الصحة توضح أهداف مبادرة السيسي لعلاج ضعف السمع للأطفال حديثي الولادة.. "البوابة نيوز" تستعرض إنجازات المبادرة منذ 2019 وحتى الآن

في إطار جهود الدولة لدعم صحة المواطنين والمبادرات الخاصة بالصحة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكدت وزارة الصحة والسكان أن مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة هدفها مجتمع صحي خالي من المشاكل والإعاقات السمعية.

تم إطلاق المبادرة في شهر سبتمبر عام 2019، حيث تهدف مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال لتجنب إصابتهم بالإعاقة السمعية وتسهيل فرص العلاج، وتم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم فحص الأطفال منذ اليوم الأول للولادة وحتى عمر 28 يومًا، ورفع كفاءة الخدمة المقدمة لمرضى ضعف السمع في مصر.

قالت وزارة الصحة والسكان، إن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة تتضمن المسح السمعى لجميع الأطفال حديثى الولادة والتشخيص والمتابعة بالاضافة للعلاج المجانى لجميع الأطفال، وتوفر أماكن الفحص في المراكز والوحدات الصحية المنتشرة على مستوى الجمهورية.

34 مركزًا للإحالة السمعية 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.

وقال عبدالغفار، إن المبادرة تأتي في إطار التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذى ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثى الولادة.

إنجازات المبادرة

في مارس الماضي، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 4 ملايين 647 ألف طفل، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019. 

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه تم تحويل 260 ألفا و720 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي، بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 29 ألفا و799 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته. 

وتابع «عبدالغفار»، أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، موضحًا أنه تم تدريب أطقم التمريض للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.

فحص 4 ملايين و997 ألف طفل في يونيو الماضي

وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 4 ملايين و997 ألف طفل، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة. 

تم  تحويل 277 ألفا و707 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي، بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 32 ألفا 454 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.

المصدر: البوابة نيوز