قصواء الخلالي: الأعمال العدائية للاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل المفردات المستخدمة بالعصر الحديث
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن المشهد في غزة من سيئ إلى أسوأ، والأعمال العدائية تجاوزت المفردات كلها التي أعدتنا أن نستخدمها في العصر الحديث، وكانت المفردات أعمالاً عدائية أو حرب أو أطراف تتقاتل لكن تفاقم المشهد إلى حرب إبادة، وهذه المفردات أصبحت مستخدمة.
مشاهد مروعة ومفجعة في غزةوأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، أنه أصبح هناك تصريحات مستمرة لمسؤولين بالأمم المتحدة عبر المنصات الإلكترونية تؤكد بأن المشاهد التي يرى فيها الأطفال والنساء مروعة ومفجعة، كما أن الأونروا لا تزال حتى الآن تؤكد ضرورة توقف تلك الهجمات لأنها اقتربت أن تصبح أمراً اعتيادي.
وأشارت إلى أن الخبر الأبرز اليوم المرتبط بالتداول العالمي لقصف مدرسة الفاخورة وعشرات الشهداء والضحايا والمصابين منهم نساء وأطفال، وهي النسبة الأكبر، كما ارتفع عدد الشهداء بشكل مفجع.
هدف إسرائيلي خطيروأوضحت أن الوضع في غزة اقترب من أن يصبح أمرا عاديا، وهذه نقطة خطيرة، متسائلة: «ترى هل يستهدف الاحتلال الإسرائيلي أن يصبح المشهد عاديا ويبدأ الناس في الاعتياد على ما يفعله في الأراضي الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
418 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بحق التجمعات البدوية بنوفمبر
رام الله - صفا رصدت منظمة البيدر الحقوقية، 418 انتهاكًا للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنبه بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية المحتلة خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقالت المنظمة في تقرير وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن هناك حالة من القلق والخوف يعيشها أفراد التجمعات البدوية والقرى، نتيجة السياسات الممنهجة التي تتضمن مصادرة الأراضي والممتلكات، ومنع البناء، وفرض قيود مشددة على الحركة والتنقل، مما يعيق حياتهم اليومية ويهدّد مصادر رزقهم. وأوضحت أن انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه تركزت في محافظة نابلس 81 انتهاكًا، تلتها رام الله بمجموع 68 انتهاكًا، الخليل 67. وذكرت أن محافظة القدس شهدت 51 انتهاكًا، وأريحا وطوباس والأغوار 59 انتهاكًا، بيت لحم وسلفيت 30 انتهاكًا في كل محافظة. وأضافت أن الاحتلال شملت مصادرة الأراضي والاعتداء على الممتلكات، شق طرق استيطانية، نصب خيام وكرفانات، هدم منازل ومنشآت، مصادرة مركبات وجرافات ومعدات وسرقة ممتلكات شخصية وزراعية. وأشارت إلى أنها شملت أيضًا، الاعتداء الجسدي على المواطنين، بما يشمل الضرب، إطلاق النار، التسبب بإصابات، منع الوصول للأراضي، والاعتداء على مصادر الرزق والقطاع الزراعي، وعلى البنية التحتية العامة. :وطالبت المنظمة بدعم التجمعات البدوية والزراعية بالمال والبنى الأساسية لمنع تهجيرها، تتعزيز لجان الحماية الشعبية وتكثيف التواجد الميداني في المناطق المهددة، وبناء قواعد بيانات موحدة لتوثيق الانتهاكات مصحوبة بالأدلة والصور والشهادات. ودعت إلى تقديم ملفات موثقة للمحاكم الدولية، باعتبار ما يجري انتهاكات ممنهجة وترقى لجرائم تهجير قسري، مطالبة الأمم المتحدة ببعثات مراقبة دائمة في المناطق المستهدفة بالاستيطان. وأكدت على ضرورة فضح هذه الانتهاكات وتوفير حماية دولية عاجلة للتجمعات البدوية، داعية مؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الحقوقية والدولية، ووسائل الإعلام إلى تحمّل مسؤولياتها في حماية هذه الفئات ودعم صمودها.