(عدن الغد) خاص:


أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بإعدام الجندي في الجيش الوطني محمد أحمد عبدالله وهبان (21 عام) من أبناء مديرية المدان بمحافظة عمران، شنقاً، في معتقلها بالسجن الحربي في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد ثلاثة اعوام من احتجازه في مواجهات بجبهة رغوان محافظة مارب، في جريمة تضاف لسلسلة جرائمها بحق الأسرى والمختطفين.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة النكراء جاءت بعد قرابة عام من إصدار ما تسمى المحكمة العسكرية الابتدائية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، حكماً في 15 أغسطس 2022م، بإعدام الجندي محمد أحمد وهبان، تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت، ومصادرة سلاحه الشخصي الذي كان بحوزته عند تعرضه للأسر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأشار الارياني الى ان الجندي محمد وهبان تعرض خلال فترة احتجازه كباقي الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، لابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية، وسوء المعاملة، ما دفعه للإضراب عن الطعام، حيث نقلته المليشيا إلى زنزانة انفرادية حتى لحظة اعدامه شنقاً.

ودعا الارياني اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان، لاجراء تحقيق شفاف في جرائم قتل وتعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيات.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق الأسرى والمختطفين، واصدار ادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، والضغط على المليشيا لتبادل فوري لكافة الأسرى والمختطفين، والعمل على تصنيفها منظمة ارهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم "مجرمي حرب".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأسرى والمختطفین ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر

قال مراقبون، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، سمحت مؤخرًا بمرور سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة نحو الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن دون اعتراض، في خطوة وُصفت بأنها من ضمن التنازلات التي قدمتها المليشيا للإدارة الأمريكية مقابل وقف الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها العسكرية وبناها التحتية في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً للمراقبين، فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة ضربات أمريكية وبريطانية مكثفة ضد أهداف تابعة للحوثيين، رداً على استهدافهم المتكرر للسفن في البحر الأحمر.

ورغم التصعيد الإعلامي الذي تتبناه الجماعة، تؤكد الوقائع الميدانية أن الحوثيين تراجعوا عن تهديداتهم السابقة، وقبلوا بتقديم تسهيلات ملاحية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، في إطار تفاهمات غير معلنة مع واشنطن، تهدف إلى تجنب مزيد من التصعيد العسكري ضدهم.

ويعد هذا التحول تناقضًا واضحًا مع الخطاب السياسي والإعلامي للحوثيين، الذين يزعمون رفضهم لأي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تفجر عدداً من منازل المواطنين بعمران
  • واقع مرير في مناطق مليشيا الحوثي: قتل، اختطاف، وقمع للحريات
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذ هجوم صاروخي على مطار بن غوريون
  • رئيس جماعة طرفاية يدعو إلى عقد مجلس حكومي بالمدينة تخليداً لذكرى المسيرة الخضراء
  • عاجل.. نص الحكم علي 3 متهمين بـ " جماعة حازمون الإرهابية "
  • السجن المشدد والمؤبد للمتهمين بـ «خلية المرج الإرهابية»
  • مليشيا الحوثي تبتز سائقي الشاحنات في الحديدة
  • مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً