شهداء وجرحى في غارات لطيران العدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة “محدث”
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استشهد 8 بينهم ثلاث مواطنات وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في قصف لطيران العدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية استشهاد 8 مواطنين بينهم ثلاث فتيات وإصابة العشرات بجروح جراء استهداف منزل من عائلة المطوق في حي القصاصيب من قبل طائرة مسيرة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في مخيم بلاطة بنابلس وحي القصاصيب شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن القصف المكثف لطيران العدو الصهيوني استهدف عدد من المنازل في منطقة القصاصيب ومخيم بلاطة في نابلس وبيت لاهيا وجباليا.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 5 وجريحان في قصف صهيوني استهدف مقر حركة فتح في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت المصادر إن القصف الصهيوني مازال مستمر حتى اللحظة في محيط المستشفى الإندونيسي وارتقاء إثره شهداء وجرحى شمال قطاع غزة.
إلى ذلك شن طيران العدوان الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت العديد من المنازل واستشهد وأصيب أثرها العشرات من المواطنين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكان طيران العدو الإسرائيلي قصف مدرسة الفلاح التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .