قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إنها فقدت الاتصال بمجموعات حماية الإسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن مصيرهم "لا يزال مجهولا".

وقال بيان صادر عن القسام:"فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو ومصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال".

ويأتي هذا البيان، فيما وصل آلاف المتظاهرين – وبينهم أفراد عائلات أكثر من 50 محتجزا– إلى طريق سريع إسرائيلي رئيسي، يوم السبت، في محطتهم الأخيرة من مسيرة استمرت خمسة أيام من تل أبيب إلى القدس.

ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى بذل المزيد من الجهد لإنقاذ حوالي 240 رهينة تحتجزهم حماس، وخططوا للتجمع خارج منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق السبت.

وقالت المتحدثة باسم العائلات، ليات بيل سومر، إن عضوين في الحكومة الإسرائيلية في زمن الحرب، بيني غانتس وغادي يزنكوت، وافقا على مقابلتهم. وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيفعل ذلك أيضا.

 وفشلت حتى الآن مساعي قطرية للإفراج عن عدد محدد من المحتجزين لدى حماس قدر بـ 50 إسرائيليا في مقابل هدنة لمدة 3 أيام.

ويشعر كثيرون في إسرائيل بالغضب من الحكومة الإسرائيلية لرفضها إخبارهم بالمزيد حول ما يتم فعله لإنقاذ الرهائن. وحثوا مجلس الوزراء على النظر في وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح الرهائن، وهو الاقتراح الذي عارضته الحكومة حتى الآن.

وعرضت حماس في البداية مبادلة جميع الرهائن بحوالي ستة آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وهو ما رفضته حكومة الحرب الإسرائيلية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسرى إسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيني غانتس إسرائيل حماس الأسرى القسام إسرائيل أسرى إسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيني غانتس إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة

في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب. 

وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.

تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى. 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين. 

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط. 

من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب. 

كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.

تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.

طباعة شارك المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار دونالد ترامب الدوحة الحكومة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • يعلون: الحكومة الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
  • المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
  • قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • القناة 12 الإسرائيلية: ضغوط أمريكية كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة ورفضه سيكون مشكلة
  • الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط خدم في الجيش: لم نحقق نصرا كاملا على حماس ولم نستعد جميع الرهائن
  • شرط قاسٍ.. المبعوث الأميركي: وقف النار مقابل إطلاق الأسرى