تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار للسماح برفع علم كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار أميركي للسماح لكوريا الشمالية برفع علمها في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في الصين، رغم الحظر المفروض عليها لعدم الامتثال لقواعدها.
وكانت الوكالة الدولية (وادا) التي تتخذ من مونتريال الكندية مقراً لها، منعت عام 2021 كوريا الشمالية من استضافة أحداث دولية كبرى، أو رفع علمها في المحافل الدولية، باستثناء الألعاب الأولمبية والبارالمبية، لعدم اعتماد برنامج فاعل لمكافحة المنشطات.
لكن وادا قالت ان علم كوريا الشمالية رفرف طوال النسخة التاسعة عشرة من الألعاب الآسيوية التي أقيمت في هانغجو الصينية في أكتوبر الماضي، بما في ذلك الافتتاح والختام وتوزيع الميداليات.
قال بيان وادا «رغم التذكير عدة مرات من قبل وادا قبل وخلال الألعاب، رفض المجلس الأولمبي الآسيوي الامتثال».
ولم يعلّق المجلس الأولمبي الآسيوي على هذا القرار، ولديه ثلاثة أسابيع للطعن به.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المجلس الأولمبی الآسیوی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: “مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية”.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: “كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر”، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى “الاستقلال” عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: “فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ”.