صحيفة عبرية: جنود الاحتلال يلعبون الكرة ويسبحون في بحر غزة ويتسابقون بالمركبات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دق ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ناقوس الخطر بشأن مجموعة من التقارير مؤخرًا حول قضايا تأديبية بين الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، التي قد تؤدي إلى "حوادث خطيرة" وتعرض القوات الإسرائيلية للخطر في مواجهة حركة حماس، حسبما قالوا.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، اليوم السبت إن من بين التقارير المثيرة للقلق، ادعت شهادة قائد دبابة أنه شاهد جنودًا يلعبون كرة القدم، ويسبحون في مياه شواطئ غزة، ويرسمون كتابات على جدران المنازل الفلسطينية، ويزرعون أشجارًا تم جلبها من إسرائيل.
وأضاف تقرير الصحفية العبرية أن جنود جيش الاحتلال يدخلون في سباق تشترك فيه المركبات الثقيلة (ناقلات الجنود المدرعة والدبابات والجرافات) في مسابقة لمعرفة من سيصل إلى وجهتها أولاً، ولقد حدث بالفعل من قبل، وانتهى باصطدام بين المركبتين الثقيلتين، مما أدى إلى وقوع أضرار، وكاد أن يؤدي إلى سقوط ضحايا من الجنود، وهذا يشير إلى مشاكل انضباطية عميقة في المنطقة ويجب معالجتها بسرعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة قطاع غزة حركة حماس ضباط الاحتياط كرة القدم شواطئ غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”
#سواليف
نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة “كيبوتس #كيسوفيم” خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية.
وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني “كيسوفيم”، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم.
وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان “خاطئًا من الأساس”، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح / شاهد 2025/05/22وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على “الكيبوتس” تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة.
ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب.
وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان “جيدًا”، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل “الكيبوتس”، حيث كانت القيادة “أقل فعالية” مما تطلبه الموقف الميداني.
وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان “كيبوتس ميفلاسيم”، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز “داود” وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة.
يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.