صحيفة عبرية: جنود الاحتلال يلعبون الكرة ويسبحون في بحر غزة ويتسابقون بالمركبات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دق ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ناقوس الخطر بشأن مجموعة من التقارير مؤخرًا حول قضايا تأديبية بين الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، التي قد تؤدي إلى "حوادث خطيرة" وتعرض القوات الإسرائيلية للخطر في مواجهة حركة حماس، حسبما قالوا.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم السبت إن من بين التقارير المثيرة للقلق، ادعت شهادة قائد دبابة أنه شاهد جنودًا يلعبون كرة القدم، ويسبحون في مياه شواطئ غزة، ويرسمون كتابات على جدران المنازل الفلسطينية، ويزرعون أشجارًا تم جلبها من إسرائيل.
وأضاف تقرير الصحفية العبرية أن جنود جيش الاحتلال يدخلون في سباق تشترك فيه المركبات الثقيلة (ناقلات الجنود المدرعة والدبابات والجرافات) في مسابقة لمعرفة من سيصل إلى وجهتها أولاً، ولقد حدث بالفعل من قبل، وانتهى باصطدام بين المركبتين الثقيلتين، مما أدى إلى وقوع أضرار، وكاد أن يؤدي إلى سقوط ضحايا من الجنود، وهذا يشير إلى مشاكل انضباطية عميقة في المنطقة ويجب معالجتها بسرعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة قطاع غزة حركة حماس ضباط الاحتياط كرة القدم شواطئ غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بنك إسرائيل: قانون تجنيد الحريديم لن يوفر عدداً كافياً من الجنود
قال بنك إسرائيل إن مشروع قانون الإعفاء من التجنيد للحريديم، الذي يجري دفعه في الكنيست، لن يؤدي إلى تجنيد عدد كافٍ من الجنود لتلبية احتياجات الأمن في البلاد، ولن يخفف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن خدمة الاحتياط.
وفي مداخلته في الجدل الدائر، أوضح البنك أن التكلفة الاقتصادية المترتبة على مغادرة المجند الاحتياطي لوظيفته لمدة شهر لأداء خدمته العسكرية تقدر بنحو 38 ألف شيكل، وهو ما يعكس “الخسارة المباشرة في الإنتاجية” و”الضرر المستقبلي للنمو الإنتاجي نتيجة فقدان الخبرة و/أو الترقي الوظيفي”.
تكلفة باهظةوبالمقابل، قال البنك إن “التكلفة الاقتصادية لتجنيد شاب حريدي للخدمة الإلزامية منخفضة جداً، لأن التجنيد غالباً لا يحلّ محل مشاركة فعلية في سوق العمل”. كما أضاف أن التجنيد قد يدفع المواطنين الحريديم للانخراط في سوق العمل.
وأضاف: “وفقاً لذلك، فإن تجنيد شاب حريدي لمدة 32 شهراً قد يحقق فائدة اقتصادية رأسمالية تقدر بنحو 22 ألف شيكل عن كل شهر خدمة في المتوسط، إذا أصبح حجم مشاركة المجنّد الحريدي في سوق العمل مماثلاً لغيره من اليهود غير الحريديم”.
وأشار البنك إلى أن تجنيد 20 ألف حريدي — بمعدل تجنيد سنوي قدره 7,500 مجنّد لمدة 34 شهراً — من شأنه أن يخفض التكلفة الاقتصادية السنوية لخدمة الاحتياط بما لا يقل عن 9 مليارات شيكل.
وختم البنك بالقول إن “الصياغة الحالية لمشروع القانون تعاني من قصور لن يؤدي إلى تجنيد الحريديم بما يلبي الاحتياجات الأمنية ويخفض التكاليف الاقتصادية في الوقت نفسه.”
وقانون الحريديم أو قانون تجنيد الحريديم هو تشريع إسرائيلي خاص بتنظيم علاقة اليهود الحريديم بالخدمة العسكرية الإلزامية.
وبموجب القانون الحالي، يتمتع معظم طلاب المعاهد الدينية (اليشيفوت) بإعفاء شبه كامل من الخدمة العسكرية، وهو ما يثير جدلاً واسعاً داخل إسرائيل منذ عقود.