فيديو +18: اسرائيل ترتكب مجزرتين في مدارس الفاخورة وتل الزعتر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين في مدارس بقطاع غزة راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين الذين لجأو اليها طلبا للامان في وقت واصل الجيش الاسرائيلي حرب الابادة على غزة لليوم الـ 42 على التوالي.
مئات الضحايا في ضربة اسرائيليةوقالت مصادر ان الاحتلال ارتكب مجزرة في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال غزة للمرة الثانية خلال هذا العدوان الذي بدأ في السابع من اكتوبر الماضي
مصادر اشارت الى استشهاد 200 فلسطيني على الاقل في مجزرة الفاخورة
وتأوي مدرسة الفاخورة مئات النازحين من مخيم جباليا الذي تعرض خلال ايام العدوان الى تدمير شامل ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلاله عشرات المجازر لاجبار الاهالي للتوجه الى جنوب القطاع
وافادت ان مجزرة ثانية في مدرسة تل الزعتر شمال غزة بالتزامن مع مجزرة مدرسة الفاخورة تحدثت الانباء عن ارتقاء 120 فلسطيني
تحذير: فيديو صادم
"هي مدرسة الفاخورة.
- مجزرة #مدرسة_الفاخورة الثانية
18 نوفمبر 2023 #غزة pic.twitter.com/uq5M6aiiiS— Yasser (@Yasser_Gaza) November 18, 2023
الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف
صفحة دورون بيسكين العبرية نقلت ان أبرز "صحفي" في قطاع غزة، مصطفى الصواف، قُتل اليوم في قصف للجيش الإسرائيلي على منزله، وهو من مواليد قطاع غزة، ويبلغ من العمر 68 عاماً.انضم إلى حركة حماس عند تأسيسها وشغل مناصب مختلفة. بين الأعوام 2006-2010 كان عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس. وفي الوقت نفسه كان يعمل في وسائل إعلام مختلفة في العالم العربي، وفي الماضي كان يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مدرسة الفاخورة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 98 شهيدا وإسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 98 فلسطينيا، وذلك فقط خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر توالي غارات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت عدّة مناطق في القطاع المُحاصر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش: "استشهد خلال 24 ساعة الماضية نحو 98 فلسطينيا، إثر قصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع".
وأضاف البرش، في حديثه لوكالة "الأناضول" بالقول: "من بين الشهداء أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات". فيما أفاد في الوقت نفسه، عدد من الشهود العيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف خلال الساعات الماضية، عدّة منازل وخيام كانت تؤوي نازحين في عدة مناطق بالقطاع المحاصر.
#عاجل | مراسل شهاب: انتشال عدد من الشهداء بينهم أطفال من منزل عائلة جنيد في جباليا البلد شمال القطاع، وما زالت طواقم الدفاع المدني تحاول انتشال عدد آخر تحت الأنقاض pic.twitter.com/eWclihY6pF — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 20, 2025 ???? اندلاع حريق في مستودع الأدوية بمستشفى العودة شمالي قطاع غزة بعد استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/W9kZzPhKSf — Nearsteast (@nearsteast) May 22, 2025 تقتُلُني غزة..
في اليوم ألفَ مرّة!!
ثم يُعيدُني الى الحياة..
صبرُها الممتدُّ من كربلاء!!#غزة pic.twitter.com/15AidTDEXo — سلیمانی||خميّنيّون (@resistance_leb) May 22, 2025
إلى ذلك، أوضح الشهود أنّ: "طواقم الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دُمّرت بفعل القصف الأهوج لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وتأتي التطورات الميدانية في غزة، بالتزامن مع وقت كشفت فيه مواقع إخبارية عبرية، عن تفاصيل بخصوص ما وصف بـ"الحدث الأمني الصعب" الذي تمّ الإعلان عنه، مساء أول أمس الثلاثاء، وفرضت رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات عنه.
وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي للمستوطنين، فإنّه قُتل جندي، فيما أصيب 3 آخرين بعد أن استهدفت المقاومة مبنى كان الجنود بداخله، ما أدّى إلى انهياره وهم بداخله. بينما لفتت إلى أنّ عمليات الإنقاذ استغرقت ساعات واعتُبرت معقدة للغاية، جرّاء اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في موقع الحدث.
كذلك، أشارت إلى أنه: "بعد ساعات طويلة قد عثر جنود الاحتلال على جثة الجندي في مبنى مجاور". ويعد الحدث الأمني هو الثاني الذي أعلن عنه الثلاثاء الماضي، وتفرض رقابة دولة الاحتلال الإسرائيلي حظرا على نشر معلومات بشأنه.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز السنتين، جرائم حرب إبادة جماعية في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم ترحم بشرا ولا حجرا وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أنّ حرب الإبادة الجماعية التي يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ضد قطاع غزة، أمام مرأى العالم، قد خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، ووضع إنساني لم تعد الكلمات قادرة على وصف مأساويته.