بفضل التخطيط والتنظيم الجيد، والتفاني والمهنية العالية التي يتمتع بها فريق الرعاية الصحية. ويعكس هذا أيضًا الاستثمار في الترقية المستمرة للمرافق والمعدات الطبية لضمان الرعاية الصحية المتفوقة التي يحتاجها المرضى.
مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط يستمر في تقديم خدماته الممتازة للمرأة وتلبية احتياجاتها الصحية. ومن المتوقع أن يستمر النجاح والتفوق في المستقبل بفضل التفاني والاهتمام المستمر بتحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
مرفق إسعاف أسيوط يعلن إنقاذه 30 ألف حالة طارئة خلال عام
أعلن مرفق الإسعاف بمحافظة أسيوط عن تقرير أدائه لعام 2025، كاشفاً عن تحقيق معدلات إنجاز قياسية ونقلة نوعية في جودة الخدمات الإسعافية الطارئة، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية.
أكد الدكتور مصطفى محمد، مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، أن العام المنصرم شهد نجاحاً استثنائياً في تحسين كافة مؤشرات الأداء، مستنداً إلى تحديث الأسطول وتطوير الكادر البشري، مما عزز مكانة المرفق كأحد المرافق الرائدة على مستوى الصعيد.
شهد عام 2025 نجاحاً لافتاً في تقليل "الزمن الذهبي" للاستجابة للبلاغات الحرجة، وهو العامل الأهم لإنقاذ الأرواح:
انخفاض المتوسط: انخفض متوسط زمن الاستجابة للبلاغات داخل التجمعات الحضرية بأسيوط مابين 7 الي 9 دقائق، مقارنة بـ 8 الي 11 دقيقة في الأعوام السابقة.
جدير بالذكر ان قوة تشغيل السيارات باسيوط اعلي تشغيل علي مستوي الصعيد بنسبة تقارب ال ٨٢ في الميه من قوة الأسطول الاسعافي..
التغطية الجغرافية: افتتاح 3 نقاط إسعاف استراتيجية جديدة في مناطق (مثال: إسعاف مركز الغنايم الصحراوي وإسعاف الحوطا مركز ديروط ووحدة إسعاف ريفا لخدمة الطريق السريع مابين درنكة والغنايم طريق أسيوط الغنايم.)، مما رفع إجمالي عدد نقاط الإسعاف إلى عدد 67 وحدة إسعاف، لخدمة المناطق التي كانت تعاني من ضعف التغطية.
إيماناً بأن العنصر البشري هو حجر الزاوية في منظومة الإسعاف، تم تنفيذ خطة تدريب مكثفة:
التدريب المتقدم: تنظيم العديد من الدورات التدريبية التخصصية والتعامل مع الأزمات القلبية الحادة لجميع المسعفين والسائقين لأكثر من 15 دورة تدريبية سنوياً.
مواجهة الكوارث: إطلاق برنامج تدريبي للتعامل مع سيناريوهات الكوارث الكبرى والأحداث الجماعية، مما عزز من جاهزية المرفق لمواجهة أي طارئ.
علق الدكتور مصطفى محمد على التقرير قائلاً:
"إن الأرقام التي حققناها في عام 2025 ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادة على جهود المئات من الفرق الطبية والإدارية التي تعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ حياة مواطني أسيوط. هدفنا الأساسي هو تطبيق أقصى معايير الجودة العالمية في تقديم الخدمة الإسعافية الطارئة.
وأضاف: "نحن ملتزمون بمواصلة خطط التحديث والتطوير، مستلهمين رؤية الدولة للارتقاء بالقطاع الصحي. مرفق الإسعاف بأسيوط سيظل دائماً وأبداً اليد الممتدة والملاذ الآمن لكل مستغيث، وسنعمل بلا كلل لضمان أن كل دقيقة تنقذ حياة."
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟